المنصوري وغاية يحملان علم الإمارات في افتتاح دورة الألعاب الآسيوية
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
يحمل كل من أحمد المنصوري لاعب منتخب الإمارات الوطني للدراجات وغاية شهيل آل شهيل رامية منتخب الإمارات علم البلاد في حفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية الـ19 التي تنطلق اليوم السبت وتستمر منافساتها حتى 8 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، بمشاركة 12 ألف رياضي من 45 دولة آسيوية.
وعلى مدار مشاركات الإمارات في النسخ السابقة من الدورة، منذ نسخة بانكوك 1978، لم يغب العلم عن التواجد في المحفل القاري الكبير.
وينطلق حفل افتتاح الدورة في الرابعة عصراً بتوقيت أبوظبي، وذلك بالملعب الأولمبي في هانجتشو "بيج لوتوس" وتبلغ سعته 80 ألف متفرج.
وكان مقر القرية الرياضية في هانجتشو شهد مراسم رفع علم الإمارات في دورة الألعاب الآسيوية.
واستمرت منافسات الشراع لليوم الثاني على التوالي بمسابقتي إلكا 6 بنات الفئة الأولمبية عن طريق اللاعبة ضحى آل بشر، كما شارك عادل خالد بمسابقة إلكا 7 بالفئة الأولمبية للرجال.
وفي المنافسات التي انطلقت قبل الافتتاح الرسمي، ودع حمد المطروشي لاعب منتخب الإمارات الوطني للتجديف منافسات الدورة بعد مشاركته في مسابقة التجديف الفردي وخروجه من قائمة المتأهلين.
وأكد قيس الظالعي عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، أن رياضة الإمارات تطمح للصعود على منصات التتويج في عدة رياضات بهذه النسخة، وزيادة عدد الميداليات مقارنة بـالنسخة الماضية "جاكرتا 2018"، التي حقق فيها رياضيو الإمارات 13 ميدالية ملونة.
وقال الظالعي: "لدينا عدة رياضات نراهن عليها للحصول على ميداليات منها الجوجيتسو والجودو والدراجات الهوائية، وسننافس بقوة في الرجبي لأن تصنيفنا هو الثاني آسيويا".
وأكد الأمين العام لاتحاد الجودو، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، ناصر التميمي، أن منتخب للجودو يستهدف التتويج في دورة الألعاب الآسيوية وأنه على أتم الاستعداد، ويسعى لتعزيز رصيده من النقاط في سباق التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024".
وأضاف: "نشكر الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية على مشاركة هذا العدد الكبير من الرياضيين، ما يعكس صورة الإمارات والاهتمام بالرياضة. بقدر ما يزيد عدد المشاركين، تكون فرصنا أكبر في حصد نتائج أفضل، نتوقع أن تحصد 5 أو 6 رياضات ميداليات في هذه الدورة الآسيوية، وهو أمر إيجابي بالنسبة لنا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني دورة الألعاب الآسيوية الإمارات دورة الألعاب الآسیویة
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة يشهد افتتاح الدورة الثالثة من مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة
شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، والشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، اليوم، افتتاح الدورة الثالثة من مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة، الحدث الأول من نوعه في المنطقة.
أخبار ذات صلةويبدأ الحدث، الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب، في استقبال الجمهور خلال الفترة من الأول حتى إلى الرابع من مايو المقبل في مركز إكسبو الشارقة. واطلع صاحب السمو حاكم الشارقة، خلال الافتتاح، على أجندة المؤتمر لهذا العام، والتي تضم سلسلة من الفعاليات المتخصصة، من بينها 26 ورشة عمل متخصصة، و21 جلسة نقاش تفاعلية، إضافة إلى عروض سينمائية ومعارض متخصصة، بمشاركة 72 متحدثاً من أبرز صناع الرسوم المتحركة في العالم، كما تفقد سموه قاعات المؤتمر ومنصات العارضين، متعرفاً على الأدوات الإبداعية التي تقدمها الجهات المشاركة من حول العالم.
وتابع سموه، عرض الفيلم الإبداعي القصير من إنتاج هيئة الشارقة للكتاب، واستعرض بأسلوب بصري وسردي مبتكر، محطات تاريخية من تطور الرسوم المتحركة في العالم العربي، منذ بداياتها الأولى في الخيام والأسواق وخلف الستائر، وصولاً إلى الأعمال الحديثة التي شكّلت ذاكرة أجيال مثل «بكار» و«فريج» و«شعبية الكرتون». وسلّط الفيلم الضوء على محاولات عربية مبكرة في مجال التحريك، وأبرز إنتاجات المنطقة في القرن العشرين، إلى جانب دور الدبلجة في إعادة تقديم الأعمال العالمية بصوت وهوية عربية، كما توقف عند تجربة «سبيس تون» التي شكّلت نقلة نوعية في صناعة المحتوى الموجه للأطفال في الوطن العربي.
