إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

أعلنت الولايات المتحدة الجمعة أن دولا عدة تعتزم المساهمة في قوة شرطة دولية تحت قيادة كينيا، وهي القوة التي تطالب بها هايتي منذ عام، لكنّ إنشاءها يُحتمل أن يستغرق بضعة أشهر أخرى، هذا فضلا عن الوقت الذي قد يستغرقه انتشارها الفعلي على الأرض.

ومن جهته، رد ّرئيس وزراء هايتي أرييل هنري من على منبر الأمم المتحدة الجمعة قائلا إن "الحياة اليومية للشعب الهايتي مؤلمة، لهذا السبب يتعين على مجلس الأمن (.

..) التصرف على نحو عاجل عبر السماح بنشر مهمة دعم أمنية وشرطية وعسكرية متعددة الجنسيات"، في وقت يُتوقع إجراء تصويت في هذا الاتجاه الأسبوع المقبل.

وأضاف "أطلب من المجتمع الدولي التحرك، والتحرك سريعا"، محصيا الفظائع التي يتعرض لها السكان على أيدي العصابات والمتمثلة في "الخطف مقابل فدية، النهب، عمليات الحرق، المجازر الأخيرة، العنف الجنسي والجنساني، الاتجار بالأعضاء، الاتجار بالبشر، القتل، الإعدامات خارج نطاق القضاء، تجنيد الأطفال وإغلاق الطرق الرئيسة".

ومن جانبها، قالت فيكتوريا نولاند، المسؤولة الثانية في وزارة الخارجية الأميركية، بعد اجتماع وزاري حول هايتي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة "قدمت 10 إلى 12 دولة عروضا ملموسة لمهمة الدعم" هذه في هايتي.

كما قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في الاجتماع إن "مهمة الدعم هذه لن تحل محل التقدم على المستوى السياسي"، آملا في "نشر هذه القوة في غضون بضعة أشهر" لأنه "لا يوجد وقت نضيعه". مضيفا أن إدارة جو بايدن ستطلب من الكونغرس 100 مليون دولار لتمويلها.

ويذكر أن العصابات تسيطر على معظم أجزاء عاصمة هذه الدولة الكاريبية الفقيرة وتنشر فيها الرعب، حيث قتلت أكثر من 2400 شخص منذ بداية العام، وفق الأمم المتحدة.

وعلى الرغم من ذلك فإن الشرطة الوطنية الهايتية عاجزة عن مواجهتها، الأمر الذي استوجب إنشاء قوة متعددة الجنسيات لدعم هذا البلد الذي يعاني أزمات متعددة، سياسية وإنسانية.

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الملك تشارلز الثالث فيضانات ليبيا زلزال المغرب ريبورتاج هايتي جريمة جرائم الأمم المتحدة عنف أعمال شغب

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: أمر إخلاء الفلسطينيين هو الأكبر منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة

الثورة نت../

أكدت الأمم المتحدة أن الأمر الذي أصدره كيان العدو الصهيوني للفلسطينيين بإخلاء مناطق في خانيونس ورفح هو الأكبر من نوعه في قطاع غزة منذ أن أمرت 1.1 مليون شخص بمغادرة شمال القطاع في أكتوبر الماضي.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في بيان له الليلة الماضية: إن أمر الإخلاء الذي صدر أمس ينطبق على نحو ثلث قطاع غزة، وأظهرت تقديرات أولية لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن نحو 250 ألف شخص ربما يعيشون حاليا في هذه المنطقة.

وأضاف: “إخلاء بهذا الحجم الهائل لن يؤدي إلا إلى تفاقم معاناة المدنيين وزيادة أكبر في الاحتياجات الإنسانية”.

وتابع: إنه “أمام الناس خيار مستحيل، وهو الاضطرار إلى الانتقال، بعضهم على الأرجح ينتقل للمرة الثانية أو الثالثة، إلى مناطق ليس بها تقريبا أي خدمات، أو البقاء في مناطق يعلمون أنها ستشهد قتالا شديدا”.

بدوره قال ريك بيبيركورن ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة: إن مستشفى غزة الأوروبي في خانيونس أصبح خاليا تقريبا بعد فرار العاملين به والمرضى عقب إصدار أوامر للسكان في المناطق المحيطة بالإخلاء.. مضيفاً: إنه لم يتبق بالمستشفى سوى ثلاثة مرضى.

وأدت الحملة العسكرية التي شنها العدو الصهيوني على غزة منذ أكتوبر الماضي إلى استشهاد أكثر من 38 ألف فلسطيني، وفقا للسلطات الصحية في غزة، كما ألحقت دمارا شاملا بالقطاع الذي يعيشه نحو 2.3 مليون شخص.

مقالات مشابهة

  • العراق يوقع مذكرة تفاهم مع صندوق الأمم المتحدة للسكان
  • الأمم المتحدة: أمر إخلاء الفلسطينيين هو الأكبر منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة
  • السودان يعيش أسوأ «نزوح» في العالم وسط تحذيرات أممية من تداعيات الأزمة
  • اليونيسيف: نزوح طفل كل دقيقة في هايتي في ظل استمرار العنف المسلح
  • أكثر من ربع مليون طفل ينزحون بسبب عنف العصابات في هايتي
  • خبير عسكري يفسر سبب عدم إسقاط روسيا طائرات الناتو بشبه جزيرة القرم
  • كوزنيتسوفا: روسيا ستعمم تقريراً حول جرائم نظام كييف في الأمم المتحدة
  • الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي تُنظم ندوة دولية حول قضية القدس
  • كوزنيتسوفا: الدوما والخارجية الروسية اتفقا على تعميم تقرير حول جرائم نظام كييف في الأمم المتحدة
  • مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين تقدم الدعم لـ4800 سوداني في ليبيا