قرر مصورو السودان ملء وسائل التواصل الاجتماعي بصور تعبر عن البهجة وجمال الطبيعة وتنوع الثقافات في السودان، وذلك تحت هاشتاق #حرب_الفنون

وقالت الطالبة في كلية الهندسة بالسودان أبرار مصطفى: "نشرت الصور القديمة حتى أنقل لأهل السودان مشاعر من الفرح والبهجة لأن تلك الصور تحمل ذكريات جميلة، ما يجعلها مبهجة، فالصورة يمكنها الاحتفاظ بالمشاعر لحظة التقاطها"، وذلك بحسب هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي.

فيما قال المصور أسامة عوض: "كانت وسائل التواصل الاجتماعي في السودان مليئة بالقتال والدماء والسلب والنهب والاغتصاب، ما جعلها تمثل وسيلة للضغط النفسي، وكان الهدف الأساسي من حرب الفنون تخفيف الضغط النفسي عن أهل السودان من خلال تغيير محتوى وسائل التواصل الاجتماعي ".

يذكر أن المبادرة بدأت من خلال اقتراح للمصورين السودانيين أحمد كلاسيك وساتي محمد ساتي، بتغيير صورة السودان عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وشارك في المبادرة مصورون سودانيون من جميع أنحاء العالم، ومصورون من السعودية ومصر والأراضي الفلسطينية.

ويقول المصور ساتي محمد ساتي، إنه كان ينشر الصور مع المصور أحمد كلاسيك في البداية، ولكنهما قررا بعد ذلك أن يذكرا أسماء المصورين الآخرين ليشاركوا معهما بنشر صور مبهجة تملأ وسائل التواصل الاجتماعي".

الصورة للمصور أحمد كلاسيك#حرب_الفنون هاشتاق للمصورين/ات السودانيين/ات لزرع الامل وعكس جمال وتنوع السودان رغم صعوبة المشوار و رغم ضراوة التيار pic.twitter.com/jRCxWU2rIR

— Raga Khalifa (@RKhoom) August 16, 2023

فيما قال المصور أحمد كلاسيك، إن "اختيار اسم "حرب الفنون" يرجع إلى أن الحروب نوع من الفن واختيار الاسم كان موازياً للحرب في السودان، ولكن بشكل مختلف".

وأضاف كلاسيك أن انقطاع الكهرباء الذي أثر على شبكة الإنترنت مثّل أحد أهم التحديات التي واجهت المشاركين في "حرب الفنون" من السودان.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أحداث السودان وسائل التواصل الاجتماعی

إقرأ أيضاً:

تحركات برلمانية لمواجهة الحسابات الوهمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي

طالب عدد من أعضاء مجلس النواب، الحكومة والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بإغلاق الصفحات الوهمية وغير الحقيقة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، التي وصلت إلى 14 مليون حساب وهمي، وفق ما أعلنه بعض المتخصصين في هذا المجال.


في هذا الصدد طالبت النائبة سميرة الجزار عضو مجلس النواب من الحكومة والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اتخاذ جميع الإجراءات للقضاء على حسابات السوشيال الميديا مجهولة الهوية وإغلاق الصفحات غير الحقيقية على فيسبوك، التي وصلت إلى 14 مليون حساب وهمي، وفق ما أعلنه بعض المتخصصين في هذا المجال.


وتساءلت «الجزار» في طلب الإحاطة الذي تقدمت به للمستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات، عن كيف تحذر الحكومة بصفة مستمرة من ظاهرة انتشار بث الشائعات والأكاذيب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهناك أكثر من 14 مليون حساب وهمي على فيسبوك؟ وكيف وصلت هذه الحسابات الوهمية إلى هذا الرقم المفزع؟ وهل تمتلك الحكومة الآليات للقضاء على هذه الظاهرة الخطيرة؟


وتساءلت عن إجراءات الحكومة لمواجهة بث الشائعات والابتزاز الإلكتروني والسب والقذف والاعتداء على قيم المجتمع من خلال هذه الحسابات الوهمية، مطالبة بتشديد العقوبات في قوانين مكافحة الجريمة الإلكترونية لحماية المجتمع والأسرة المصرية، وأنه يجب على الحكومة ووزارة الاتصالات والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، ببذل المزيد من الجهود للقضاء وبصفة نهائية في على حسابات السوشيال ميديا مجهولة الهوية، وإغلاق الصفحات غير الحقيقية على فيسبوك.


من جانبه أكد رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، النائب أحمد بدوي، أن هناك تعديلات ستقر خلال دور الانعقاد الحالي على قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، والمعروف إعلاميًا بقانون مكافحة الجريمة الإلكترونية، والتى ستتناول تجريم عدد من الظواهر التى تهدد المجتمع منها بث الشائعات، والابتزاز الاليكتروني، والسب والقذف، والاعتداء على قيم المجتمع.


وتابع رئيس اللجنة: وإن كان القانون القديم الذي جرى الانتهاء منه فى عام 2018، قد حوى عقوبات في هذا الشأن، إلا أن التعديلات ستشدد العقوبات لحماية المجتمع والأسرة المصرية، ومن المتوقع أن ترسل من الحكومة خلال الأسابيع القادمة.


وأشار إلى أن الدولة ووزارة الاتصالات والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات يبذلون جهودا كبيرة في القضاء على حسابات السوشيال الميديا مجهولة الهوية وإغلاق الصفحات غير الحقيقية على الفيس بوك، والتي وصلت  لـ14 مليون حساب وهمي وغير حقيقي، وأنه لو لم تكن هناك عقوبات رادعة كان سيصل عدد تلك الحسابات إلى ما يتخطى 25 مليون حساب، لأن هناك من يمتلك أكثر من حساب إلكتروني، بلا مبرر أو هدف سوى أنه يتحين الفرص لارتكاب جريمة إلكترونية.


وأوضح أن هناك صحوة أمنية غير مسبوقة وإصرار من الدولة المصرية على عودة الاستقرار الاجتماعي للشعب المصري بعد الفوضى التي حدثت بفعل الاستخدام السيء لوسائل التواصل الاجتماعي، وهناك جهود وتشريعات جديدة ستطرأ على قانون تقنية المعلومات ستتضمن بعض البنود لتنظيم التعامل مع الذكاء الاصطناعى، لأنه من الوسائل التكنولوجية الحديثة التي لا يوجد مواد عقابية تجرمه.

مقالات مشابهة

  • طبيب نفسي: وسائل التواصل الاجتماعي مثل الأكسجين.. ولا بأس بالترند الإيجابي
  • مواقع التواصل الاجتماعي وفوضى الشعر!
  • تحركات برلمانية لمواجهة الحسابات الوهمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي
  • المغرب..احداث خلية لتتبع ارباح مؤثري التواصل الاجتماعي
  • ضبط متهم بالترويج للسحر والدجل عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالإسكندرية
  • أبو العلا يتقدم بطلب إحاطة بشأن تداول "حقن التخسيس" عبر مواقع التواصل الاجتماعي
  • الصيدليات الإفتراضية تغزو مواقع التواصل الاجتماعي
  • «الإمارات للإعلام» يدعو للالتزام بضوابط الإعلانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي
  • «وحدات المرأة الآمنة» حملة إعلامية توعوية على مواقع التواصل الاجتماعي
  • السعودية بين أكثر 10 دول تقضي أكبر وقت على وسائل التواصل الاجتماعي