المسلة:
2025-04-11@11:58:03 GMT

بلينكن يشكك في رغبة طهران بتقييد برنامجها النووي

تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT

بلينكن يشكك في رغبة طهران بتقييد برنامجها النووي

23 سبتمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الجمعة الماضية، إن قرار إيران بمنع بعض المفتشين النوويين التابعين للأمم المتحدة يشير إلى أنها غير مهتمة بأن تكون طرفا مسؤولا في برنامجها النووي.

وتشير التعليقات إلى أن واشنطن متشككة في رغبة طهران في المشاركة بجدية في تقييد برنامجها النووي.

وأدان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم السبت قرار إيران استبعاد العديد من المفتشين المعينين في البلاد، مما يعيق إشرافها على الأنشطة النووية لطهران.

وقالت إيران إنها ترد على دعوة وجهتها الولايات المتحدة وثلاثة من حلفائها الأوروبيين لطهران للتعاون على الفور مع الوكالة ومقرها فيينا بشأن قضايا من بينها تفسير آثار اليورانيوم التي عثر عليها في مواقع غير معلنة.

وأحد الأهداف الرئيسية للوكالة هو منع انتشار الأسلحة النووية من خلال التحقق من احترام الدول لالتزاماتها باستخدام التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية فقط.

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مسؤولة عن التحقق من امتثال إيران للاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015، والذي بموجبه قيدت طهران برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.

وانهارت الجهود المبذولة لإحياء الاتفاق، الذي انسحب منه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عام 2018، قبل عام تقريبا وتسعى لإيجاد سبيل جديد لحمل طهران على تقييد برنامجها.

وقال بلينكن للصحفيين “حاولنا العمل بشكل غير مباشر مع إيران وكذلك مع الشركاء الأوروبيين وحتى روسيا والصين لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا العودة إلى الالتزام بالاتفاق النووي الإيراني… لكن إيران لم تستطع أو لم ترغب في القيام بذلك”.

وأضاف “في الأسبوع الماضي فقط رأيناهم يستبعدون مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذين يلعبون دورا حاسما في القيام بالعمل في الوكالة الدولية للطاقة الذرية – بأفضل ما يمكن – لضمان امتثال إيران بالتزاماتها”. وتابع “هذا يشير إلى أن إيران غير مهتمة بأن تكون طرفا مسؤولا”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الدولیة للطاقة الذریة برنامجها النووی

إقرأ أيضاً:

طهران تستبق محادثاتها مع أميركا بالتحذير من استمرار التهديدات

استبق علي شمخاني مستشار مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي المحادثات بين الولايات المتحدة وبلاده والولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي بالتحذير من عواقب التهديدات الخارجية لإيران قائلا إنها قد تعلق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتنقل المواد المخصبة إلى مواقع آمنة.

وكتب شمخاني على منصة إكس اليوم الخميس قائلا "استمرار التهديدات الخارجية ووضع إيران تحت طائلة هجوم عسكري قد يؤدي إلى إجراءات رادعة مثل طرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ووقف التعاون معها".

وأضاف "قد يكون نقل المواد المخصبة إلى مواقع آمنة وغير معلنة في إيران ضمن خططنا أيضا".

شمخاني يلوح بـ"إجراءات رادعة" إن استمرت التهديدات لإيران (الصحافة الإيرانية) ترامب يتوعد

جاء ذلك بعد أن توعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب مجددا باستخدام القوة العسكرية ضد إيران إذا لم توافق على إنهاء برنامجها النووي، وقال إن إسرائيل ستلعب دورا رئيسيا في ذلك.

وسيزور دبلوماسيون إيرانيون وأميركيون سلطنة عمان بعد غد السبت لبدء حوار حول برنامج طهران النووي، وقال ترامب إنه من سيقرر ما إذا كانت المحادثات قد وصلت إلى طريق مسدود، مما سيعرض إيران "لخطر كبير".

وفي حين تصر الولايات المتحدة على أن المحادثات مع طهران ستكون مباشرة، شددت إيران على أن المفاوضات ستكون غير مباشرة بوساطة من وزير الخارجية العماني.

إعلان

وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قد أعلن أمس أن إسرائيل والولايات المتحدة والغرب "يظنون أن إيران أصبحت ضعيفة، وأنهم يستطيعون إطلاق التهديدات ضدها".

وأضاف بزشكيان خلال زيارته إلى محافظة البرز الإيرانية "لا قوة في العالم تستطيع التآمر على الشعب الإيراني ومنعه من التنمية والتطور".

من جانبه، قال العميد علي فدوي نائب قائد الحرس الثوري الإيراني إن قوة وقدرات إيران تزداد يوما بعد يوم، ومسار هذه القوة مستمر بسرعة.

وأضاف أن العقوبات التي تفرض على إيران "ليست جديدة بل هي موجودة منذ الثورة الإيرانية، لافتا إلى أنه منذ ذلك الحين إلى اليوم أدى الإيرانيون واجبهم على أتم وجه".

يذكر أن ترامب انسحب خلال ولايته الرئاسية الأولى في الفترة 2017-2021 من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى العالمية والذي كان يهدف إلى كبح أنشطة طهران النووية الحساسة مقابل تخفيف العقوبات. وأعاد ترامب فرض عقوبات أميركية شاملة.

وتقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه منذ ذلك الحين تجاوزت إيران بكثير حدود الاتفاق فيما يتعلق بتخصيب اليورانيوم.

وبينما تؤكد طهران أن برنامجها النووي مخصص بالكامل لأغراض مدنية للطاقة. تتهمها القوى الغربية بتنفيذ أجندة سرية لتطوير قدراتها في مجال الأسلحة النووية من خلال تخصيب اليورانيوم إلى مستوى مرتفع من النقاء الانشطاري، أعلى مما تعتبره مبررا لبرنامج مدني للطاقة النووية.

مقالات مشابهة

  • مفاجأة .. إيران تهدد بطرد مفتشي الوكالة الطاقة الذرية ونقل اليورانيوم المخصب لمواقع سرية
  • إيران تهدد بطرد مفتشي الوكالة الدولية وإخفاء اليورانيوم المخصب
  • الوكالة الدولية للطاقة: الـ AI سيضاعف الطلب على الكهرباء
  • إيران تلوّح بتعليق التعاون مع الوكالة الذرية إذا استمرت التهديدات الخارجية
  • طهران تستبق محادثاتها مع أميركا بالتحذير من استمرار التهديدات
  • ردا على ترامب.. إيران تلوح بطرد مفتشي وكالة الطاقة الذرية
  • ترامب يتوعد مجدداً بضرب إيران إذا لم تفكك برنامجها النووي
  • عاجل | سي إن إن عن وثيقة: الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أبلغت جميع عامليها في الخارج بتسريحهم بحلول منتصف أغسطس
  • بزشکیان: “المرشد الأعلى” لا يعارض الاستثمارات الأميركية في إيران
  • البيت الأبيض: المفاوضات المقبلة مع إيران في عُمان ستكون مباشرة