توتر اثر محاولات مليشيا الحوثي السطو على اراضي جنوبي الجوف
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
عاودت ميليشيات الحوثي الانقلابية، محاولات السطو على مساحات كبيرة من أراضي المواطنين جنوبي محافظة الجوف (شمالي شرقي اليمن) ذلك في ظل استمرار المليشيا في حملة تجريف الأراضي ونهبها بمبررات متنوعة.
وبحسب شهود عيان، فإن الميليشيات قامت بمحاولة البسط على مساحات واسعة من أراضي ابناء القبائل بالقرب من المحزمات وسد داحش بمديرية الغيل جنوبي المحافظة.
وبحسب مصادر تحدثت لوكالة خبر، فإن محاولة السطو على أراضي المواطنين جاءت بعد استقدام الميليشيات لجرافات وقيامها ببناء حاجز ترابي استقطعت من خلاله جزءا كبيرا من اراضي ابناء آل كثير قبائل همدان، بهدف احكام قبضتها عليها وتملكها لصالحها.
ووفقا للمصادر فإن مجاميع مسلحة من أبناء آل كثير وقبائل همدان احتشدت بالقرب من المنطقة لايقاف عملية السطو والاستحداث وان الوضع يشهد توترا مع المليشيات.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
خرافة نهاية الكنيسة الكاثوليكية.. ما حقيقتها؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في الفترة الأخيرة، عادت إلى الواجهة بعض “النبوات” التي تتنبأ بنهاية الكنيسة الكاثوليكية، ومن أكثرها انتشارًا، تلك المتعلقة ببازيليك القديس بولس خارج الأسوار (San Paolo Fuori le Mura) في روما.
فهل حقًا لم يتبقَ سوى مكان واحد على الجدار لتركيب فسيفساء لبابا جديد؟ وهل البابا القادم هو الأخير؟ لنكشف الحقائق.
حقيقة الفسيفساء في البازيليكبحسب الأب خوسيه إغناسيو بارّيّاس، فإن الادعاء بوجود مكان شاغر واحد فقط للبابا القادم غير دقيق إطلاقًا. الجدار الأوسط للبازيليك، الذي احتضن صور الباباوات السابقين، اكتمل منذ سنوات بسبب كثرة خلفاء القديس بطرس. ومنذ ذلك الحين، بدأ وضع الفسيفساء في الجدران الجانبية.
مساحات جديدة تنتظر الباباوات القادمينالجدار الذي توجد عليه فسيفساء قداسة البابا فرنسيس قد لا يتسع إلا لواحد فقط، لكن هذا لا يعني نهاية السلسلة. على الجدار المقابل، توجد مساحات متاحة وكافية لوضع صور الباباوات القادمين. بل إن الصور الميدانية التي التقطها الأب بارّيّاس تؤكد ذلك.
ما وراء الأسطورة الأبوكاليبسية
الادعاءات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصًا تلك التي تربط “آخر بابا” بنهاية الزمان، ما هي إلا خرافات متكررة تهدف إلى إثارة الخوف والتشويش. ويجب التعامل معها بعين ناقدة وفهم معمّق للتاريخ والحقائق.
رسالة توعوية
ففي زمن يسهل فيه تداول الإشاعات، تبرز الحاجة إلى التحقق من المعلومات قبل تصديقها أو نشرها. فليس كل ما يُقال أو يُتداول هو حقيقة، بل أحيانًا يكون مجرد وهم مغطى بثوب النبوءة.