أشاد الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو غوتيريش، بدور العراق المحوري في تقريب وجهات النظر المختلفة، فيما أعلن دعمه لمقترحه الخاص بتعاون دولي لمواجهة التحديات البيئية.

وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، في بيان أن الأخير “التقى مساء الجمعة، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بمقرّ المنظمة في نيويورك، وذلك على هامش مشاركة سيادته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ 78”.

وأضاف، أن “اللقاء جرى خلاله، استعراض علاقات العراق مع منظمة الأمم المتحدة، ومؤسساتها، في مختلف المجالات، وتعزيز جهودها إزاء العديد من القضايا والملفات ذات الأولوية، وآليات التنسيق المتواصل مع المؤسسات الأممية في تنفيذ البرامج والمشاريع التنموية والإنسانية في عدد من مدن العراق”.

وأشاد السوداني، بـ”دور المنظمة الأممية ومؤسساتها في دعم العراق، وجهودها في تعزيز الاستقرار والسلم المجتمعي”.

وأشار إلى، “الزيارة التي قام بها الأمين العام للأمم المتحدة إلى بغداد في آذار الماضي، والتي شكلت انعطافة نحو الارتقاء بمستوى التعاون، ومناسبة لتحفيز العمل الأممي في العراق”.

وشدد على “التعاون البنّاء مع المنظمة لتنفيذ أولويات البرنامج الحكومي، في ما يتعلق ببرامج محاربة الفقر، وإيجاد المعالجات لمواجهة الجفاف والتصحّر والتخفيف من آثارهما”.

من جانبه، أكد الأمين العام للأمم المتحدة “دعمه جهود الحكومة في تنفيذ برامجها وخططها التنموية”، مشيراً إلى “دور العراق المحوري، وتبنّيه سياسة الحوار وتقريب وجهات النظر المختلفة، بوصفه جسراً للتواصل والتقارب بين دول المنطقة”.

كما أعرب عن “دعم الأمم المتحدة ومشاطرتها دعوة العراق من أجل لتعاون الدولي لمواجهة التحديات البيئية الخطيرة وآثار الجفاف والتغيّرات المناخية التي تشهدها المنطقة والعالم”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: للأمم المتحدة الأمین العام

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تستعد لاتخاذ قرار تاريخي ضد إسرائيل اليوم

من المتوقع أن تعتمد الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، مشروع قرار صاغته السلطة الفلسطينية يطالب إسرائيل بإنهاء "وجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة" خلال 12 شهرا.

ومن شأن الإجراء أن يضع إسرائيل في عزلة قبل أيام من توافد زعماء العالم على نيويورك للمشاركة في دورة الانعقاد السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة.

ومن المقرر أن يلقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس كلمة أمام الجمعية العامة التي تضم 193 عضوا في 26 سبتمبر/أيلول، وهو اليوم نفسه الذي سيلقي فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كلمة أيضا.

ويهدف مشروع القرار إلى تأييد الرأي الاستشاري الذي أصدرته محكمة العدل الدولية في يوليو/تموز الماضي وجاء فيه أن احتلال إسرائيل للأراضي والمناطق الفلسطينية غير قانوني ويجب أن تنسحب منها.

وفي حين أن الرأي الاستشاري الصادر من أعلى محكمة في الأمم المتحدة قال إن هذا الانسحاب ينبغي أن يحدث "في أسرع وقت ممكن"، يحدد مشروع القرار جدولا زمنيا على مدى 12 شهرا للتنفيذ.

ومشروع القرار هو الأول الذي تتقدم به السلطة الفلسطينية رسميا منذ حصولها هذا الشهر على حقوق وامتيازات إضافية، منها مقعد بين أعضاء الأمم المتحدة في الجمعية العامة والحق في اقتراح مشاريع قرارات.

