ترتيب الجامعات التركية ضمن أفضل 200 جامعة أوروبية
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قدمت شركة Quacquarelli Symond للتصنيف الجامعي قائمة “التصنيف الدولي لجامعات، أوروبا لعام 2024” الذي تضمن لأول مرة تقييم جامعات الدول الأعضاء في المجلس الأوروبي، ويركز على ترتيب الجامعات التركية.
ترتيب الجامعات التركية أوروبياوشهدت القائمة مشاركة بارزة من تركيا، حيث احتلت جامعة الشرق الأوسط التقنية المرتبة 124 وجامعة إسطنبول التقنية المرتبة 138 وجماعة كوش المرتبة 174 وجامعة بيلكنت المرتبة 178 وجامعة البسفور المرتبة 199 وجامعة سبانجا المرتبة 201 وجامعة حاجتبه المرتبة 224 وجامعة إسطنبول المرتبة 228 وجامعة غازي المرتبة 283.
واحلت جامعة أنقرة المرتبة 289 وجامعة يلديز التقنية المرتبة 326 وجامعة إيجة المرتبة 381 وجامعة إسطنبول جيليشيم المرتبة 432 وجامعة عبد الله جول المرتبة 445 وجامعة غلطة سراي المرتبة 445 وجامعة مرمرة المرتبة 451 وجامعة شانكايا المرتبة 455 وجامعة إسطنبول بيلجي المرتبة 488 وجامعة التاسع من سبتمبر المرتبة 488.
وشاركت ثلاث جامعات تركية ضمن أفضل 50 جامعة أوروبية في فئة “سمعة أرباب العمل” التي تستند على مدى شهرة الجامعة بين الشركات الدولية.
واحتلت جامعة الشرق الأوسط التقنية المرتبة 34 في هذه الفئة، بينما احتلت جامعة إسطنبول التقنية المرتبة 37 وجامعة البسفور المرتبة 42.
واحتلت جامعة الشرق الأوسط التقنية المرتبة 109 في فئة “السمعة الاكاديمية”.
وجاءت الجامعات التركية في مراكز متقدمة في فئة” أفضل برامج التبادل الطلابي في أوروبا”.
وجاءت جامعة غلطة سراي في المرتبة 12 في فئة “التبادل الطلابي للمسافرين” في حين احتلت جامعة بيلكنت المرتبة 31 وجامعة الشرق الأوسط التقنية المرتبة 32.
وعلى صعيد “التبادل الطلابي للوافدين” احتلت جامعة الفرات المرتبة 35، وجاءت جامعة البوسفور في المرتبة 33 ضمن فئة “نتائج التوظيف” للتصدر بهذا الجامعات التركية في هذه الفئة، بينما احتلت جامعة إسطنبول المرتبة 62 في الفئة عينها، هذا واحتلت جامعة الشرق الأوسط التقنية المرتبة 47 ضمن فئة “الاستمرارية”.
–
Tags: أفضل جامعة في تركياالتعليم في تركياترتيب الجامعات التركيةترتيب الجامعات التركية أوروبياجامعات تركياجامعة الشرق الأوسط التقنيةما هي أفضل جامعة تركية؟المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: التعليم في تركيا جامعة إسطنبول فی فئة
إقرأ أيضاً:
زيارة السيسي إلى قطر والكويت: دبلوماسية تعيد رسم خريطة الشرق الأوسط
في توقيت بالغ الدقة، تأتي زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى دولتي قطر والكويت لتؤكد مجددًا أن القيادة السياسية المصرية تُجيد قراءة المتغيرات وتوظيفها ببراعة لصالح الدولة. لم تعد القاهرة مجرد طرف في معادلات المنطقة، بل أصبحت بوصلة يُعاد وفقها ترتيب الحسابات.
قبل سنوات، كانت قطر رأس حربة في مشروع تقسيم الشرق الأوسط عبر تمويل جماعات الإسلام السياسي، وعلى رأسها جماعة الإخوان الإرهابية. سارت حينها في فلك يخدم أجندات الفوضى الخلاقة، وسخّرت أدواتها الإعلامية لضرب استقرار الدول. لكن المعادلة تغيرت، وبفضل القيادة السياسية المصرية، نجحت القاهرة في تفكيك ذلك المشروع، وإعادة ضبط العلاقة مع قطر. اليوم، لم تعد الدوحة في موقع الخصومة، بل أصبحت شريكًا استراتيجيًا وأداة فاعلة ضمن مساعي إنهاء الحرب في غزة، في تنسيق مصري- قطري يعكس نضجًا سياسيًا يُحسب للطرفين.
أما الكويت، التي مرت علاقتها بمصر بمرحلة من البرود، فقد عادت إلى موقعها الطبيعي كداعم استراتيجي، بعدما تيقنت أن القاهرة هي الضامن الحقيقي للاستقرار. الزيارة الأخيرة فتحت أبواب التعاون، وجددت الثقة المتبادلة، وأعادت العلاقات إلى عمقها التاريخي.
ولا يمكن إغفال الأثر الكبير لزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة، التي شكلت نقطة تحول في نظرة القوى الكبرى إلى مصر. ما شهدته تلك الزيارة من استقبال استثنائي وحوار سياسي عميق، قدّم صورة واضحة عن دولة باتت تتعامل بندية واحترام مع العالم. لقد أعادت هذه الزيارة ترتيب الكثير من الحسابات، وجعلت عواصم عدة تهرول إلى القاهرة لكسب هذا الحليف القوي، الذي يثبت يومًا بعد يوم أنه لا ينكسر ولا يساوم.
الملف الفلسطيني كان حاضرًا بقوة، لا سيما في ظل التصعيد الإسرائيلي في غزة. زيارة السيسي إلى قطر جاءت في إطار مبادرة مصرية حقيقية لوقف إطلاق النار وإنهاء الكارثة الإنسانية. التحول القطري في هذا الملف لم يكن وليد اللحظة، بل ثمرة لجهد مصري طويل أعاد توجيه بوصلة السياسات القطرية لتصبح جزءًا من الحل. مصر، بعلاقاتها التاريخية مع السلطة الفلسطينية والفصائل، تستثمر هذا الرصيد لتقود مسار التسوية في ظل صمت دولي وعجز أممي.
الجانب الاقتصادي حظي كذلك باهتمام كبير، إذ أعلنت قطر والكويت عزمهما ضخ استثمارات بمليارات الدولارات في السوق المصري، في قطاعات حيوية كالبنية التحتية، والطاقة، والسياحة، والعقارات. تلك الاستثمارات تمثل شهادة ثقة في الاقتصاد المصري، وفرصة لتعزيز النمو وخلق فرص عمل، في وقت تشهد فيه الأسواق العالمية اضطرابًا.
ما تحقق خلال هذه الجولة الدبلوماسية يؤكد براعة مصر في إدارة التوازنات السياسية والاقتصادية، ويُظهر قدرتها على التأثير الإقليمي الهادئ دون ضجيج. الرئيس السيسي لا يطرق الأبواب طلبًا للدعم، بل يفرض احترامه بسياسات رشيدة ومواقف ثابتة تستند إلى رؤية وطنية وشعبية صلبة.
بهذا النهج، انتقلت مصر من موقع الدفاع إلى موقع التأثير وصناعة القرار. دبلوماسية هادئة، لكنها تُغيّر موازين القوى، وتصنع واقعًا جديدًا عنوانه: مصر أولًا.. .والعرب أقوياء بوحدتهم.