مسؤول بشركة هواوي: مصر سوق ضخم وواعد ويملك فرصا هائلة للنمو
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
قال محمد مدكور، نائب رئيس قطاع التكنولوجيا وكبير مسؤولي الأمن السيبراني بشركة هواوي - مصر، إن السوق المصري ضخم وواعد ويملك العديد من فرص النمو في قطاعات متعددة نتيجة لتحقيق التحول الرقمي في مختلف القطاعات مثل التعليم والاتصالات والنقل والموانئ والطاقة والبترول.
وأضاف مدكور - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن الشركة تتعاون مع الدولة المصرية كشريك استراتيجي في تحقيق أهداف التنمية والتحول الرقمي عبر نقل التكنولوجيا الحديثة للسوق المصري بكافة القطاعات مثل تقنيات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية وغيرها بما يخدم الرؤية المصرية في تحقيق التنمية 2030.
وثمن مدكور المبادرات التي تنفذها مصر، مثل أشبال مصر الرقمية وبراعم مصر الرقمية في إعداد كوادر مؤهلة منذ الصغر، مشيرا إلى هذا يفيد من الناحيتين سواء في خدمة أهداف التنمية داخليا وانخراطهم في المجتمع، ودعم الاقتصاد الوطني بالعمل في الخارج وتوفير العملة الصعبة.
وأوضح أن أساسيات التحول الرقمي تتلخص في توافر بنية تحتية تكنولوجية لتحقيق التحول الرقمي، وهو ما تنفذه الشركة بالتعاون مع مختلف الوزارات والجهات الحكومية لوضع الأساس للبنية التحتية التي تخدم في تحقيق التحول الرقمي.
وقال إنه بعد الانتهاء من وضع البنية التحتية القوية يتم العمل على إعداد مراكز بيانات قوية تستوعب الخدمات الرقمية وبعد ذلك يتم دمج التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية في خدمة مراكز البيانات العملاقة، وذلك لتحسين أداء التطبيقات والخدمات الرقمية.
وأشار إلى أنه من الضروري حاليا العمل على آليات تطويع خدمات الذكاء الاصطناعي لخدمة أهداف التنمية وما يتعلق بأهداف الثورة الصناعية الرابعة، مؤكدا أن الثورة الصناعية الرابعة لم تعد الميكنة فقط ولكن استخدام التقنيات الحديثة ايضا مثل الذكاء الاصطناعي.
وأوضح أن الطريق للوصول إلى هذا الهدف "الثورة الصناعية الرابعة" ليس صعبا، ولكنه تدريجي، فالقفز بين مراحله يحتاج إلى اتقان شديد، لكي تكون المصانع قادرة على السير بالتوازي مع متطلبات تلك الثورة الصناعية.
ولفت إلى أن الموضوع لا يتعلق فقط بالتكنولوجيا ولكن بالكوادر الفنية المؤهلة لإدارة التكنولوجيا.
وقال إن هناك فجوة عالمية ما بين توفير الكوادر البشرية المدربة والتقنيات الحديثة، فالتكنولوجيا سريعة التطور، وضرب مثلا العالم حاليا يطوع الذكاء الاصطناعي لخدمة تطبيقات بعينها في مجالات النقل والموانئ والتعدين في المقابل هناك من يبدأ في معرفة ماهية الذكاء الاصطناعي بدول أخرى وهو ما خلق فجوة بين الكوادر البشرية والتقنيات المتاحة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التقنيات الحديثة الذكاء الاصطناعي الكوادر البشرية سوق ضخم هواوي الذکاء الاصطناعی الثورة الصناعیة التحول الرقمی
إقرأ أيضاً:
مورو تستضيف قمة التحوّل الرقمي في دورتها الثالثة
استضاف مركز البيانات للحلول المتكاملة (مورو)، الشركة التابعة لـ”ديوا الرقمية”، الذراع الرقمي لهيئة كهرباء ومياه دبي (ش.م.ع)، فعاليات “قمة التحول الرقمي 2024” في دورتها الثالثة التي أقيمت في فندق جميرا ميناء السلام، في دبي يوم الأربعاء (6 نوفمبر الجاري) تحت شعار “بناء المؤسسات المدعومة بالذكاء الاصطناعي”. وقد ضمت القمة قادة وخبراء القطاع التكنولوجي لاستكشاف قوة الابتكار المؤسسي القائم على الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الرقمية المستدامة وحلول السحابة عالية الأداء.
