مخاوف كبيرة.. واشنطن وسول وطوكيو تحذر كيم وبوتين من أي تعاون عسكري
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أجري زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون زيارة إلى روسيا استمرت لمدة أسبوع وناقش مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التعاون العسكري بين البلدين، بما في ذلك إمكانية التعاون العسكري وتبادل الأسلحة، وسط قلق أمريكي وكوري جنوبي من إتمام تلك المحادثات، ،اعتبروها أنها تهديد خطير لأمن المنطقة.
تهديد كبير
في يوم الجمعة، عبر وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن ونظيراه الكوري الجنوبي بارك جين واليابانية يوكو كاميكاوا عن "قلق خطير" إزاء هذه المحادثات، واتفقوا على الرد بحزم على أي أفعال تهدد الأمن الإقليمي في مخالفة لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وأعرب مسؤولون أمريكيون وكوريا الجنوبية عن قلقهم من أن القمة تهدف إلى السماح لروسيا بالحصول على ذخيرة من كوريا الشمالية لتكملة مخزونها المتضائل لحربها في أوكرانيا.
قال الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، اليوم الأربعاء، إنه إذا ساعدت روسيا كوريا الشمالية على تعزيز برامجها للأسلحة مقابل مساعدتها في حربها في أوكرانيا، فإن ذلك سيكون "استفزازا مباشرا"، وإن سيول وحلفائها لن يقفوا موقف المتفرج.
تعاون مشترك
وتشير هذه التطورات إلى تغير في موقف روسيا تجاه كوريا الشمالية، التي كانت تحظى بدعم محدود من موسكو في الماضي. ربما ترى روسيا في كوريا الشمالية شريكًا استراتيجيا يمكنه مساعدتها في مواجهة التحديات التي تواجهها في أوروبا وآسيا. كما قد تستفيد روسيا من تقديم المساعدات والأسلحة لكوريا الشمالية مقابل نفط أو غذاء أو منجمات نادرة. وبالتالي، قد تزداد صعوبة حل المشكلة النووية في شبه الجزيرة الكورية، إذ ستصبح كوريا الشمالية أقل استعدادًا للتخلي عن برامجها العسكرية. حسبما ذكرت “رويترز”.
التأثير
إذا تطور التعاون العسكري بين روسيا وكوريا الشمالية إلى صفقات أسلحة فعلية، فإن ذلك سيلحق ضررًا بالأمن والاستقرار في المنطقة. فروسيا ستزید من قدرات كوريا الشمالية الدفاعية والهجومية، وستشجعها على مواصلة تحدي الولايات المتحدة وحلفائها. وستزيد من التوترات بين روسيا والولايات المتحدة، التي تتصارعان بالفعل في أوكرانيا ووغيرها من مناطق النفوذ. وستضعف من موقف الصين، التي تحاول الحفاظ على علاقة جيدة مع كلا الجانبين، وتلعب دورًا وسيطًا في المفاوضات السداسية. وستزعزع من ثقة كوريا الجنوبية واليابان في التزام الولايات المتحدة بحمايتهما، وستدفعهما إلى تعزيز قدراتهما الأمنية بشكل أكبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخارجية الأمريكية زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون كوريا الشمالية كوريا الجنوبية كيم جونج أون مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
هل تخلت واشنطن عن محاربة داعش؟ حديث عن نهاية وشيكة للوجود العسكري الأمريكي في سوريا
نقلت شبكة "إن بي سي نيوز" عن مصدرين من وزارة الدفاع الأمريكية قولهما، إن واشنطن تضع خططها لسحب جميع قواتها من دمشق.
وأفاد التقرير بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومسؤولين مقربين منه أعربوا مؤخرًا عن رغبتهم في الانسحاب من سوريا، ما دفع البنتاغون إلى وضع خطة الانسحاب في شهر أو شهرين أو ثلاثة أشهر.
وأشار التقرير إلى أن مستشار الأمن القومي مايك والتز التقى يوم الجمعة في مقر القيادة المركزية الأمريكية في تامبا كبار القادة العسكريين وتلقى معلومات حول الشرق الأوسط.
وكان ترامب قد علق على التسريبات السابقة بشأن الانسحاب من سوريا قائلاً: "لا أعرف من قال ذلك، لكننا سنتخذ قراراً بشأن ذلك. لن نتدخل، لن نتدخل في سوريا".
وأردف: "سوريا هي فوضى خاصة بها، لديهم ما يكفي من الفوضى هناك، لا يريدوننا أن نتدخل في كل شيء".
وفي ولايته الأولى، طلب ترامب من وزير الدفاع جيمس ماتيس سحب جميع القوات الأمريكية من سوريا، لكن الأخير عارضه واستقال احتجاجًا. بعدها، سحب ترامب معظم القوات الأمريكية من سوريا لكنه أعادها لاحقًا.
وتعلل واشنطن وجودها العسكري في دمشق بغاية إضعاف تنظيم "داعش" ودعم الشركاء المحليين مثل قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلن البنتاغون عن وجود ما يقرب من 2000 جندي في سوريا، وهو أكثر من ضعف العدد الذي أفصح عنه الجيش قبل سنوات.
إلا أن ما يثير الانتباه ويخالف التصريحات الأمريكية، هو أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة بدأ في وقت مبكر من العام الحالي في بناء قاعدة عسكرية جديدة في مدينة كوباني شمال سوريا.
وقالت مصادر إعلامية قريبة من القوات الكردية حينها، إن القوات الأمريكية أرسلت قافلة جديدة إلى المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في شمال وشرق سوريا، ضمت نحو 50 شاحنة محملة بكتل خرسانية.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن هذه التحركات تأتي في إطار تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة.
وتضمنت الإمدادات الجديدة 14 طائرة شحن محملة بمعدات عسكرية وجنود، بالإضافة إلى 233 مركبة عسكرية تشمل شاحنات ومدرعات وناقلات جنود.
وكان التحالف قد أرسل، ايضا، قافلة تضم تجهيزات لوجستية إلى كوباني، شملت غرفًا مسبقة الصنع، كاميرات مراقبة، آلات لحفر الخنادق، صهاريج وقود وكتلاً خرسانية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فرق الإطفاء والإنقاذ في سباق مع الزمن لتطهير شمال صقلية من آثار الفيضانات قاعدة عسكرية تركية وسط سوريا.. أنقرة ستوسع حضورها العسكري في دمشق باتفاقية دفاعية مشتركة مع الشرع مصادر سورية: الجيش الإسرائيلي يتوغل داخل بلدة المعلقة بريف القنيطرة ويقوم بتفتيش منازل المدنيين داعشسوريابشار الأسدالولايات المتحدة الأمريكيةقسد - قوات سوريا الديمقراطية