كواد يحث على عدم "الاتجار" في الأسلحة مع كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
فيما تحاول بيونغ يانغ توسيع تعاونها العسكري مع روسيا، حث وزراء خارجية اليابان والولايات المتحدة وأستراليا والهند، أمس الجمعة، كل أعضاء الأمم المتحدة على عدم الاتجار في الأسلحة مع كوريا الشمالية.
وخلال محادثاتهم على هامش الاجتماعات السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، اتفق وزراء خارجية التحالف الرباعي الذي يعرف أيضاً باسم "كواد" على تعزيز التعاون نحو تحقيق رؤيتهم لمنطقة "حرة ومفتوحة في المحيطين الهندي والهادئ".
The foreign ministers of the U.S., Japan, Australia and India are urging all U.N. members not to trade weapons with North Korea. https://t.co/5hp4d0GtBO
— Nikkei Asia (@NikkeiAsia) September 22, 2023وأكد وزراء الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، والأسترالية بيني وونغ، والهندي سوبرامانيام جايشانكار، واليابانية يوكو كاميكاوا، خلال اجتماعهم على أن بلادهم ستعارض أي تغييرات أحادية للوضع الراهن بالقوة، في إشارة إلى الهجوم الروسي على أوكرانيا والتحركات الصينية البحرية المتزايدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وشاركت كاميكاوا، التي أصبحت أول وزيرة خارجية لليابان خلال نحو عقدين في تعديل وزاري يوم 13 سبتمبر (أيلول) الجاري، في اجتماع كواد لأول مرة.. وحلت كاميكاوا محل يوشيماسا هاياشي الذي كان ينظر إليه أحياناً على أنه يتخذ موقفاً مؤيداً للصين، وأكدت كاميكاوا مع الوزراء الثلاثة أن اجتماع تحالف "كواد" المقبل سيعقد في اليابان في العام المقبل.
Good to join my fellow Quad foreign ministers from Australia, India, and Japan on the sidelines of #UNGA78. The Quad is vital to our shared vision for a #FreeAndOpenIndoPacific, and together we reaffirmed our commitment to uphold the purposes and principles of the @UN Charter. pic.twitter.com/PYlmZd75BT
— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) September 22, 2023وقال الوزارء في بيان مشترك صدر بعد اجتماعهم: "نؤيد بشدة مبادئ الحرية وسيادة القانون والسيادة ووحدة الأراضي والتسوية السلمية للنزاعات، كما نعارض المحاولات الأحادية لتغيير الوضع الراهن"، وأضافوا "نحن نتفق على أن استخدام، أو التهديد باستخدام الأسلحة النووية سيكون غير مقبول، مع استمرار المخاوف من أن روسيا قد تستخدم مثل هذه الأسلحة ضد أوكرانيا".
وفي غضون ذلك، تبادل وزراء التحالف وجهات النظر بشأن تطور برنامجي كوريا الشمالية النووي والصاروخي، وقد أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات ثنائية مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في روسيا الأسبوع الماضي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الأمم المتحدة كوريا الشمالية روسيا
إقرأ أيضاً:
روسيا تسيطر على بلدتين أوكرانيتين ورئيس وزراء سلوفاكيا يزور موسكو
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها سيطرت على بلدتين إحداهما في منطقة خاركيف والأخرى بمنطقة دونيتسك في أوكرانيا، في حين أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات مع رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيتسو، أثناء زيارة لموسكو لم يعلن عنها مسبقا.
وقالت الوزارة في بيان -أمس الأحد- إن القوات الروسية سيطرت على بلدة لوزوفا القريبة من بلدة كوبيانسك شمالي منطقة دونيتسك، مع استمرار الضغط الروسي في الأسابيع القليلة الماضية على بلدات وقرى بالمنطقة، كما استولت القوات الروسية على قرية سونتسيفكا شمالي كوراخوف.