واختتم الفيلم برسالة ملهمة تؤكد أن الشارقة تمهّد الطريق أمام صنّاع المحتوى العرب لإنتاج أعمال بصرية تنبع من ثقافتهم وتخاطب العالم بلغة الإبداع العربي. وقالت خولة المجيني، المدير التنفيذي للمؤتمر، في كلمتها الافتتاحية: نفتتح مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة، هذا المشروع الذي يعد استراتيجية متكاملة أطلقتها هيئة الشارقة للكتاب، تحت رعاية صاحب السمو حاكم الشارقة، وبإشراف ومتابعة من رئيسة مجلس إدارة الهيئة، لتمكين صناعة المحتوى في العالم العربي، من خلال أدوات جديدة ومقاربات مبتكرة. وأضافت أن المؤتمر يكرّس رؤية الشارقة في تأسيس بيئة مستدامة لصناعة المحتوى، وذلك من خلال منظومة عمل متكاملة تمتد على مدار العام، لاكتشاف المواهب، وتطويرها، وربطها بمنصات الإنتاج والنشر، حيث يمثل حلقة وصل بين النشر والإنتاج، وبين الكتاب والرسامين، وبين الخيال والتطبيق، وبين الجيل الذي يكتب الآن، والجيل الذي سيحلم بعد عشرين عاماً.
وقالت: «آن الأوان لنروي قصصنا بأنفسنا، فالوطن العربي يزخر بمواهب استثنائية لا ينقصها الإبداع، بل تحتاج فقط إلى المساحة والفرصة والدعم، وإننا اليوم في الشارقة، نحلُم ونخطط ونعمل ليشاهد العالم في المستقبل رسوماً متحركة بجودة عالمية، لكن بهوية عربية تنبض بثقافتنا، وتتحدث لغتنا، وتحاكي قلوب أطفالنا، وتدهش جمهور العالم». من جهته قال فهد الحساوي، الرئيس التنفيذي لشركة «دو»، الراعي الرسمي للمؤتمر في كلمتها، إن دعم ورعاية «دو» لهذا المؤتمر ينبع من الإيمان العميق بأهمية الاستثمار في الثقافة والإبداع كقوة دافعة للتغيير الإيجابي، وكمحفز أساسي لنمو اقتصاد المستقبل، ويُجسد المؤتمر الرؤية المشتركة نحو تمكين جيل جديد من المُبدعين، ورواة القصص، وصانعي المحتوى، الذين يشكّلون ملامح المشهد الرقمي في المنطقة. وأضاف أن الإبداع أحد ركائز التحول الرقمي الذي نطمح إليه في دولة الإمارات، تنفيذاً لرؤية قيادتنا الرشيدة، وتمنح هذه المؤتمرات والفعاليات الفرصة للمواهب الناشئة لصقل مهاراتهم وتوفير كافة الأدوات والمساحة للإبداع والمشاركة الفاعلة في بناء مستقبل أكثر تواصلاً وابتكاراً. ويحتفي المؤتمر هذا العام بفنون «الأنيمي» اليابانية التي أثّرت في أجيال من عشاق الرسوم المتحركة حول العالم، ويستضيف نخبة من مبدعي اليابان في هذا المجال، من بينهم ماسايوكي مياجي وتاميا تيراشيما، اللذان شاركا في أبرز إنتاجات استديو «جيبلي»، مثل «سبيريتد أواي» و«ماي نيبور توتورو»، إلى جانب توم بانكروفت، مؤسس استوديوهات «بنسيليش أنيميشن»، وطوني بانكروفت، المعروف بأعماله مع ديزني في أفلام «مولان» و«علاء الدين»، وساندرو كلوزو، مصمم شخصيات «أنستازيا» و«طرزان» و«شيبنديل». ويمضي «مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة» في دورته الثالثة نحو ترسيخ مكانته منصة دولية لاستكشاف أحدث التوجهات في هذا القطاع، حيث يناقش هذا العام تقاطعات الرسوم المتحركة مع الذكاء الاصطناعي، والسرد القصصي البصري، وتحويل الأعمال الأدبية إلى إنتاجات مرئية، مؤكداً أن الرسوم المتحركة اليوم تمثل لغة عالمية تتقاطع فيها الفنون والتكنولوجيا والثقافات.