السومرية نيوز – منوعات

في حادثة غريبة هرب رجل روسي يدعى كامولغون كالونوف من السجن في ذات اليوم الذي كان من المقرر أن يتم إطلاق سراحه، بعد قضائه 22 عاما فيه لارتكابه جرائم خطيرة.
وشملت التهم الموجهة لكالونوف القتل والسرقة وحيازة أسلحة وذخائر ومتفجرات وعبوات ناسفة.

وكان من المفترض أن يتم إطلاق سراحه من سجن في قرية ماركوفا بالقرب من مدينة إيركوتسك الأسبوع الماضي.



وأبلغت الإدارة الإقليمية لدائرة السجون الفيدرالية وكالة أنباء "نوفوستي" أن كالونوف اختفى في صباح اليوم المقرر لإطلاق سراحه، حوالي الساعة الرابعة صباحا.

وأُدين كالونوف لأول مرة بتهمة التخطيط لـ "تنظيم إجرامي" وتم إطلاق سراحه من السجن في عام 1997، ثم أُدين مرة أخرى في عام 2001 وسُجن لمدة 22 عاما.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: إطلاق سراحه

إقرأ أيضاً:

رافات القدس.. قرية القبور التاريخية وسجن عوفر.. هويتها فلسطينية

تحاصر بجدار الفصل العنصري وباقتحامات جيش الاحتلال وحواجزه، ويجاورها أكبر سجن عرفته المنطقة من حيث المساحة بعد أن اقتطع جزءا كبيرا من أراضيها.

قصة صمود لقرية صغيرة تفتحت عيون سكانها على رؤية جنود الاحتلال المدججين بالأسلحة، ترافقهم ناقلات الجند والجرافات العسكرية لهدم مبنى أو منزل، وجرائم أخرى لا تتوقف.

تقع رافات ضمن محافظة القدس شمال غرب القدس، وجنوب رام الله، وهي أقرب إليها، وتحيط بالقرية أراضي قرى: كفر عقب والجديرة وبيتونيا وقلنديا، ويمكن رؤية مطار القدس منها وترتفع عن مستوى سطح البحر 788 مترا.


                                                         مشهد لمنازل قرية رافات.

يعتقد أن مدينة يرفئيل الكنعانية والتي تعني "الله يشفي" كانت مكان القرية الحالية ومن هنا جاء سبب تسميتها رافات. ويعتقد أيضا أن كلمة رافات قد جاءت تحريفا لكلمة رفات، باعتبار أنه يوجد في المنطقة مقبرة رومانية .

قدر عدد سكان القرية في عام 1922 بنحو 219 نسمة حسب الإحصاءات البريطانية. وبلغ في عام 2007 نحو 2141 نسمة، وفي أخر استطلاع في عام 2021 بلغ 3185 نسمة، حسب الإحصاءات الفلسطينية.

وتوجد قرى أخرى تحمل اسم رافات في فلسطين، منها قرية تقع  ضمن محافظة سلفيت في الشمال الغربي من الضفة الغربية، وقرية دير رفات  (واد الصرار)، المهجرة، قضاء القدس، ورافات جنوب السموع في محافظة الخليل.

ومن معالم قرية رافات ما يعرف بالمشايخ: وتضم  قبر، ومقام يحتوي على ثلاثة قبور: للشيخ محمد وهو جد لكثير من عائلات القرية وابنه يوسف والأخير لحمزة، و كان أهل القرية يذهبون إلى المشايخ في حال المرض أو ضيق ويضيئون المقام بقناديل الزيت.

وأيضا الحوش: وهو مجمع سكني لكل سكان القرية، وكل عائلة كان لها بيت من ضمنه وكل البيوت تطل على ساحة مشتركة كبيرة، وبني في القرن السابع عشر وتم هجره في أواخر القرن العشرين.

وتوجد معصرة زيتون قديمة في وسط القرية تحت مغارة.

ويقال أن الشيخ محمد المدفون في المشايخ قدم إلى القرية في القرن السابع عشر الميلادي واستقر فيها والكثير من عائلات القرية هي من نسل أبنائه الثلاثة (يوسف وطه وياسين(.

هاجرت بعض العائلات من نسل الشيخ محمد إلى قرية دانيال قضاء الرملة قبل مئات السنين وبقي النسب والمصاهرة قائم بين القريتين. أما بعد حرب 1948 فقد تهجر كامل سكان قرية دانيال فعاد بعضهم إلى قريته الأصلية رافات وبعضهم تهجر إلى الأردن وخاصة مدينة عمان وبعضهم الأخر إلى أمريكا.

في حرب 1967 نزح بعض عائلات القرية إلى الأردن، أما في الوقت الحاضر فقد قدم إلى القرية أناس من شتى المنابت الفلسطينية بحكم قرب رافات إلى رام الله.

