جهاز المشي تحول لشماعة.. أكرم حسني يكشف سبب فشله في إنقاص وزنه
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
كشف الفنان أكرم حسنى عن سبب زيادة وزنه والفشل فى انقاصه من خلال ممارسة الرياضة خاصة أنه استطاع فى فترة سابقة انقاص وزنه.
وقال أكرم حسنى فى لقاء ببرنامج الشرق للاعلامى معتز الدمرداش: حاولت انقص وزنى مرات عديدة من خلال ممارسة الرياضة ولكنى فشلت فى تحقيق ذلك وكنت أمارس الرياضة فى المنزل من خلال جهاز المشى والذى تحول مع الوقت إلى شماعة لتعليق الملابس.
وأضاف أكرم حسنى : ان الفترة التى انقصت وزنى فيها إلى حد كبير سببها الابتعاد عن السكريات والنشويات مع ممارسة الرياضة ولكن بسبب حبى للأكل عدت إلى زيادة وزنى مرة أخرى واعترف انى فاشل فى هذا الأمر وأنصح الشباب والأطفال الصغار الا ياخذونى قدوة فى هذا الأمر لانى مخطئ.
وقد كشف الفنان أكرم حسنى عن بعض تفاصيل حياته الشخصية ومرحلة بداية حياته العملية وذلك خلال لقاء ببرنامج ABtalks مع أنس بوخش.
وقال أكرم حسنى: أنا تركت وظيفتى فى الشرطة حيث كنت ضابطا بالقوات الخاصة من أجل الفن خاصة اننى منذ صغرى وأحب الفن ولكن لحظة الاختيار بين الفن وضابط الشرطة كنت فى صراع مع نفسى ووالدي الذى كان يرغب فى أن أكون ضابطا بالشرطة وكنت أرغب فى الالتحاق بفنون جميلة أو معهد فنون مسرحية الا أن المجموع الخاص بى لم يساعدني على ذلك؛ فضلا عن أننى قررت تحقيق رغبة والدى أيضا ودخلت كلية الشرطة وعملت كضابط بالقوات الخاصة ولكن بعد فترة قررت أن اتمرن على هذه المهنة واتجه إلى الفن.
وأضاف أكرم حسنى : برغم حبى للفن كان ينتابني فى البداية حالة من الخوف والقلق بسبب دخولي مجال جديد ومجهود بالنسبة لى لكن كنت لدى ثقة كبير فى ربنا وموهبتى وبدأت فى الإذاعة وبعدها قررت تقديم شخصية أبو حفيظة والتى كانت ساترا بالنسبة لى حيث كنت متخوفا من مواجهة الجمهور بشخصيتى الحقيقية فى البداية وكنت بداخل شخصية أبو حفيظة اجرا كثيرا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنان اكرم حسني معتز الدمرداش اكرم حسني أکرم حسنى
إقرأ أيضاً:
أطباء: سوق سوداء لحقن إنقاص الوزن
حذَّر أطباء مختصون من الاستخدام غير المدروس لحقن إنقاص الوزن، مشددين على ضرورة استخدامها تحت إشراف طبي لتجنب المضاعفات الصحية الخطيرة، مثل قصور الكلى واعتلالات البنكرياس والغدة الدرقية أو هبوط حاد بالكسر في الدم، مؤكدين أن بعض المصابين بالسمنة قد لا تناسبهم هذه الحقن.
وأكد الأطباء في حديثهم لـ “الشرق” أن انتشار هذه الحقن في السوق السوداء عبر منصات التواصل الاجتماعي زاد من خطورة استخدامها، حيث يتم بيعها دون وصفات طبية أو متابعة من مختصين، مما يعرض المستخدمين لمضاعفات قد تهدد صحتهم، مطالبين بضرورة تشديد الرقابة على هذه الصفحات التي تقوم ببيع حقن إنقاص الوزن دون وصفة طبية بأسعار تتراوح ما بين 1700 ريال إلى 2200 ريال قطري.
هذا ورأت اختصاصيات تغذية علاجية أنَّ إنقاص الوزن باتباع نمط حياة مستند إلى تغذية سليمة وممارسة رياضة هو القادر على أن يكسب الجولة دائماً لما له من آثار إيجابية على المدى البعيد على صحة الإنسان بعكس التدخلات العلاجية والجراحية.
في هذا الاستطلاع، نناقش مع مجموعة من المختصين والاستشاريين مدى فعالية هذه الحقن، وأبرز المخاطر المرتبطة بها، وتأثير تداولها غير القانوني على الصحة العامة.
أكد الدكتور محمد عشَّا، استشاري أول أمراض باطنة، أن السمنة تُعدّ مرضًا مزمنًا يتسبب في أكثر من 200 مضاعفة صحية، من بينها ارتفاع ضغط الدم، والسكري، وتراكم الدهون على الكبد، وانقطاع النفس أثناء النوم، فضلًا عن مشكلات المفاصل وآلام الظهر والتأثيرات النفسية. وأشار إلى أن هذه المشكلات تدفع البعض إلى اللجوء إلى حقن إنقاص الوزن المتداولة في السوق السوداء دون استشارة طبية، ما قد يؤدي إلى استخدامها من قبل غير المستحقين وفقًا لمؤشر كتلة الجسم أو دون مراعاة حالتهم الصحية.
