شبكة اخبار العراق:
2025-04-26@10:56:10 GMT

الاصدقاء وطن أن غابوا عنا شعرنا بالغربة

تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT

الاصدقاء وطن أن غابوا عنا شعرنا بالغربة

آخر تحديث: 23 شتنبر 2023 - 9:32 صبقلم:احمد صبري نعم  شعرنا ومازلنا نشعر بالغربة برحيل عزيزنا الأخ محمد عبد العزيز الدوري الذي تحل علينا هذه الأيام ذكرى رحيله الأولى،فالأصدقاء ء والاعزاء  حين يرحلون ويغيبون عنا نشعر بالغربة فما بالك اذا كانت غربة الوطن هي الأخرى  تضيف لجمرة الغربة  احمالا باتت  ثقيلة  من فرط الوجع والضياع  الذي  يتعمق في نفوسنا  عندما نفقد اعزاء علينا،فرحيل من  نحب عن هذه الحياة يبقى جرحا نازفا بالقلب لاينسى فهو يتكرر كل عام عندما نستعيد ذكرى  مسيرة حافلة بالعطاء  محفورة في ذاكرتنا هي مع صديقنا محمد الدوري التي نستعيد  ذكرياتها  ،لقد كانت الحياة تليق بك اخي أبا عمر  لكن إرادة الله التي لاراد لها،فانت عنوان الوفاء والصديق الصدوق وثبات الموقف ومذ عرفتك  كنت خير جليس  ويدك ممدودة لفعل الخير والتسامي على الجراح فانت الانسان الذي ترك بصمة  في مشواره في العمل الوظيفي والإنساني فكان نعم الانسان، أبا عمر  عام مضى على رحيلك عن الدنيا لكنك  بقيت حيا في قلوبنا لان الأصدقاء مثل سجيتك اوطان صغيرة كما يقال لتصدأ ابدا لانها خط الدفاع الأخير والوجه الاخر للمحبة والصداقة الصادقة والنقيه التي لاتصدأ بمرور الزمن،أبا عمر لقد اسعدتنا  في  حياتك ودعواتنا ان يسعدك الله  في جنتك لانك الأخ والصديق العزيز الذي يستحق الذكر والدعاء له  ،رحمة الله على قلوب رحلت  ولم تنس وجبر الله قلوب اشتاقت فدعت، نعم  نشعر بجمرة غربتي الوطن ورحيل الأعزاء عنا  لكننا نرنو لوطننا عندما يغدو امنا ومستقرا وللراحين عنه حسن الخاتمة،رحمك الله اخي أبا عمر.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

الشاي المر… عندما يصبح الرزق تهمة

في شوارع الخرطوم ومدن السودان المختلفة، تقف “ستات الشاي” كأيقونة صبر ومقاومة، يسعين خلف لقمة العيش في بلد أثقلته الأزمات والحروب. ومع أن ما يقمن به لا يتجاوز إعداد كوب شاي أو قهوة، إلا أنهن كثيرًا ما وجدن أنفسهن في مواجهة تُهم جاهزة، ووصم مجتمعي لا يستند إلى دليل. لطالما ارتبط اسم “ستات الشاي” في أذهان البعض بمخاوف أمنية أو مخالفات قانونية، دون أن تُضبط إحداهن متلبسة بجريمة تخل بالأمن العام أو تستحق العقوبة الجنائية إلا فيما ندر. جل ما يُسجل عليهن هو مخالفة أوامر المحليات، وهي في الغالب ترتبط بعدم الترخيص أو الجلوس في أماكن غير مصرح بها.

لكن السؤال الأهم هنا: هل وفرت الدولة لهن بيئة قانونية أو بدائل آمنة للعمل؟ أم أننا نمارس عليهن تضييقًا دون أن نفتح لهن أبوابًا للرزق المشروع؟ لسنا ضد تنظيم العمل أو فرض ضوابط تشغيلية تحافظ على المظهر العام وتراعي مقتضيات الأمن، والصحة. نعم، يمكن حصر العاملات، وتحديد مواقع مناسبة، وضمان شروط النظافة والسلامة. لكن ما لا يجب أن يحدث هو أن يصبح التنظيم مرادفًا للإقصاء، أو أن تُقطع أرزاق الناس دون بدائل تحفظ كرامتهم. هناك فارق كبير بين الحفاظ على النظام، وبين القسوة غير المبررة.

