ذكر في الكتاب المقدس العديد من الجبال الهامّة فعلي سبيل الذكر وليس الحصر ذكر جبال أراراط حيث استقرّ فلك نوح «واستَقَرَّتِ السَّفينَةُ في الشَّهرِ السَّابِع، في اليَومِ السَابِعَ عَشَرَ مِنه، على جبال أراراط» (تك8: 4).

- جبل المورِيِّا، حيث أزمع إبراهيم أن يقدّم اسحق ذبيحة «خُذِ اَبنَكَ وَحيدَكَ الَّذي تُحِبُّه، إِسحق، وآمضِ إِلى أَرضِ المورِيِّا وأَصعِدْه هُناكَ مُحرَقَةً على أَحَدِ الجِبالِ الَّذي أريكَ» (تك22: 2)، وحيث موقع هيكل سليمان «  وبَدَأَ سُلَيمان في بِناءَ بَيتِ الرَّبَ في أورَشَليم، في جَبَلِ المورِيَّا، حَيثُ تَراءى لِداوُدَ أَبيه، في المكَانِ الذَّي أَعَدَّه داوُد، في بَيدَرِ أرْنانَ اليَبوسِيّ »(2 أخ3: 1).

-جبل سِعير، جنوبي البحر الميت، الموقع الذي انتقل إليه عيسو، بعد موت إسحق  « وأَقامَ عيسو بِجَبَل سِعير، وعيسو هو أَدوم »(تك36: 8).

-جبل سيناء، حيث تسلّم موسى الشريعة «وجَبَلُ سيناءَ مُدَخِّنٌ كُلُّه، لأنّ الرَّبَّ نَزَلَ عَلَيه في النَّار، فارتَفَعَ دُخانُه كدُخانِ الأَتُّون واهتَزَّ الجَبَلُ كُلُّه جِدًّا  وكانَ صَوتُ البوقِ آخِذاً في الاشتِدادِ جِدّاً، وموسى يَتَكَلَّم والله يُجيبُه في الرَّعْد ونَزَلَ الرَّبُّ على جَبَلِ سيناءَ إِلى رأسِ الجَبَل. ونادى الرَّبُّ موسى إِلى رأسِ الجَبَل، فصَعِدَ» (خر19: 18- 20).

- جَبَلِ نَبو حيث رأي موسى أرض الموعد «ثُمَّ صَعِدَ موسى مِن بَرِّيَّةِ موآب ، إِلى جَبَلِ نَبو، إِلى قِمَّةِ الفِسْجَة، تُجاهَ أَريحا. فأَراه الرَّبُّ الأَرضَ كلها: مِن جِلْعادَ إِلى دان» (تث34: 1).

-جَبَلِ تابو، يبعد 9كم عن الناصرة، ويُشكّل الحدود بين يسّاكر وزبولون؛ ومن جبل تابور أيضًا، شَنّ باراقَ بنَ أَبينوعَم هجومه على سيسَرا، قائِدَ جَيشِ يابينَ(قض4: 6و 7).

-جَبَلِ الكَرمَل، حيث قهر إيليا أنبياء البعل « فصَعِدَ أحآبُ لِيَأكُلَ وَيشرَب. وصَعِدَ إِيليَّا إلى رَأسِ الكَرمَل وانحَنى إلى الأَرضَ وجَعَلَ وَجهَه بَينَ رُكبَتَيه» (1مل18: 42).

جَبَلِ جَرِزَّيم، حيث أمر موسى ببناء مذبح، بعدما دخل العبرانيّين أرض الموعد «فإِذا عَبَرتُمُ الأُردُنَّ، تَنصِبونَ هذه الحِجارةَ الَّتي أنا آمُركم بنَصبِها اليَومَ على جَبَلِ جَرِزَّيم ، وتَطْلوَنها بِاَلكِلْس» (تث27: 4).

 جَبَلِ الجِلْبوع، حيث قُتل شاوُلَ وبَنيه عقب معركة ضدّ الفَلِسطينِيِّين « فضَيَّقَ الفَلِسطينيُّونَ على شاوُلَ وبَنيه، وقَتَلَ الفَلِسطينِيُّونَ يوناتان وأَبينادابَ ومَلكيشوع، بَني شاوُل واشتدَّ القِتالُ على شاوُل، فأَدرَكَه الرُّماةُ بِالقِسِيِّ وأَثخَنوه بِالجِراح فقالَ شاوُلُ لِحامِلِ سِلاحِه: اِستَلَّ سَيفَكَ واطعَني بِه، لِئَلاَّ يَأتِيَ هؤلاء القُلْفُ وُيشَنِّعوا فِيَّ. فأبى حامِلُ سِلاحِه، لأنه خافَ خَوفًا شَديدًا، فأخذ شاُولُ سَيفَه وسَقَطَ علَيه» (1أخ10: 2-4).