وأضاف: “إنَّ حقن إنقاص الوزن تُعدّ إحدى ثلاث وسائل لمكافحة السمنة، إلى جانب ممارسة الرياضة وجراحات السمنة، مشددًا على أهمية تغيير نمط الحياة كخيار أول قبل اللجوء إلى الحقن، حيث إنَّ هناك ثلاثة أنواع من هذه الحقن، أبرزها “مونجارو”، التي أحدثت طفرة في إنقاص الوزن، حيث يمكن أن تساعد المستحقين على فقدان ما بين 23 % إلى 30 % من وزنهم، بشرط المتابعة الشهرية مع الطبيب لتحديد الجرعات المناسبة ورصد الأعراض الجانبية، مع التأكد من عدم وجود موانع طبية قبل وصف العلاج”.
وأشار الدكتور عشَّا إلى إنَّ علاج السمنة لا يقتصر على فترة محددة، إذ إنها مرض مزمن، لافتا إلى أن التوقف عن العلاج يؤدي إلى استعادة الوزن، وذكر أن الدراسات الحالية تشمل متابعات لمدة عام، فيما يجري حاليا بحث يمتد لأكثر من ثلاث سنوات، لافتاً إلى أن هناك مرضى يستخدمون هذه الحقن منذ عامين. وأكد أن التعامل مع السمنة بطريقة صحيحة قد يساعد في تجنب العديد من الأمراض المصاحبة، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.
* مضاعفات خطيرة
حذَّر الدكتور أشرف حسنين- استشاري أمراض الباطنة-، من استخدام حقن إنقاص الوزن دون إشراف طبي، مشيرًا إلى أنَّ بعض الأنواع الفعالة تسهم في تقليل الوزن، لكنها قد تتسبب في مضاعفات خطيرة، خاصة على الجهاز الهضمي، مثل الغثيان والإسهال، وهي أعراض تختلف شدتها حسب جرعة الحقنة والحالة الصحية للمريض.
وأوضح الدكتور أشرف حسنين قائلا “إنَّ بعض المرضى الذين يعانون من بطء في حركة الجهاز الهضمي قد لا تناسبهم هذه الحقن، نظرًا لما تسببه من آثار جانبية شديدة، في حين يحتاج آخرون إلى جرعات مخففة تتم زيادتها تدريجيًا لتقليل التأثيرات الجانبية. وشدَّد على ضرورة استخدام هذه الحقن تحت إشراف طبيب مختص، لتجنُّب مضاعفات خطيرة، مثل قصور الكلى واعتلالات البنكرياس والغدة الدرقية، مؤكدًا أنَّ الطبيب المعالج يجب أن يكون ذا خبرة ودراية بكيفية التعامل مع هذه العلاجات”.
كما شدد الدكتور أشرف حسنين على خطورة تداول هذه الحقن بطرق غير قانونية، إذ تُباع عبر منصات التواصل الاجتماعي كسوق سوداء، مما يعرض المستخدمين لمخاطر جسيمة، خاصة عند استخدامها بطرق غير صحيحة ودون إشراف طبي.
* تقييم طبي شامل
أكدت السيدة غنوة الزبير -اختصاصية التغذية العلاجية-، خطورة شراء حقن إنقاص الوزن من السوق السوداء أو من جهات غير مختصة، مشددةً على ضرورة صرفها بوصفة طبية فقط، وبعد إجراء تقييم شامل من قبل الطبيب المختص، مشيرة إلى أن هذه الحقن محظورة على الأشخاص الذين لديهم تاريخ مرضي في سرطانات الغدة الدرقية أو البنكرياس، أو بعض الحالات النفسية، بالإضافة إلى أهمية قياس كتلة الجسم قبل وصفها لضمان ملاءمتها للحالة الصحية للمريض.
وأكدت السيدة غنوة الزبير أنَّ انتشار استخدام هذه الحقن بين الأشخاص دون الحاجة الفعلية لها يعد أمرا مقلقا، لافتةً إلى أن البعض يلجأ إليها رغم أن حالتهم الصحية لا تستدعي ذلك، مؤكدة أن فقدان الوزن من خلال هذه الحقن قد يؤدي إلى خسارة في الكتلة العضلية والماء، مما يستوجب ممارسة تمارين المقاومة وتناول البروتين الكافي لتفادي هذه الآثار الجانبية. وأوضحت أن المرضى الذين يحصلون على هذه الحقن في المستشفيات يتم تحويلهم إلى اختصاصيي التغذية لمتابعتهم وتوجيههم، مؤكدةً أن الحل الأمثل لإنقاص الوزن لا يقتصر على الحقن، بل يشمل تبني نمط حياة صحي يعتمد على التغذية السليمة، والنوم الكافي، وممارسة الرياضة بانتظام.
ورأت أنَّ حقن إنقاص الوزن لا تزال قيد الدراسات والتجارب، مشيرةً إلى أن تأثيرها يختلف من شخص لآخر، إذ قد تؤثر على الجهاز الهضمي لدى البعض، بينما قد تسبب اضطرابات عصبية أو نفسية لدى آخرين، وفقاً للتاريخ الصحي لكل مريض.
الشرق القطرية
إنضم لقناة النيلين على واتساب