مع الحرب على الإرهاب في سيناء خلال السنوات الماضية، اتجهت الدولة المصرية للتعمير وفتح شرايين جديدة للتنمية شرق قناة السويس، تضمنت إنشاء أنفاق تحيا مصر أسفل قناة السويس، وهو ما ساعد المواطنين والسيارات على العبور من غرب القناة لشرقها في وقت قصير.

تربط الأنفاق بين شرق وغرب القناة، وهي مجهزة بأحدث وسائل الكشف على السيارات، والبوابات الإلكترونية المجهزة لتسهيل عبور السيارات وتفتيشها في دقائق معدودة بدلا من الانتظار لساعات للتفتيش اليدوي، وهو ما سهل عبور السيارات.

هيئة قناة السويس: الأنفاق قلصت رحلة العبور

وبحسب بيانات رسمية سابقة لهيئة قناة السويس، فإن أنفاق الإسماعيلية افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتربط بين الدلتا وسيناء، بتكلفة بلغت 11.5 مليار جنيه، وهي عبارة عن نفقين للسيارات يمران أسفل قناتي السويس القديمة والجديدة.

وشارك في مشروع أنفاق قناة السويس أكثر من 3 آلاف مهندس وفني تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بعد إسناد المشروع لشركتي بتروجيت وكونكورد، وتم تنفيذ المشروع خلال 3 سنوات تقريبا.

وقال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، في بيانات صحفية، إن تنمية سيناء تحظى بأولوية قصوى ودعم غير مسبوق على مختلف الأصعدة، مشيرا إلى أن منظومة الأنفاق العملاقة تقوم بدور فاعل في زيادة معدلات الصادرات من مواني المنطقة الاقتصادية لقناة السويس سواء في بورسعيد أو السويس، مضيفا أن الهيئة تقوم بإدارة وصيانة وتشغيل منظومة محاور العبور بأكملها على مدار الساعة من خلال أحدث أنظمة التشغيل الإلكترونية، مع الاستعانة بأحدث وسائل الفحص المستخدمة في فحص المركبات والأفراد، بالتعاون مع القوات المسلحة والشرطة.

مواطنون: الأنفاق سهلت انتقالنا بين شرق وغرب القناة

وقال سعيد سالم، مزارع، وأحد سكان مدينة القنطرة شرق بالإسماعيلية، إن أنفاق تحيا مصر كانت الوسيلة الأفضل التي نجحت الدولة المصرية في تنفيذها على مدار السنوات الماضية لتسهيل عبور المواطنين من شرق القناة لغريها والعكس.

وأضاف «سالم» في تصريحات لـ«الوطن»، أن السيارات كانت تنتظر المعديات في منطقة نمرة 6 أو معدية القنطرة شرق لمدة تصل لأكثر من 6 ساعات، وتنتظر سيارات النقل لمدة يومين تقريبا، لكن حاليا رحلة العبور لا تستغرق أكثر من نصف ساعة.

فيما قال ناصر أبو عيادة، أحد أهالي القنطرة غرب، إن قرار إنشاء أنفاق الإسماعيلية ساهم في عودة عدد كبير من المزارعين في شرق القناة إلى مزارعهم مرة أخرى.

وأضاف: «رجعنا نزرع مرة أخرى، والزرع بقي يعبر القناة من الشرق إلى الغرب في وقت صغير، وهو ما ساهم في زيادة نسبة الأرض المزروعة في قرى التقدم والأمل باعتبارها أقرب القرى لشرق قناة السويس بامتداد المجرى الملاحي»، مشيرا إلى أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بإنشاء الأنفاق من أهم قرارات التنمية، باعتباره شريان رئيسي للتنمية في سيناء.

وطالب أهالي القنطرة شرق بالإسماعيلية، الرئيس عبد الفتاح السيسي بالترشح لرئاسة الجمهورية، ليستكمل مشروعات التنمية في سيناء والجمهورية كلها، بعدما غيرت مبادرة «حياة كريمة» قرى القنطرة شرق بالكامل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: انفاق تحيا مصر أنفاق سيناء التنمية في سيناء الرئيس السيسي القنطرة شرق قناة السویس

إقرأ أيضاً:

إنجاز طبي بجامعة القناة.. نجاح عملية دقيقة لإنقاذ مريضة تعاني من مشكلات قلبية حادة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أشاد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، بالإنجاز الطبي الجديد الذي حققه الفريق الطبي لجراحة القلب والصدر بمستشفيات الجامعة، مؤكداً أن هذا النجاح يعكس التزام الجامعة بتقديم خدمات طبية متميزة للمرضى.

