سيناتور أمريكي يتنحى عن منصبه بعد اتهامه بتلقي رِشى من مصر
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
#سواليف
يواجه #السيناتور الديمقراطي #روبرت_مينينديز، الذي يمثل ولاية #نيوجيرزي، وزوجته، تهم قبول رِشى تتعلق بثلاثة رجال أعمال في الولاية.
وأعلن زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر، أن السيناتور بوب مينينديز “قرر التنحي مؤقتا عن منصبه كرئيس للجنة العلاقات الخارجية حتى يتم حل الأمر”، في إشارة إلى لائحة الاتهام الموجهة إلى مينينديز وزوجته.
وقال شومر، في بيان: “لقد كان بوب مينينديز (من ولاية نيوجيرسي) موظفا حكوميا متفانيا، ويقاتل دائما بقوة من أجل شعب نيوجيرسي، وله الحق في اتباع الإجراءات القانونية الواجبة والحصول على المحاكمة العادلة”.
مقالات ذات صلةوأضاف: “لقد قرر السيناتور مينينديز التنحي مؤقتا عن منصبه كرئيس للجنة العلاقات الخارجية حتى يتم حل الأمر”.
نص لائحة اتهام السيناتور روبرت منينديز رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بتقاضي رشوة من الحكومة المصرية للدفاع عنها في الكونجرس: اول حاجة عملها لما رجع هو وزوجته من زيارة لمصر في ١٧ اكتوبر ٢٠٢١ دخل عالنت وكتب "كم يساوي كيلو الدهب؟"
فتشوا بيته لقوا عدد من سبايك الدهب https://t.co/ziWUewOl70
من جانبه، دعا حاكم نيوجيرسي فيل مورفي، في بيان، مينينديز إلى #الاستقالة، وقال إن ” #الاتهامات خطيرة للغاية وتمس الأمن القومي لدرجة أنها تهدد قدرة السيناتور مينينديز على تمثيل شعب ولايتنا بشكل فعال، لذلك، أنا أدعو إلى أن يقدم استقالته فورا”.
واتهم مكتب المدعي العام في مانهاتن مينينديز وزوجته بقبول رشى بآلاف الدولارات مقابل استخدام سلطة ونفوذ مينينديز كعضو في مجلس الشيوخ من أجل حماية وإثراء رجال الأعمال الثلاثة ومساعدة الحكومة المصرية.
وقال ممثلو الادعاء، إن الرشى شملت تلقي مبالغ مالية وسبائك ذهبية وسداد دفعات قرض عقاري وسيارة فاخرة وأشياء أخرى قيمة.
ويواجه مينينديز وزوجته نادين مينينديز ثلاث تهم جنائية لكل منهما تشمل التآمر لارتكاب جرائم الرشوة والاحتيال والابتزاز.
وشملت الاتهامات ثلاثة من رجال الأعمال، هم وائل حنا وخوسيه أوريبي وفريد ديبس. وفق رويترز.
وقال ممثلو الادعاء إن حنا، وهو مصري الأصل، رتب لتنظيم حفلات عشاء واجتماعات بين مينينديز ومسؤولين مصريين في عام 2018 ضغط خلالها المسؤولون على السيناتور الأمريكي بشأن وضع المساعدات العسكرية الأمريكية. وقال ممثلو الادعاء إن حنا أدرج نادين مينينديز في المقابل على جدول رواتب شركته.
وكانت #مصر في ذلك الوقت واحدة من أكبر الدول المستفيدة من المساعدات العسكرية الأمريكية، لكن وزارة الخارجية حجبت 195 مليون دولار في عام 2017 وألغت مساعدات إضافية قدرها 65.7 مليون دولار حتى يطرأ تحسن في مجال حقوق الإنسان والديمقراطية في مصر.
وقال ممثلو الادعاء إن مينينديز أخبر حنا في اجتماع عام 2018 بمعلومات سرية حول وضع المساعدات. وذكرت لائحة الاتهام المنشورة الجمعة أن حنا أرسل رسالة نصية إلى مسؤول مصري مفادها أنه “رُفع الحظر على الأسلحة الصغيرة والذخائر إلى مصر”.
وأضاف ممثلو الادعاء أن الحكومة المصرية منحت في عام 2019 إحدى شركات حنا ترخيصا حصريا لتصدير الأغذية الحلال من الولايات المتحدة إلى مصر على الرغم من افتقارها إلى الخبرة في شهادات الأغذية الحلال.
واستخدم حنا عوائد تلك الصادرات لدفع الرشى، بحسب لائحة الاتهام.
وأوضح ممثلو الادعاء أنه بعدما أثارت وزارة الزراعة الأمريكية مخاوف مع المسؤولين المصريين بشأن احتكار شركة حنا للنشاط، انطلاقا من شعور بالخوف من ارتفاع التكاليف على منتجي اللحوم الأمريكيين، طلب مينينديز من مسؤول بوزارة الزراعة الأمريكية السماح للشركة بالاحتفاظ بوضعها.
ولم يمتثل المسؤول لمطالب مينينديز، لكن لائحة الاتهام تشير إلى استمرار احتكار الشركة.
مدعي عام منهاتن:
تم توجيه الاتهام إلى السيناتور الديمقراطي من ولاية نيوجيرسي Menedez وزوجته، النهاردة تم نشر لائحة الاتهام المؤلفة من 39 صفحة، بوجود مخطط رشوة ضخم، وانه تلقى مبالغ مالية وسبائك ذهب مقابل استخدام مكتبه لإثراء 3 رجال أعمال ومساعدة الحكومة المصرية الحصول على مئات… pic.twitter.com/q6IaYCCJXk
بعد اسبوعين من عودته مع وفد كونجرس لمصر، تم توجيه اتهام جنائي ضد السناتور منينديز بتلقي رشاوى وزوجته منها كاش وسبائك ذهب من الحكومة المصرية.
