هيئة كهرباء ومياه دبي تكرّم 223 موظفاً متميزاً
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
دبي: «الخليج»
ضمن جهود هيئة كهرباء ومياه دبي لترسيخ أسس التميز المستدام، كرّم سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، 223 موظفاً متميزاً فازوا بجوائز «نجوم ديوا» 2023. وحضر حفل التكريم الذي عُقد في فندق بلازو فيرساتشي دبي، النواب التنفيذيون للرئيس ونواب الرئيس وعدد من مسؤولي الهيئة.
في كلمته خلال حفل التكريم، أشار الطاير إلى أن جوائز «نجوم ديوا» تأتي في إطار حرص الهيئة على تعزيز ثقافة التميز وتوفير بيئة تشجع التنافس الإيجابي وتحفز الموظفين على تقديم أفضل ما لديهم وتشجعهم على المشاركة الفاعلة في ترسيخ أسس الإبداع والابتكار، انسجاماً مع رؤية رائد التميز، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية.
وقال الطاير: «يمثل التميز بالنسبة لنا برنامج عمل يومياً يتم تنفيذه وفق استراتيجيات وخطط محددة، حيث نجحنا في مأسسة ثقافة التميز في إطار نموذج الجودة الشاملة ومعايير التميز المستدام لتحقيق سعادة المتعاملين والمجتمع بشكل عام. وجوائز نجوم ديوا دليل على التزامنا الثابت بتكريم الأفراد والمشاريع والمبادرات المتميزة التي قدمت مساهمات كبيرة في مجالات الكهرباء والمياه والاستدامة، حيث تهدف الجوائز إلى تسليط الضوء على الإنجازات المتميزة لموظفي الهيئة وتقدير جهودهم، وترسيخ ثقافة التميز، بهدف رفع الكفاءة الفردية وتطوير الأداء المؤسسي في جميع العمليات وعلى المستويات التنظيمية كافة، في إطار منظومة التميز التي تهدف إلى تحديد أساليب واضحة لتقدير أداء الموظفين وتحفيز الطاقة الإيجابية لدى الأفراد وقطاعات العمل في الهيئة».
وأضاف: «نولي أهمية كبرى للاستثمار في كوادرنا البشرية الذين نعتبرهم الركيزة الأساسية لتحقيق النجاح والتميز، حيث نعمل على تعزيز بيئة عمل محفزة للتنافسية الإيجابية والابتكار والإبداع. وفي المقابل، لا يتوانى موظفو الهيئة عن بذل قصارى جهودهم للحفاظ على المكتسبات ومواصلة مسيرة تميز الهيئة في استشراف وصنع المستقبل من خلال مشروعات ومبادرات رائدة وفق منهج واضح متكامل ركيزته الابتكار وتحويل التحديات إلى فرص واعدة، حتى أصبحت الهيئة مثالاً يحتذى ومرجعاً للتميز والكفاءة في الأداء على المستوى العالمي، وحصدنا المراتب الأولى في العديد من مؤشرات التنافسية، وحققنا العام الماضي أفضل أداء مالي سنوي مُجَمَّع ومستقل في تاريخ الهيئة التشغيلي».
واختتم الطاير كلمته مخاطباً الموظفين الذين فازوا بجوائز «نجوم ديوا»: أهنئكم على ما حققتموه من نجاحات وإنجازات مميزة، وأشكركم على جهودكم المقدرة، وأدعوكم لمواصلة التميز لتكونوا نماذج تُحتذى لزملائكم ولتسهموا معاً في تعزيز مسيرة تميز الهيئة من خلال العمل بروح الفريق الواحد لتحقيق رؤيتنا في أن نصبح مؤسسة رائدة عالمياً مستدامة ومبتكرة ملتزمة بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
وأوضح المهندس وليد بن سلمان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميز في هيئة كهرباء ومياه دبي، أن جوائز «نجوم ديوا» تهدف إلى ترسيخ أسس التميز بين الأفراد وفرق العمل في الهيئة بما يسهم في رفع الكفاءة الفردية والمؤسسية من خلال تطبيق أفضل الممارسات العالمية، وتعزيز ثقافة التميز المؤسسي ونشرها بين جميع موظفي الهيئة.