الجَبَلِ الأَقْرَعِ، جَبَلِ حَرْمون «مِنَ الجَبَلِ الأَقْرَعِ المُمتَدِّ جِهَةَ سِعير، إِلى بَعْلَ جادَ في بُقعَةِ لبْنان، تَحتَ جَبَلِ حَرْمون. واستَولى على جَميعِ مُلوكِها فضَرَبَهم وقَتَلَهم» (يش11: 3و 17).

جبل لُبْنان، مصدر خشب الأرز لهيكل سليمان «وتَكلَمَ في النَّبات، مِنَ الأَرزِ الَّذي على لُبْنان إلى الزُّوفى الَّتي تَنبِتُ في الحائِط» (1مل5: 14).

جبل صهيون، كان بالأصل ضمن المنطقة الجنوبيّة الغربيّة «لكِنَّ داوُدَ أَخَذَ حِصنَ صِهْيون، وهو مَدينَةُ داوُد» (2صمو5: 7)، في ما بعد صار يرمز إلى أورشليم كلّها «طُرُقُ صِهْيونَ نائِحة لِعَدَم القادِمينَ إِلى الأَعْياد وجَميَعُ أَبواِبِها مُقفِرة. كَهَنَتُها مُتَنَهِّدون وعَذاراها مُتَحَسِّرات وهي في مَرارة» (مرا1: 4).

جبل الزيتون، حيث ألقى يسوع عظته حول مجيئه الثاني «وبينَما هو جالسٌ في جَبَلِ الزَّيتون، دَنا مِنه تلاميذُه فانفَرَدوا بِه وسأَلوه: قُلْ لَنا متى تكونُ هذه الأُمور وما عَلامَةُ مَجيئِكَ ونِهايةِ العالَم؟» (مت24: 3).

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط جبال الكتاب المقدس الج ب ل

إقرأ أيضاً:

الثقافة تصدر «نظرية المعنى في النقد الأدبي » لـ مصطفى ناصف بهيئة الكتاب

تصدر وزارة الثقافة، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «نظرية المعنى في النقد الأدبي» للدكتور مصطفى ناصف، وذلك ضمن إصدارات الهيئة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ56، المقرر إقامته 23 يناير المقبل حتى 5 فبراير 2025، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وفي تقديمه للكتاب يقول مصطفى ناصف: «إن اهتمامي بمسألة المعنى جعلني أخصص هذا الكتاب للجانب العربي القديم، وقد حاولت ما استطعت أن أميز الأفكار القديمة والأفكار الحديثة بعضها من بعض، وإذا كان هذا صعبًا فلا أقل من أن نقدر حاجتنا إليه، لقد تناول النقد العربي كثير من الباحثين، وأضاءوا السبيل، ولكن لا يزال للأفكار التي حاولت وصفها في هذا الكتاب مكان فيما اعتقد، إن التراث العربي وبخاصة في المجال التطبيقي، أعنى الشروح والتفسيرات، لا يزال بكرًا قابلًا لدراسات كثيرة في المعنى وطرق كشفه، ومن حق القارئ لهذا الكتاب أن يعرف أنني كتبته بعد أن ألفت "الصورة الأدبية"، و"مشكلة المعنى في النقد الحديث"، وفي كل هذه الكتب الثلاثة حاولت أن أقدم مجموع مترابطة من الأفكار، فلعل القارئ لا يضن على هذا الكتاب بأن يسلكه في زمرة أخوين له».

يُعد مصطفى ناصف من أبرز الداعين إلى تجديد مناهج النقد العربي عبر عملية جدلية تضع في حسبانها علاقة الذات العربية بكل تراثها الثقافي والفكري المتراكم، مع الآخر الغربي بكل إنتاجه الفكري والفلسفي. فكان ينظر إلى مناهج الحداثة الغربية بعين عربية فاحصة، تلتقط الصالح منها وتتجنّب كل ما يتنافى مع الخصوصية الحضارية للثقافة العربية.

مقالات مشابهة

  • خلال شهر ديسمبر.. مبادرة صوتك مسموع استقبلت 345 شكوى ببني سويف
  • الإفتاء تكشف معنى الإرجاف الواردة في سورة الأحزاب
  • الثقافة تصدر «نظرية المعنى في النقد الأدبي » لـ مصطفى ناصف بهيئة الكتاب
  • الجيزة تعدل المخطط التفصيلي لـ5 قرى في مراكز المحافظة
  • بدون ضرائب.. تنفيذ قرار تسجيل الهواتف المحمولة الواردة من الخارج خلال أيام
  • اليوبيل الذهبي لرابطة الكتاب 1974 – 2024
  • اليوبيل الذهبي لرابطة الكتاب ١٩٧٤- ٢٠٣٤
  • البنك المركزي يُصدر تعليمات جديدة لتعزيز الشفافية وحماية حقوق العملاء
  • سويسرا.. نهاية مأساوية لبطلة تزلج في الجبال
  • حقيقة إيقاف عمل الهواتف المحمولة الواردة من الخارج بحوزة المواطنين