وأعرب عن شكره وتقديره للدكتور نادر نمر عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية ، والدكتور أحمد أنور المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية والدكتور محمد عمرو، أستاذ ورئيس قسم جراحة القلب والصدر، ولجميع أعضاء الفريق الطبي الذين أسهموا في هذا الإنجاز، مشيراً إلى أن الجامعة تضع صحة المرضى على رأس أولوياتها وتحرص دائماً على تسخير كافة إمكانياتها لدعم الفرق الطبية في تقديم أفضل رعاية ممكنة.

هذا وكان الفريق الطبي لجراحة القلب والصدر قد تمكن من إجراء عملية جراحية دقيقة لإنقاذ حياة مريضة تبلغ من العمر 33 عاماً كانت تعاني من تضخم شديد في الشريان الأورطي، وتضخم كبير في عضلة القلب، مع ضعف حاد في كفاءة القلب. وبعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، خضعت المريضة لعملية تضمنت استبدال الصمام الأورطي واستبدال جذر وجذع الشريان الأورطي، مما ساهم في تحسين حالتها الصحية وإنهاء معاناتها.

ضم الفريق الطبي نخبة من الأطباء المتميزين تحت قيادة الدكتور محمد عمرو ، وشارك في العملية الدكتور محمد عبدالفتاح، مدرس جراحة القلب والصدر، بالإضافة إلى فريق من الأطباء المساعدين شمل الدكتور عمرو شلبي، الدكتور أحمد الوكيل، الدكتور محمد موسى، الدكتور عبدالقادر حمدي، والدكتور أحمد الشهيدي.

كما شارك فريق التخدير المكون من الدكتورة خديجة حامد، مدرس التخدير والعناية المركزة، والدكتور محمود حسني، والدكتورة إيمان عبدالعظيم، والدكتور إبراهيم توفيق، جميعهم في توفير الرعاية اللازمة للمريضة. وأشرف الدكتور أحمد مهدي، مدير العمليات الكبرى، على تجهيزات العمليات وتنظيم سيرها.

كما ثمن الدكتور ناصر مندور الجهود الكبيرة التي بذلها فريق التمريض المميز بقيادة مس هدى صبحي، مشرفة العمليات الكبرى، ومستر مصطفى كمال، مشرف العمليات الكبرى، إلى جانب مس أحلام محمد، مس ندى ربيع، مس آلاء عبدالوهاب، مس نورهان، مستر عماد ناصر، ومستمر حسن السيد.

كما تولت مس داليا السيد الإشراف على تمريض رعاية جراحة القلب والصدر.

توجه قسم جراحة القلب والصدر وإدارة العمليات بالشكر والتقدير للدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس ، والدكتور نادر نمر رئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية والدكتور أحمد أنور عبدالغني، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، على دعمهم المستمر وتوجهاتهم بتسهيل الإجراءات وتوفير كافة المستلزمات الطبية والعلاجية اللازمة لإجراء العمليات الجراحية العاجلة والدقيقة.

هذا الإنجاز يعكس الجهود المتواصلة لجامعة قناة السويس في الارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة، مع تمنياتنا بالشفاء العاجل لجميع المرضى.

مقالات مشابهة

  • عبد العاطي يتابع مع نظيره الروسي آخر مستجدات المنطقة الصناعية الروسية بـ «اقتصادية قناة السويس»
  • جامعة قناة السويس تستهدف 32672 مواطن خلال عام 2024
  • تعاون بين جامعة قناة السويس والوكالة الكورية للتعاون الدولي
  • إنطلاق أول تجربة للامتحانات الإلكترونية ببيطري قناة السويس
  • معلومات الوزراء داخل مجمع الإسماعيلية الطبي لرصد الخدمات المقدمة للمواطنين
  • محمد علي الحوثي يقترح حلاً لمرور حاملة الطائرات الأمريكية عبر قناة السويس
  • السيسي: طورنا وعملنا موانئ جديدة للاستفادة من موقع قناة السويس
  • الرئيس السيسي: إنشاء مناطق لوجستية على قناة السويس لجذب التجارة
  • الثاني من نوعه خلال ساعات.. الانواء الجوية تحذر الطائرات من العبور في المناطق الحمراء
  • إنجاز طبي بجامعة القناة.. نجاح عملية دقيقة لإنقاذ مريضة تعاني من مشكلات قلبية حادة