من جهتهم، أعرب الموظفون الفائزون بجوائز «نجوم ديوا» عن سعادتهم بتكريم الهيئة لهم وأشادوا بحرص الإدارة العليا للهيئة على تقدير الموظفين المتميزين، وأكدوا أن الهيئة توفر بيئة عمل إيجابية تشجع الأفراد وفرق العمل على تحقيق النجاح والتميز.
شملت قائمة الفئات التي تم تكريمها «التميز الوظيفي» و«التميز الإداري»، و«القطاع الأفضل تحقيقاً لأسعد بيئة عمل»، و«جائزة الصحة والسلامة»، وجائزة «شارك للمعرفة»، و«أفضل موصل كابلات» و«خريجو برنامج إعداد خبراء المجال والتميز».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة كهرباء ومياه دبي کهرباء ومیاه دبی ثقافة التمیز فی الهیئة
إقرأ أيضاً:
باريس تحذر الجزائر من تداعيات طرد 12 موظفا فرنسيا
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو لمحطة "فرانس 2″ اليوم الثلاثاء إن قرار الجزائر طرد 12 موظفا رسميا فرنسيا من أراضيها ردا على إجراءات قضائية في فرنسا مؤسف و"لن يمر من دون عواقب".
وأضاف بارو "إذا اختارت الجزائر التصعيد فسنرد بأكبر حزم ممكن"، مشددا على أن فرنسا "لن يكون لها خيار آخر غير اتخاذ تدابير مماثلة".
وأكدت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان أمس الاثنين، أنها اتخذت قرارا باعتبار 12 من موظفي السفارة الفرنسية "أشخاصا غير مرغوب فيهم… على إثر الاعتقال الاستعراضي والتشهيري" الذي قامت به أجهزة تابعة للداخلية الفرنسية "بحق موظف قنصلي" جزائري.
ورأت الجزائر أن هذا "الإجراء الشائن… تم القيام به دون أدنى مراعاة للأعراف والمواثيق الدبلوماسية"، وليس "إلا نتيجة للموقف السلبي والمخزي المستمر لوزير الداخلية الفرنسي تجاه الجزائر"، بحسب البيان الجزائري.
ودافع بارو عن وزير الداخلية برونو روتايو، مؤكدا أن "لا علاقة له بهذه المسألة القضائية".
وأوضح أن "القضاء مستقل، إنه إجراء قضائي بوشر قبل أشهر ولا علاقة له بالحوار (الدبلوماسي) الذي أعدنا إطلاقه" في مارس/آذار مع السلطات الجزائرية.
والجمعة، وجه الاتهام في باريس إلى 3 رجال أحدهم موظف في إحدى القنصليات الجزائرية بفرنسا، على خلفية التوقيف والخطف والاحتجاز التعسفي على ارتباط بمخطط إرهابي.
إعلانووجه الاتهام إلى الرجال الثلاثة للاشتباه في ضلوعهم في اختطاف المؤثّر والمعارض الجزائري أمير بوخرص في نهاية أبريل/نيسان 2024 على الأراضي الفرنسية.
وأكد بارو أنه يريد الإبقاء على التواصل مع الجزائر، ودعا السلطات إلى العودة عن قرارها الذي سيسري في الساعات المقبلة الثلاثاء.
وتابع يقول "لطالما قلنا إننا نريد العودة إلى علاقات طبيعية ونريد الخروج من التوتر لأنه لا يصب في مصلحة فرنسا ولا في مصلحة الفرنسيين. لكن بطبيعة الحال على الجزائر اليوم اتخاذ التدابير".
وتمثل هذه التطورات انتكاسة بعد انفراجة في العلاقات بين البلدين، ففي 6 أبريل/نيسان الجاري زار وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الجزائر وأعلن استئناف كل آليات التعاون بين البلدين.
وكانت زيارة بارو هي الأولى التي يجريها مسؤول فرنسي إلى الجزائر بعد قطيعة دامت أكثر من 8 أشهر، جراء أزمة وصفت بالأخطر بين البلدين.
وبدأت الأزمة في أواخر يوليو/تموز مع إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعم مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية للصحراء الغربية. فبادرت الجزائر إلى سحب سفيرها من باريس. وتأزّم الوضع بعد ذلك، خصوصا بسبب مسألة الهجرة وتوقيف الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال في الجزائر.