وكثفت موسكو في الأيام الماضية محاولاتها للسيطرة على مدينتين في منطقة دونيتسك، كما حققت قواتها تقدما مطردا في منطقة دونيتسك، وتتحرك نحو بلدات بوكروفسك، التي تمثل مركزا لوجيستيا وموقعا لمنجم مهم للفحم، وتقترب على ما يبدو من كوراخوف.
ولم تشر هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني إلى سقوط قرى جديدة في أيدي الروس، لكنها قالت إن قرية سونتسيفكا كانت في قطاع تعرض إلى 26 هجوما روسيا خلال الساعات الـ24 الماضية.
كما ذكرت هيئة الأركان العامة أن قتالا عنيفا وقع بالقرب من بوكروفسك، مع 34 محاولة روسية لاختراق الدفاعات الأوكرانية.
إعلان بوتين يتوعد كييفوأمس الأحد، توعد بوتين بإلحاق مزيد من "الدمار" بأوكرانيا عقب هجوم بطائرات مسيّرة طال برجا سكنيا شاهقا بمدينة قازان الواقعة على بُعد نحو ألف كيلومتر من الحدود الروسية الأوكرانية.
وقال بوتين -في كلمة متلفزة- "أيا كان ومهما حاولوا التدمير، سيواجهون دمارا مضاعفا، وسيندمون على ما يحاولون القيام به في بلادنا".
واتهمت موسكو كييف بالوقوف خلف هجوم السبت الذي أصاب مبنى شاهقا في قازان. وأظهرت لقطات فيديو، انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي، مسيّرة واحدة على الأقل ترتطم بالمبنى الزجاجي الفخم، مما تسبب باندلاع كرة لهب ضخمة، دون أن تعلن السلطات عن سقوط ضحايا.
يشار إلى أن استهداف مدينة قازان، عاصمة جمهورية تتارستان الغنية بالنفط، يعد تطورا لافتا بسبب بعدها الكبير عن الحدود الأوكرانية.
ويشير الهجوم الأوكراني إلى تصاعد الصراع خارج نطاق الجبهات التقليدية، حيث تُظهر كييف استعدادها لاستخدام أسلحة بعيدة المدى لضرب العمق الروسي.
وكان الجيش الأوكراني أعلن أمس الأحد أن دفاعاته الجوية تمكنت من إسقاط 52 طائرة مسيّرة من أصل 103 أطلقتها روسيا الليلة الماضية، وتسببت في أضرار بمنشآت ومبان سكنية بمناطق خيرسون وميكولايف وتشرنيهو وسومي وزهيتومير والعاصمة كييف.
وأضاف الجيش الأوكراني -عبر تطبيق تليغرام- أنه فقد أثر 44 طائرة مسيّرة وأن طائرة واحدة غادرت المجال الجوي الأوكراني إلى روسيا البيضاء، فيما ضرب حطام إحدى المسيّرات التي جرى إسقاطها سطح مبنى متعدد الطوابق في كييف مما تسبب في اندلاع حريق.
زيارة مفاجئةمن ناحية أخرى، أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين -أمس الأحد- محادثات في الكرملين مع رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو الذي يعد من القادة الأوروبيين القلائل الذين حافظوا على علاقة ودية مع الزعيم الروسي بعد بدء الحرب الروسية على أوكرانيا.
إعلانوظهر الرئيسان في لقطات مصورة وهما يبتسمان ويتصافحان بعد ساعات قليلة على توعد بوتين لأوكرانيا بردود قاسية ردا على الهجوم الأوكراني بالمسيّرة الذي استهدف مدينة قازان الروسية التي تبعد ألف كيلومتر عن الحدود الأوكرانية.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف ردا على سؤال صحفي إن زيارة رئيس الوزراء السلوفاكي، التي لم يعلن عنها رسميا، كانت مبرمجة منذ بضعة أيام.
ونقلت وكالة تاس الروسية عن بيسكوف قوله لاحقا إن اللقاء انتهى، وإن الأطراف لن تصدر إعلانا مشتركا بشأنه.
وكان بيسكوف أشار إلى احتمال أن تتطرق المحادثات إلى مسألة ضخ الغاز الروسي عبر خطوط أنابيب أوكرانية.