الأوبرا تعلن عن بدء تسجيل المشاركين بمسابقة مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية الـ 32
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
بدأت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر ورئيس مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية"، وتحت إشراف المايسترو هاني فرحات مدير المهرجان تسجيل الراغبين فى المشاركة بمسابقة الدكتورة رتيبة الحفني في الغناء العربي للشباب، ومسابقة الارتجال في العزف على آلات(القانون، العود، الكمان، الناي، التشيللو)، ومسابقة التوزيع الموسيقي الأوركسترالي المقامة على هامش مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية الثاني والثلاثين، والذي يُعد أحد أبرز الفعاليات الموسيقية في العالم العربي.
تهدف المسابقات إلى تشجيع ودعم المواهب الفنية المتميزة وفق آلية جديدة في نظام الاشتراك لتيسير وتمكين المتسابقين من جميع محافظات مصر ودول العالم، خاصةً الوطن العربي.
صورة أرشيفية لمهرجان الموسيقى العربية شروط المشاركة في مهرجان الموسيقى العربية في دورته الـ32
وأعلنت دار الأوبرا المصرية عن شروط ونظام المسابقات وتفاصيل آلية التسجيل خلال زيارة الموقع الإلكتروني لدار الأوبرا المصرية.
كما حددت دار الأوبرا المصرية موعد انتهاء التسجيل للمشاركة في مسابقة ومؤتمر مهرجان الموسيقى العربية وذلك يوم الأحد الموافق 1 أكتوبر 2023، على ان توفر دار الأوبرا المصرية في خلال فترة المسابقة الإقامة الكاملة والانتقالات الداخلية للمتسابقين الأجانب القادمين من الخارج.
وأبدى الموسيقار هاني فرحات، سعادته البالغة وفخره الشديد بتولي رئاسة مهرجان الموسيقى العربية في دورته المقبلة الـ32، قائلًا:“إرث كبير جدًا وحمل عظيم على كتافي، كل من بارك لي بقول له أرجوك متقلش مبروك، وادعي لي ربنا يوفقني ونقدم دورة نفتخر بها”.
وأعرب هاني فرحات، عن أمله في تقديم دورة استثنائية، موضحا أن فعاليات الدورة المقبلة ستشهد العودة إلى الهدف الرئيسي من إنشاء المهرجان؛ من خلال تكرار تجربة الدورة الأولى والمتمثلة في الاهتمام بالبحث العلمي من خلال إلقاء الضوء على الأبحاث.
ولفت إلى إقامة الحفلات الموسيقية والغنائية كوسيلة ترفيهية على هامش المهرجان، معقبًا: “الخط الأحمر والخطوط العريضة للنسخة المقبلة؛ أن نرجع إلى الأصل بالعودة للمؤتمر العلمي، هدفنا نفيد كل الوطني العربي”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مهرجان الموسيقى العربية دار الأوبرا المايسترو هاني فرحات
إقرأ أيضاً:
لمدة عامين.. جامعة حلوان ممثلاً عن الجامعات المصرية في المجلس التنفيذي لاتحاد الجامعات العربية
في إنجاز جديد يعكس مكانتها المتقدمة على الساحة الأكاديمية العربية، تم اختيار جامعة حلوان لتكون الممثلة عن الجامعات المصرية في المجلس التنفيذي لاتحاد الجامعات العربية لمدة عامين.
جاء ذلك على هامش فعاليات الدورة السابعة والخمسين للمؤتمر العام للاتحاد، والذي استضافته الجامعة الدولية للعلوم والتكنولوجيا بدولة الكويت يومي 23 و24 أبريل 2025، تحت شعار "التعليم العالي العربي في ظل التحول الرقمي وتعزيز التكامل الإقليمي.
وجاءت هذه الخطوة تتويجًا لحضور فاعل ومؤثر لجامعة حلوان في المؤتمر، حيث شارك الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، ضمن وفد أكاديمي مصري رفيع المستوى ترأسه الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بمشاركة نخبة من رؤساء الجامعات المصرية والعربية، وكوكبة من خبراء التعليم العالي على مستوى الوطن العربي، وذلك في إطار التأكيد على مكانة التعليم الجامعي المصري وريادته التاريخية والإقليمية.
ويؤكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، أن اختيار الجامعة لتمثيل الجامعات المصرية في المجلس التنفيذي لاتحاد الجامعات العربية، يُجسّد ثقة المجتمع الأكاديمي العربي في قدرة الجامعة على المشاركة الفاعلة في صناعة سياسات التعليم العالي إقليميًا، مشيرًا إلى أن جامعة حلوان تسير بخطى واثقة نحو التحول لجامعة ذكية ذات رؤية دولية، ملتزمة بدورها الريادي في دعم قضايا التعليم والابتكار والمعرفة على مستوى العالم العربي.
هذا وقدم الدكتور قنديل شكره وتقديره لأعضاء الإتحاد على هذه الثقة، كما قدم شكره للأمين العام لإتحاد الجامعات العربية الدكتور عمرو عزت سلامة.
وتميّزت جلسات المؤتمر بتنوعها وثرائها، إذ تناولت سبل تطوير التعليم العالي العربي من خلال أدوات التحول الرقمي، واستعرضت نماذج للتكامل المؤسسي بين الجامعات، وجاء من أبرزها تجربة "بنك المعرفة المصري" كنموذج ملهم للابتكار المعرفي ودعم الأبحاث العلمية، إضافة إلى مناقشات معمقة حول آليات تعزيز التعاون بين الجامعات العربية وتبادل الخبرات في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا التعليمية، والتدريب الإقليمي المشترك.
وتعكس مشاركة جامعة حلوان في هذا الحدث الإقليمي البارز إيمانها العميق بأهمية بناء جسور أكاديمية ممتدة بين مؤسسات التعليم العالي العربية، كما تمثل تأكيدًا على سعيها الحثيث لتقديم نموذج جامعي حديث يتفاعل مع المتغيرات العالمية، ويضع الابتكار والريادة العلمية في صدارة أولوياته، بما يرسّخ دورها كمنصة فاعلة في محيطها الإقليمي، ويسهم في صياغة مستقبل أكثر تماسكًا وتميزًا للتعليم العربي.