وبعد أن خضعت القرية لسلطات الاحتلال بدأت معاناتها مع سلوكياته الاستفزازية التي لا تحتمل، فقد أقيم على الجزء الغربي من أراضيها معسكر كبير يعرف اليوم بـ "معسكر عوفر" حيث اقتطع قرابة 700 دونما من أرضها الزراعية الخصبة إضافة إلى مساحة شاسعة من أراضي بلدة بيتونيا المجاورة، وهو يستخدم الآن كسجن كبير إضافة إلى كونه أكبر معسكر لقوات الاحتلال في الضفة الغربية.

كما أقيم على جزء كبير من أرضها الشرقية مستعمرة تحولت فيما بعد إلى ما يعرف بـ"مطار قلنديا" والذي تستخدمه قوات الاحتلال كثكنة عسكرية في أيامنا هذه، فصادر قرابة 500 دونما زراعي أيضا، ما أجبر أكثر من 60% من أهلها المعتمدين على الزراعة كمصدر رئيسي للدخل لتغيير مهنتهم إلى مجال البناء وقطع الحجر كخيار أول كون قريتهم تضم ثلاث مناطق جبلية، أما الخيار الثاني لبعضهم فكان الهجرة إلى الخارج للعمل وكسب المال وبالتالي مساعدة أسرهم في تحسين وضعها الاقتصادي.

ووفق اتفاقية أوسلو فقد تم تقسيم أراضي القرية البالغة 3394 دونم إلى منطقة (ب) وهي المناطق المأهولة بالسكان وتقع مسؤولية النظام العام فيها على السلطة الفلسطينية مع بقاء السلطة الكاملة على الأمور الأمنية لحكومة الاحتلال الإسرائيلي.

أما مناطق (ج) وهي الأراضي المفتوحة والزراعية وتعادل نحو 87.2 % من أراضي القرية فتقع تحت السيطرة الكاملة لحكومة الاحتلال، إداريا وأمنيا، حيث يمنع البناء إلا بموافقة الاحتلال.

وتسبب جدار العازل العنصري الذي شيد في عام 2005 في عزل 637 دونما (18.7 % من القرية) وعزلت من أربع جهات عن القرى المجاورة خصوصا القدس، وأصبحت رام الله مقصدها الوحيد من خلال نفق يمر من تحت شارع 443 الالتفافي الإسرائيلي.


                                          الاحتلال يهدم منشآت في رافات شمال غرب القدس.

ويعتبر جدار العزل العنصري الذي يحيط بقرية رفات من جهاتها الشمالية والغربية والجنوبية جزء من مخطط "القدس الكبرى الإسرائيلي" الذي يقوم الاحتلال بتنفيذه في خطوة لفرض أمر واقع على القرية وباقي الأراضي الفلسطينية، من خلال تغيير المعالم الجغرافية عبر بناء جدار العزل العنصري الذي سوف يحكم إغلاق مدينة القدس عن باقي محافظات الضفة الغربية .

وفي أعقاب انتفاضة الأقصى الثانية قام الاحتلال بحفر خندق حول الجهة الجنوبية للقرية لإعاقة حركة المواطنين من خارج القرية الذين كانوا يعتبرونها المنفذ الوحيد لمدينة رام الله أثناء الاجتياح، وبعد ذلك بنى الاحتلال الجدار الفاصل حول الضفة الغربية الذي صادر مئات الدونمات من الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون.

وتعاني القرية كباقي المناطق الفلسطينية جراء الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة من سلب للأرض، واقتلاع للأشجار، وهدم للبيوت، وإغلاق للطرق واعتقال أبناء القرية والمداهمات والتنكيل بالسكان دون توقف.

المصادر:

ـ  "دليل قرية رافات"، معهد الأبحاث التطبيقية- القدس (أَريج)، 2012.
ـ "الاحتلال يهدم منشآت في رافات شمال غرب القدس"، وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، 18/11/2024.
ـ "مواجهات مع الاحتلال في رافات شمال غربي القدس"، المركز الفلسطيني للإعلام، 4/6/2021.
ـ موسوعة القرى الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • رافات القدس.. قرية القبور التاريخية وسجن عوفر.. هويتها فلسطينية
  • البرغوثي ليس بينهم .. إسرائيل توافق على إطلاق سراح 200 فلسطيني من السجن المؤبد
  • “السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
  • هشم رأسه.. السجن المشدد 15 عاماً لمتهم بقتل جاره بـ «عصا خشبية» في المنيا
  • السنوار 2.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
  • من القنصلية.. هروب سجين مغربي أدين بالقتل في فرنسا
  • نقل معلومات إلى "أف بي آي"..السجن 19 عاماً لروسي أدين بالخيانة العظمى
  • اصابهة شقيقين بطلق خرطوش في إحدى قرى الدقهلية
  • عملية "غريبة".. هروب سجين خلال موعد مع قنصلية مغربية بفرنسا
  • السجن 130 عاماً لرجل قتل مراهقتين أثناء ممارستهما رياضة المشي