بدأت القمة بكلمة افتتاحية قدّمها محمد بن سليمان، الرئيس التنفيذي لـمورو، حيث سلّط الضوء على الأهمية المتزايدة للذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل نماذج الأعمال وقيادة التميز التشغيلي في مختلف القطاعات. وفي الوقت الذي سعت فيه الشركات إلى الارتقاء بمسيرة التحول الرقمي الخاصة بها، ساهمت القمة في تمكين الرؤى حول بناء أنظمة بيئية مرنة وقائمة على السحابة ومدعّمة بالذكاء الاصطناعي، مما يعزز المرونة السلسة والاستدامة وتحسّن أداء الشركات.
وفي هذا السياق، قال محمد بن سليمان الرئيس التنفيذي لـمورو: “بينما تبنت المؤسسات أنظمة وحلول الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد لدفع عجلة التحول الرقمي، أصبح من الضروري إنشاء بنية تحتية رقمية عالية الأداء ومستدامة، ليست فقط لدعم الاحتياجات الحالية، بل أيضًا للتكيف مع التطورات المستقبلية. وفي قمة التحول الرقمي هذا العام، جمعنا قادة وخبراء القطاع لاستكشاف كيف يمكن للحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي والنظم البيئية الرقمية المرنة أن تعزز من رشاقة الأعمال، وتعزز الابتكار، وتمهّد الطريق لمستقبل أكثر ذكاءً واستدامة.”
شارك في قمة التحول الرقمي 2024 متحدثون بارزون مثل ويلسون زافيير، مدير الأبحاث الأول في IDC للأبحاث، سوجيت ناير، مدير إدارة مركز البيانات والخدمات السحابية والمنتجات الرقمية في مورو، وأشيش ديكسيت، رئيس تطوير الأعمال للتطبيقات والتطوير (الشرق الأوسط وشمال إفريقيا) لدى ريد هات، ومحسن رضا خان، مهندس حلول مؤسسية أول لدى ريد هات، وعمرو أبو العينين، الرئيس التجاري في Urbi، ومحمد المالك، الرئيس التنفيذي لأمن المعلومات في مورو، وخلود العوضي، مدير إدارة خدمات التكنولوجيا المتقدمة في مورو، وماكسيميليان هدلبيجر، رئيس علوم البيانات في شركة داتا روبوت، وفارس حسنية، رئيس التكنولوجيا الميدانية من شركة ديل تكنولوجيز، ومروان زين الدين، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط في شركة SAP، والدكتور سعود عبيد المنصوري، مدير إدارة الفتوى والرأي القانوني في اللجنة العليا للتشريعات بإمارة دبي؛ وأحمد الزغْموري، مدير أول للاستراتيجية التنافسية والبرامج لدى Genesys؛ ومروان علي عنبر، المدير التنفيذي للذكاء الاصطناعي ومستشار عمليات الإسعاف لدى مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف؛ وطه خليفة، المدير العام (الشرق الأوسط وأفريقيا) من شركة إنتل.
تضمّن جدول أعمال القمة هذا العام مجموعة من الكلمات الرئيسية والنقاشات التفاعلية. ومن أبرز جلسات هذا العام كانت جلسة بعنوان “تحرير إمكانيات البنية التحتية الرقمية في عصر الذكاء الاصطناعي الشامل”. استكشف المشاركون مواضيع مثل “إعادة تصور مستقبل البنية التحتية الرقمية في ظل الذكاء الاصطناعي” و”التنقل نحو المستقبل: دمج الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء ونظم المعلومات الجغرافية لتحقيق نظام بيئي مستدام للمدن الذكية”. كما تناول البرنامج مواضيع مثل “ما وراء النهج التقليدي: توظيف الذكاء الاصطناعي لتحقيق أمن الجيل الجديد”، بالإضافة إلى “تحقيق قيمة الأعمال من خلال تبني استراتيجية الذكاء الاصطناعي لعمليات تكنولوجيا المعلومات”. وشملت النقاشات البارزة الأخرى “تعزيز المرونة والقدرة الرقمية من خلال الذكاء المؤسسي” و”رؤى من قادة القطاع: بنية تحتية رقمية مستدامة لنجاح الذكاء الاصطناعي”.
تمكن المشاركون في قمة التحول الرقمي 2024 التي نظمتها شركة مورو من اكتساب رؤى استراتيجية وبناء شبكات للتواصل مع أبرز العاملين في القطاع لاستكشاف أحدث التوجهات والحلول في مجالات التكنولوجيا والاستدامة والتحول الرقمي المدعوم بالذكاء الاصطناعي. وكان هذا الحدث المميز يهدف إلى تمكين المؤسسات والشركات من تسريع وتيرة الاستفادة من الإمكانات الكاملة للتحول الرقمي في عالمنا المتسارع المعتمد على البنية السحابية الهجينة.