ولفهم هذا التوتر بين الأمن والرزق، نحتاج إلى التوقف عند مفهومي “الأمننة” (Securitization) و”اللامننة” (Desecuritization) في تناول القضايا الاجتماعية. حين تُدرج قضية اجتماعية، كعمل ستات الشاي، في خطاب أمني وتُقدَّم كتهديد للنظام العام، تُصبح “مؤمننة” (Securitized)، وتُعالج عبر آليات الردع والملاحقة، لا عبر الفهم والمعالجة. أما “اللامننة” (Desecuritization)، فهي النظر إلى هذه القضايا كظواهر مجتمعية تستوجب حلولًا تنموية وحقوقية. والتحدي الحقيقي يكمن في المزاوجة بين الأمرين: أن نحمي الأمن دون أن نضرب الإنسان في لقمة عيشه. يمكن تحقيق ذلك بتحليل دقيق لطبيعة الظاهرة، وتقنينها بدل تجريمها، وإشراك المجتمع المدني والجهات التنموية مع الأجهزة الأمنية، وتوفير بدائل حقيقية قبل أي تدخل زجري. كما أن للخطاب الإعلامي دورًا محوريًا في خلق بيئة تفهم هذه التوازنات، لا تذكي نار الشك والتخوين.

في الحديث الشريف، دخلت امرأة النار في هرة، لا هي أطعمتها، ولا تركتها تأكل من خشاش الأرض. فكيف إذًا بعشرات النساء اللواتي يطاردن في أرزاقهن دون أن نوفر لهن سندًا أو نترك لهن فسحة للعيش؟ أليس في ذلك ظلم نخشى أن نحاسب عليه؟

ولنا في سيدنا عمر بن الخطاب أسوة حسنة، وهو القائل: “إن هذا الأمر لا يصلحه إلا لين في غير ضعف، وشدة في غير عنف.” وقد كان مزيجًا فريدًا من الحزم والرحمة، والقوة واللين، فقد عُرف بالشدة في الحق، لكنه كان أيضًا رقيق القلب، وكان يقول: “لو أن بغلة عثرت في العراق، لكنت مسؤولًا عنها لمَ لمْ أُمهّد لها الطريق؟” — تعبير عميق عن الإحساس بالمسؤولية والشفقة على كل مخلوق. وهي الروح التي يجب أن تسود في تعاملنا مع قضايا الهشاشة، لا سيما حين يتعلق الأمر بأرزاق من لا سند لهم.

ستات الشاي لسن مجرمات، بل ضحايا ظرف قاسٍ، نساء يحملن عبء أسرهن فوق رؤوسهن، في صبر لا يُضاهى. ومن واجب الدولة والمجتمع أن يحتوِيَهن لا أن يطردهن، أن يُقنِّن لهن لا أن يُجرّمهن، أن يُنصفهن لا أن يُخَوِّنهن. قبل أن نضيق عليهن أكثر، فلنسأل أنفسنا: ماذا تركنا لهن من خيارات؟ وماذا نقول حين نحاسب على أرزاق قطعناها دون حق؟

عميد شرطة (م)
عمر محمد عثمان
٢٥ أبريل ٢٠٢٥م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الوحدة و صراع التيارات الاتحادية إلي إين؟
  • التايب: هذا هو الهلال عندما يغضب.. فيديو
  • الشاي المر… عندما يصبح الرزق تهمة
  • الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة النجاحات والمنجزات التي حققتها رؤية المملكة 2030 في عامها التاسع
  • الشرطة تصدر توضيحا بشأن الحدث الذي وقع في رام الله
  • أقوال بعيد العمال
  • حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع
  • غرب كردفان.. الأضرار التي لحقت بالمشروعات والبنى التحتية
  • النور حمد (نموذجاً): عندما يتحدث النخبوي عن نفسه بصفة (نحن عملاء)
  • سلاح الجو النوعي الذي أرعب الحركة الإسلامية