غوتيريش يشيد بدور العراق المحوري في تقريب وجهات النظر
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أشاد الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو غوتيريش، بدور العراق المحوري في تقريب وجهات النظر المختلفة، فيما أعلن دعمه لمقترحه الخاص بتعاون دولي لمواجهة التحديات البيئية.
وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، في بيان أن الأخير “التقى مساء الجمعة، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بمقرّ المنظمة في نيويورك، وذلك على هامش مشاركة سيادته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ 78”.
وأضاف، أن “اللقاء جرى خلاله، استعراض علاقات العراق مع منظمة الأمم المتحدة، ومؤسساتها، في مختلف المجالات، وتعزيز جهودها إزاء العديد من القضايا والملفات ذات الأولوية، وآليات التنسيق المتواصل مع المؤسسات الأممية في تنفيذ البرامج والمشاريع التنموية والإنسانية في عدد من مدن العراق”.
وأشاد السوداني، بـ”دور المنظمة الأممية ومؤسساتها في دعم العراق، وجهودها في تعزيز الاستقرار والسلم المجتمعي”.
وأشار إلى، “الزيارة التي قام بها الأمين العام للأمم المتحدة إلى بغداد في آذار الماضي، والتي شكلت انعطافة نحو الارتقاء بمستوى التعاون، ومناسبة لتحفيز العمل الأممي في العراق”.
وشدد على “التعاون البنّاء مع المنظمة لتنفيذ أولويات البرنامج الحكومي، في ما يتعلق ببرامج محاربة الفقر، وإيجاد المعالجات لمواجهة الجفاف والتصحّر والتخفيف من آثارهما”.
من جانبه، أكد الأمين العام للأمم المتحدة “دعمه جهود الحكومة في تنفيذ برامجها وخططها التنموية”، مشيراً إلى “دور العراق المحوري، وتبنّيه سياسة الحوار وتقريب وجهات النظر المختلفة، بوصفه جسراً للتواصل والتقارب بين دول المنطقة”.
كما أعرب عن “دعم الأمم المتحدة ومشاطرتها دعوة العراق من أجل لتعاون الدولي لمواجهة التحديات البيئية الخطيرة وآثار الجفاف والتغيّرات المناخية التي تشهدها المنطقة والعالم”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: للأمم المتحدة الأمین العام
إقرأ أيضاً:
بعد الاعتداء على اليونيفيل على طريق المطار.. هذا ما قاله غوتيريش
دان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشدة الهجوم على موكب تابع لقوات "اليونيفيل" بالقرب من مطار رفيق الحريري الدولي، والذي أصيب فيه عدد من حفظة السلام على يد مجموعة من المتظاهرين على الطريق الرئيسي المؤدي إلى المطار.
واعتبر أن مثل هذه الهجمات غير مقبولة على الإطلاق، ويجب محاسبة الجناة، احترام سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها في كل الأوقات.
اضاف: "تشكل الهجمات ضد قوات حفظ السلام انتهاكاً للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي حسب الاقتضاء، وقد تشكل جرائم حرب.
وعملاً بالقرار 1701 (2006)، يجب السماح لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان بحرية التنقل غير المقيّدة في جميع أنحاء لبنان في تنفيذ الأنشطة المكلفة بها".
وحض الأمين العام الأطراف مرة أخرى على الوفاء بالتزاماتهم والعمل على التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 وهدفه النهائي، وهو وقف دائم لإطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.