نتنياهو: إذا لم يُنجز التطبيع مع السعودية خلال أشهر سيتأجل لسنوات
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
واشنطن - ترجمة صفا
قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، صباح السبت، إنه إذا لم يُنجز اتفاق التطبيع مع السعودية خلال أشهر؛ فإنه سيتأجل لسنوات، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة "ستغيّر وجه الشرق الأوسط".
وأشار نتنياهو، خلال حوار مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، إلى وجود "تقدم نحو اتفاق التطبيع مع السعودية بوساطة الولايات المتحدة".
وأضاف "عندما يكون لديك ثلاثة قادة؛ الولايات المتحدة في عهد جو بايدن، والمملكة العربية السعودية في عهد محمد بن سلمان، وإسرائيل بقيادتي، يريدون الاتفاق؛ فهذا يزيد من الفرص".
وتابع "هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق في الأشهر المقبلة، وإلا فإنه يمكن تأجيله لعدة سنوات".
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، قال نتنياهو: "لن أفعل أي شيء من شأنه أن يعرض إسرائيل للخطر، ولكن مثل هذا الاتفاق يحفظ أمن إسرائيل على المدى الطويل. قالوا دائمًا إنه ينبغي تلبية مطالب الفلسطينيين ومن ثم سيأتي السلام، لقد عكسنا ذلك".
وذكر أن "الفلسطينيين يجب أن يكونوا جزءًا من العملية، ويمكنهم الاستفادة منها".
وأشار إلى أن اتفاق التطبيع مع السعودية "خطوة تاريخية"، مشيدًا برؤية ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وفي مقابلة أخرى مع شبكة "سي إن إن"، قال نتنياهو إن الاتفاق مع السعودية سيكون "خطوة للأمام على طريق السلام، وسيغير وجه الشرق الأوسط"، مضيفًا أن "الاتفاق سيهدم جدران العداء".
وبشأن الانتقادات الداخلية في الائتلاف الحاكم لتطبيع العلاقات مع السعودية، تابع نتنياهو "سيتعين على الوزيرين بتسلئيل سموتريش وإيتمار بن غفير قبول قراري بشأن هذه المسألة".
وجاءت تصريحات نتنياهو بعد يومين من تصريحات ولي العهد السعودي لشبكة "فوكس نيوز"، والتي قال فيها إن "كل يوم يقربنا من التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: نتنياهو التطبيع بين إسرائيل والسعودية تطبيع السعودية محمد بن سلمان التطبیع مع السعودیة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستعد لليوم التالي بعد الحرب في لبنان.. إعلام إسرائيلي يتحدث
أكدت القناة 12 الإسرائيلية أن الجيش يستكمل أهداف العملية في لبنان، في ظل استعدادات لليوم التالي بعد وقف إطلاق النار، موضحة أن الأسلوب الحالي يشير إلى المماطلة في التوصل إلى اتفاق.وقالت القناة في تقرير: "طالما لم يتم التوصل إلى اتفاق، سيواصل الجيش الإسرائيلي مهاجمة لبنان لإبقاء المفاوضات تحت النار. وبمجرد التوصل إلى اتفاق، لا بد من حدوث أمرين رئيسيين: ألا يكون هناك وجود لحزب الله جنوب الليطاني، وتمركز قوة إنفاذ متعددة الجنسيات، بما في ذلك قوات حفظ السلام والجيش اللبناني بما يضمن عدم عودة الحزب إلى هناك".
وأضاف أنه "في الوقت نفسه، يجب أن تحتفظ إسرائيل بحق التصرف في حالة انتهاك الاتفاق"، مشيرة إلى أن إسرائيل لن تسمح على الأقل في المرحلة الأولى، بعودة سكان جنوب لبنان الذين يعيشون بالقرب من السياج الحدودي إلى منازلهم، طالما لم يعود سكان شمال إسرائيل، وسيواصل الجيش الإسرائيلي الاحتفاظ بقوات متزايدة لحماية خط الحدود وكذلك للحفاظ على شعور السكان بالأمن".
وأشارت القناة 12 إلى أن "إسرائيل ستحرص أيضا على منع استعادة حزب الله لقوته ومنع تهريب الأسلحة عبر الحدود اللبنانية السورية، وبحرا وجوا"، مؤكدة أن "أي تهريب سيعتبر انتهاكا للاتفاقية بالنسبة لإسرائيل".
وأوضحت أن "الاختبار الأكبر للحكومة الإسرائيلية سيكون تطبيق القانون بالنار في حالة حدوث انتهاك. إذا لم يكن هناك إنفاذ، فسنعود إلى سياسة الاحتواء والعد التنازلي حتى يبدأ حزب الله في تعزيز قوته مجددا".
وقالت القناة إنه "في حال عدم التوصل إلى اتفاق، فإن لدى الجيش الإسرائيلي خططا عملياتية لتوسيع المناورات العسكرية في لبنان. وتشمل الخطط توسيع الهجمات، ومن بين أمور أخرى، يستعد الجيش الإسرائيلي لإمكانية المناورة في القرى في عمق جنوب لبنان التي لم يتم الوصول إليها حتى الآن في الهجمات البرية بهدف تدمير قدرات حزب الله في المنطقة".
ولفتت إلى أن "الجيش الإسرائيلي سمح لشركات البنية التحتية في إسرائيل، وشركة الكهرباء بدخول المستوطنات الشمالية وتجديد البنية التحتية المتضررة في الحرب كجزء من الاستعداد لتمكين السكان من العودة. والشيء التالي الذي ستفعله الحكومة هو دعم العائدين، وخلق فرص العمل". (روسيا اليوم)