واشنطن تعارض

حثت المبعوثة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد الدول الأعضاء على التصويت "بلا" اليوم الأربعاء. وتعارض واشنطن، حليفة إسرائيل، منذ مدة طويلة ما تصفه بالإجراءات الأحادية الجانب التي تقول إنها تقوّض احتمالات حل الدولتين.

ومع أن الرأي الاستشاري الذي أصدرته محكمة العدل الدولية ليس ملزما لكن له ثقله بموجب القانون الدولي وقد يضعف الدعم لإسرائيل.

وكذلك الحال بخصوص قرار الجمعية العامة إذ إنه ليس ملزما لكنه يحمل ثقلا سياسيا. ولا يوجد خيار حق النقض (الفيتو) في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور للجمعية العامة، أمس الثلاثاء، "لكل دولة صوت، والعالم يراقبنا.. أرجو أن تقفوا مع الجانب الصحيح من التاريخ؛ مع القانون الدولي، مع الحرية، مع السلام".

وانتقد السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الثلاثاء بسبب ما قال إنه عدم التنديد بالهجوم الذي شنه مقاتلو حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

ورفض دانون مشروع القرار الفلسطيني قائلا "دعونا ندعو هذا باسمه، هذا القرار هو إرهاب دبلوماسي إذ تُستخدم أدوات الدبلوماسية ليس لبناء الجسور بل لتدميرها".

واستولت إسرائيل على الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية في حرب عام 1967، ومنذ ذلك الحين تبني مستوطنات في الضفة الغربية وتتوسع فيها بشكل متزايد.

وفي يوليو/تموز 2023، زعمت الحكومة الإسرائيلية أن لها "الحق في فرض سيادتها على الضفة الغربية"، قائلة إن "للشعب اليهودي الحق الحصري في تقرير المصير على هذه الأراضي".

ويحظر القانون الدولي على إسرائيل ضمّ أي أجزاء من الضفة الغربية، بحسب بيانات عديدة للأمم المتحدة في السنوات الماضية.

وفي 27 أكتوبر/تشرين الأول دعت الجمعية العامة إلى هدنة إنسانية على الفور في غزة بأغلبية 120 صوتا. ثم في ديسمبر/كانون الأول صوّتت 153 دولة لمصلحة المطالبة بوقف إطلاق نار إنساني على الفور بدلا من الدعوة إلى ذلك فقط.

ويحتاج مشروع القرار إلى أغلبية الثلثين من الحضور والأصوات -مع عدم احتساب الممتنعين عن التصويت- لاعتماده اليوم الأربعاء.

وقال منصور للصحفيين يوم الاثنين إنه يتوقع اعتماد مشروع القرار، لكن من المرجح أن يحظى بدعم أقل مقارنة بقراري العام الماضي.

وتمثل السلطة الفلسطينية الشعب الفلسطيني في الأمم المتحدة بصفة مراقب غير عضو، ويعرف الوفد باسم دولة فلسطين.

مقالات مشابهة

  • الأمين العام للأمم المتحدة يعرب عن قلقه بشأن الأحداث في لبنان
  • الأمم المتحدة: اعتماد قرار مطالبة إسرائيل بإنهاء احتلالها لفلسطين
  • الأمم المتحدة تستعد لاتخاذ قرار تاريخي ضد إسرائيل اليوم
  • بيت العائلة المصرية: الحوار الوطني يلعب دورا مهما في تقريب وجهات النظر
  • غوتيريش يدين "العقاب الجماعي" للفلسطينيين في غزة
  • غوتيريش : “لا شيء يبرر العقاب الجماعي للفلسطينيين”
  • الأمين العام للأمم المتحدة: "لا شيء يبرر العقاب الجماعي للفلسطينيين"
  • الأمم المتحدة تشيد بدور الإمارات في إجلاء مرضى من غزة لتلقي العلاج
  • الأمم المتحدة تشيد بدور الإمارات في إجلاء مرضى من غزة لتلقي الرعاية الطبية
  • «الحرية المصري» يرحب بدعوة الحوار الوطني بشأن مناقشة قانون الإجراءات الجنائية