آذربيجان نفذت بنجاح عملية لمكافحة إرهاب القوات الأرمينية غير الشرعية في إقليم قره باغ
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
بقلم: د. إلنور مصطفاييف ..
في البداية أود أن أحيط بكم علما في ١٩ سبتمبر ارتكبت القوات المسلحة الأرمينية في منطقة قره باغ الى سلسة من الاستفزازات العسكرية و الهجومات الارهابية و اسفرت عن هذه الجرائم عن قتل و جرح مدنيين و عسكريين في وزارة الداخلية نتيجة انفجار الالغام التي زرعتها القوات المسلحة الارمينية غير الشرعية و مجموعات تخريبية تابعة للاستخبارت الارمينية و بالاضافة الى ذلك لاجل متابعة مثل هذه الاستفزازات العسكرية، عززت القوات المسلحة الارمينية مواقعها القتالية و أرفعت وحداتها الى مستوى عال من الاستعداد القتالي.
لذلك أعلنت آذربيجان الثلاثاء لمنع هذه الاستفزازات العسكرية المتوقعة من قبل القوات المسلحة الارمينية غير الشرعية في منطقة قره باغ الاقتصادية أنها أطلقت لمكافحة الارهاب تستهدف القوات الارمينية بالأخص لا يستهدف الجانب الاذربيجاني بأي حال من الاحوال السكان المدنيين و المساكن المحلية.
قالت وزارة الدفاع الآذربيجاني في بيان إن “القوات الارمينية تمارس القصف المنهجي لمواقع الجيش الآذربيجاني باستخدام من أسلحة مختلف العيارات و مواصلة زرع الألغام في أراضينا و تعزيز الدعم الهندسي لمواقع القتال”
تشهد هذه الحقائق على سياسة الإرهاب المتعمدة و المخططة التي ترتكبها ضد آذربيجان خلافا لاحكام البيان الثلاثي الموقع في ١٠ نوفمبر ٢٠٢٠.
يجدر الذكر بأن عملية مكافحة الارهاب لضمان أحكام البيان الثلاثي و منع الاستفزازات و نزع السلاح و ضمان انسحاب القوات المسلحة الارمينية من اراضي آذرببجان و توفير السلام و أمن السكان المدنيين الراجعين إلى الاراضي المحررة من الاحتلال و العمال المدنيين المشاركين في إعادة الأعمار عامة و استعادة النظام الدستوري و سيادة الدولة خاصة في المنطقة.
يمكن القول بعد ٢٤ ساعة من بدئ آذربيجان عملية مكافحة الارهاب فنفذت بنجاح التدابير القتالية الضرورية ضد الارهاب الارميني في اقليم قره باغ من حيث دمرت المعدات العسكرية التابعة للانفصاليين الارمنيين بما في ذلك مركبات عسكرية و منصات لإطلاق قذائف مدفعية و صواريخ مضادة للطائرات.
و أعلنت وزارة الدفاع الآذربيجانية وقف العمليات العسكرية لمكافحة في اقليم قره باغ بعد تلبية شروط باكو بانسحاب القوات الأرمينية غير الشرعية. جرى التوصل الى اتفاق على وقف التدابير المتخذة في الساعة الواحدة ظهرا بتأريخ ٢٠ سبتمبر مع الأخذ في الاعتبار طلب ممثلي السكان الارمن في قره باغ بالشروط التالية:
تخلي القوات المسلحة الارمينية و الجماعات غير الشرعية المتمركزة بإقليم قره باغ عن أسلحتها الانسحاب من مواقعها العسكرية لإتمام نزع السلاح من تلك المواقع مغادرة تشكيلات القوات المسلحة الأرمينية عن إقليم قره باغ تسليم كل الذخائر و المعدات العسكرية الثقيلة و ضمان تنفيذ العملية المذكورة بالتنسيق مع وحدة حفظ السلام الروسيةللعلم سيتم عقد اجتماع في مدينة يفلاخ في ٢١ سبتمبر ٢٠٢٣ مع ممثلي السكان الأرمن في قره باغ لنقاش قضايا إعادة الإدماج على اساس دستور و قوانين جمهورية آذربيجان.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات غیر الشرعیة قره باغ
إقرأ أيضاً:
أمريكا تخطب ودّ أمريكا.. موقف «لافت» باجتماع أممي!
في سياق التقارب الأخير بين موسكو وواشنطن، وللمرة الأولى منذ عام 2022، امتنعت أمريكا عن المشاركة في صياغة مشروع قرار مناهض لروسيا في الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن أوكرانيا.
وبحسب وثيقة نقلتها وكالة “نوفوستي”، “صاغ القرار كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا وسويسرا وبولندا ودول البلطيق دون أن تكون الولايات المتحدة مدرجة في هذه القائمة”.
ووفق الوثيقة، “يطالب المشروع الحالي، الذي يحمل عنوان “تعزيز السلام الشامل والعادل والدائم في أوكرانيا”، والذي أعد لتقديمه 24 فبراير، “بسحب جميع القوات المسلحة الروسية على الفور وبشكل كامل ودون قيد أو شرط من أراضي الجمهورية السوفيتية السابقة (أوكرانيا)”. إلا أن النص لا يتطرق إلى حق الشعوب في تقرير المصير، كما هو منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة”.
وبحسب الوثيقة، “ضمن مشروع القرار تم توجيه اتهام لموسكو مرة أخرى بما أسموه “قصف البنية التحتية المدنية”، على الرغم من أن روسيا صرحت مرارا وتكرارا بأنها تنفذ ضربات محددة فقط على أهداف عسكرية، في الوقت نفسه، لم تذكر الهجمات الإرهابية التي تشنها كييف ضد المدنيين فضلا عن وجود القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية”.
هذا “وتعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ فبراير 2022 بشكل دوري اجتماعات الدورة الاستثنائية الطارئة الحادية عشرة المخصصة للوضع بأوكرانيا، وفي إطارها تم بالفعل اعتماد 6 قرارا تدعم موقف كييف وتتجاهل مخاوف موسكو، ويطالب الجميع روسيا بـ “سحب قواتها من أوكرانيا من جانب واحد، وفي كل هذه الوثائق، التي تم اعتمادها في عهد جو بايدن، كانت الولايات المتحدة من بين المشاركين في صياغة مشاريع القرارات، إلى جانب بريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا ودول أخرى من المعسكر الغربي”.
ويأتي هذا الوضع على “خلفية المفاوضات الأخيرة بين روسيا والولايات المتحدة في الرياض”.