المفارقة ان اللجان كانت تتباهى في الزيارة الاخيرة وتقول:
"علشان كلنا نبقى واخدين بالنا إزاي مصر بتدير سياساتها"????كده عرفنا..نشنت يا فالح???? pic.twitter.com/pvLf6Airwx
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف السيناتور نيوجيرزي الاستقالة الاتهامات مصر الحکومة المصریة لائحة الاتهام
إقرأ أيضاً:
الادعاء يطالب بسجن جيرار دوبارديو 18 شهرًا
متابعة بتجــرد: طلب الادعاء، الخميس، الحكم بالسجن 18 شهرًا مع وقف التنفيذ بحق الممثل الفرنسي جيرار دوبارديو، الذي يحاكم بتهمة اعتداءات جنسية، وصفها الادعاء بأنها “متعمدة”، قبل أن يطلب فريق الدفاع تبرئته، متحدثًا عن “منظمة” تسعى إلى إسقاط الممثل.
ومن المقرر أن تصدر المحكمة حكمها في القضية في 13 أيار/مايو.
وأشار المدعي العام في مرافعته إلى أن الضحايا كنّ “نساء في حالة دونية اجتماعية، وثمة هوة بينهن وبين شهرة المعتدي في موقع تصوير أحد الأفلام سنة 2021”.
ولفت المدعي العام إلى أن دوبارديو، البالغ من العمر 76 عامًا، “يتمتع بشهرة وهالة ومكانة بارزة في السينما الفرنسية”، طالبًا من محكمة الجنايات في باريس الحكم عليه بالسجن 18 شهرًا مع إبقائه تحت المراقبة لمدة ثلاث سنوات.
كما طلب إلزام المتهم بالخضوع لرعاية نفسية وفترة عدم أهلية مدتها عامان، وإدراج اسمه في ملف مرتكبي الجرائم الجنسية.
وطالب محامي الممثل بتبرئة موكله، مؤكدًا أنه وقع ضحية “للمضايقات”.
وقال جيريمي أسوس: “أريد أن يتم في هذه القضية وضع حدّ للكابوس، الجحيم الذي أُلقي فيه جيرار دوبارديو”.
واعتبر المحامي أن أميلي وسارة (اسم مستعار) هما راويتا قصص في خدمة “منظمة” من “النسويات الغاضبات” و”الأشخاص المضطربين”.
ولم يعلق دوبارديو على لائحة الاتهام، لكنه قال أمام كاميرا وكالة فرانس برس إنه “متعب”.
واعتبرت الأطراف المدنية أن الطلبات “تثبت ذنب” المدعى عليه، وفقًا لكارين دوريو ديبو، محامية إحدى المدعيات.
ومن بين المدعيات، أميلي (54 عامًا)، وهي مصممة ديكور في فيلم “لي فوليه فير”. وروت أمام المحكمة أن دوبارديو “حاصرها بين ساقيه” و”مرر يديه على أردافها وثدييها” متلفّظًا بعبارات جنسية.
وقد نفى الممثل هذه الاتهامات عدة مرات.
دعم صديقتهوقال وهو يجلس على كرسي قبالة رئيس المحكمة: “لا أفهم لماذا أستمتع بتحسس امرأة (…)، فأنا لست متحرّشًا في مترو”.
وأشارت سارة (34 سنة)، وهي مساعدة مخرج في موقع التصوير، إلى أن الممثل وضع يده على مؤخرتها، ثم على ثدييها.
وردّ الممثل بالقول: “ربما اصطدمت بظهرها في أحد الممرات، لكنني لم ألمسها!”، مضيفًا: “لم أرتكب اعتداءً جنسيًا، فالاعتداء أخطر من ذلك على ما أعتقد”.
فسألته محامية سارة، كلود فانسان: “أخطر من ماذا؟”، ليردّ: “أخطر من وضع يد على الأرداف. وفي النهاية، لم أضع يدي على أردافها!”.
وذكّرت الأطراف المدنية في مرافعاتها بمرحلة لم تكن خلالها “النساء يتطرقن” إلى ما يتعرضن له، “ولم يكنّ يتقدمن بشكاوى” عندما يلمسهنّ رجل.
ودوبارديو متهم بـ “الاغتصاب” و”الاعتداء الجنسي” منذ 16 كانون الأول/ديسمبر 2020.
وخلال المحاكمة، حضرت أربع نساء، بالإضافة إلى المدعيات، للإدلاء بشهادتهن بشأن اعتداءات جنسية بين عامي 2007 و2015.
وكنّ في كل مرة يشِرن إلى أن الممثل وضع “يديه على أثدائهنّ”، أو “في سراويلهنّ”، وتحدثن عن صمتهنّ “لأن في سن العشرين، من الصعب الذهاب إلى مركز الشرطة وتقديم شكوى ضد دوبارديو”، بحسب إحدى المدعيات.
وحصل دوبارديو على دعم من صديقته الممثلة فاني أردان.
وأكدت أمام المحكمة أنها “لم تشهد قط أي تصرّف صادم” من الممثل. وأكدت أيضًا أن المدعيات كان بإمكانهنّ “رفض” أي تقرّب منهنّ.
main 2025-03-29Bitajarod