رمضان: إنشاء هيئة الأزمات والكوارثمهمة لما تعانية المنطقة
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
رمضان: الهيئة تتطلب تضافرا للجهود بين الدول العربية رمضان: يجب ان يكون هنالك تدخلا مباشرا من قبل جامعة الدول العربية
أكد رئيس المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية بالقاهرة ،الدكتور خالد رمضان أهمية إنشاء هيئة عربية لإدارة الأزمات والكوارث، ما يتطلب تضافرا للجهود بين الدول العربية، للتخفيف من وطأة تبعاتها على الدول، خصوصا نتيجة لحجم الخسائر الكبير التي قد تتعرض لها.
اقرأ أيضاً : إطلاق حملة في الأردن لإغاثة متضرري زلزال المغرب وإعصار ليبيا
وقال رمضان لـ"رؤيا" السبت إن المبادرة الأردنية المصرية شانها وضع آلية للتعامل مع الأزمات والكوارث، عبر التدخل المباشر لجامعة الدول العربية بالتنسيق مع الوزراء المعنيين في الدول.
وأشار إلى أن زلزال المغرب وفيضانات ليبيا والخسائر البشرية والمادية وضعت المنطقة العربية في وضع حرج في أسبوع واحد، الأمر الذي يتطلب وضع آليات في ظل وجود تفاهمات ثنائية بين الدول لمواجهة الكوارث والأزمات، وسط موازنات هشة للدول ما يزيد من معاناتها في مواجهة التحديات التي تعصف بها.
وبين رمضان، أن زلزال المغرب الذي أسفر عن مقتل إلى من ألفي شخص قد يكلف 12 مليار، في الوقت الذي تشير التقديرات الأولية بأن إعادة إعمار ليبيا قد تكلف 5 مليارات دولار.
ولفت إلى أن سوريا قد تحتاج إلى 8 مليارات دولار، خلال 3 سنوات عقب الزلزال المدمر الذي تعرضت له قبل أشهر.
وتوقع رمضان أن تكون الاستجابة العربية كبيرة للمبادرة، كونها المنطقة العربية دخلت إلى محلة جديدة، في الوقت الذي لم تكن تعاني فيه الدول من هذا النوع من الكوارث والأزمات، ما يعني ضرورة تبادل الخبرات والمعلومات في هذا الخصوص.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الكوارث الطبيعية جامعة الدول العربية زلزال فيضانات الدول العربیة زلزال المغرب
إقرأ أيضاً:
ليبيا تتصدر قائمة الدول الإفريقية في نسبة امتلاك السيارات
ذكر تقرير المنظمة الدولية لمصنعي السيارات، أن ليبيا تصدرت قائمة الدول الإفريقية من حيث نسبة امتلاك السيارات، مشيرا إلى أن 490 مركبة مسجلة لكل ألف نسمة في البلاد.
ووفق التقرير، “تأتي الجزائر بالمرتبة الثانية، بحوالي 140 سيارة لكل 1000 نسمة، وبعدها تونس بما يقارب 129 سيارة لكل 1000 نسمة، أما المغرب فهناك 103 سيارة لكل 1000 نسمة”.
هذا و”يقدر عدد السيارات في ليبيا بنحو 3.3 مليون سيارة بينما يبلغ عدد سكان 7 ملايين نسمة، حسب أرقام لمنظمة الدولية لمصنعي السيارات، التي أرجعت ارتفاع معدل امتلاك السيارات في ليبيا إلى انخفاض قيمة الضرائب والجمارك المفروضة على استيراد السيارات في ليبيا، وارتفاع مستوى دخول المواطنين”.
يذكر أن “ليبيا شهدت خلال شهر سبتمبر الماضي 757 حادث مروري، أدت إلى وفاة 217 شخصا وإصابة 362 بجروح بالغة و310 إصابات أخرى طفيفة، كما لحقت أضرار مادية بـ1,256 مركبة تقدر بنحو 7.8 مليون دينار”، بحسب ما افادت الإدارة المعنية بشؤون المرور والتراخيص.
ووفق الإدارة، “خلال الفترة من 2018 إلى 2022، سُجلت 9245 حالة وفاة و11532 إصابة بليغة بسبب الحوادث المرورية، وفي النصف الأول من عام 2023، بلغ عدد الوفيات 1279 حالة نتيجة الحوادث المرورية”.