في ظل حياة من الشح والخوف.. ارتفاع حصيلة ضحايا قصف تمبكتو
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الذي استهدف مدينة تمبكتو في شمال مالي إلى 5 قتلى، وفق ما أعلن مسؤول محلي.
وجاء الهجوم بعد شهر ونصف الشهر على حصار فرضه متشددون على المنطقة.
وقع الهجوم الخميس، فيما تم دفن الضحايا الجمعة، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية عن حاكم منطقة تمبكتو باكون كانتي قوله.
وأكد مصدر طبي إصابة 20 شخصا بجروح في الهجوم.
وفي وقت سابق، أفاد مسؤول آخر في المدينة بأن "المتشددين أطلقوا 3 قذائف على تمبكتو. وسقط 3 قتلى مدنيين على الأقل، بينهم أطفال".
وأعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، وهي تحالف متشدد تابع لتنظيم القاعدة يقاتل منذ سنوات ضد دولة مالي، في مطلع أغسطس "الحرب في منطقة تمبكتو"، محذرة الشاحنات القادمة من مناطق مجاورة من دخول المدينة.
وبعد شهر ونصف الشهر، ما زال عشرات الآلاف منقطعين بالكامل تقريبا عن العالم الخارجي.
وأفاد شهود فرانس برس عن حياة من الشح والخوف يعيشونها فيما بدأت القذائف تنهال عليهم في ظل نفاد الاحتياجات الأساسية.
ويوسّع المتشددون هيمنتهم على مناطق ريفية في محيط البلدات الأكثر تحصينا في شمال مالي، على الأرجح بهدف تكثيف الضغط على الحكومة المحلية لا السيطرة على البلدات.
ويواجه النظام العسكري في مالي الذي انتزع السلطة عام 2020 تحديات أمنية في أنحاء البلاد، لكنه قلل من أهمية ما يحدث في تمبكتو.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تمبكتو جماعة نصرة الإسلام والمسلمين القاعدة مالي مالي تمبكتو مدينة تمبكتو تمبكتو جماعة نصرة الإسلام والمسلمين القاعدة مالي
إقرأ أيضاً:
76 وفاة و768 إصابة حصيلة ضحايا إعصار شيدو في موزمبيق
أعلن المعهد الوطني الموزمبيقي لإدارة المخاطر والكوارث أنه جرى تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو، الذي ضرب مقاطعات كابو وديلغادو ونابولا ونياسا في شمال موزمبيق، وبلغ عدد المتضررين منه حوالي 380 ألفا و147 شخصا، من بينهم ما يقرب من 200 ألف طفل.
وتسببت العاصفة في تدمير أو إلحاق أضرار جسيمة بما لا يقل عن 86500 منزل، مع تقديرات تفيد بأن الأضرار في منطقتي ميكوفي وشيوري تكاد تكون كاملة، حيث لم يتبق سوى عدد قليل جدًا من المباني القائمة. كما تم تدمير أو إلحاق أضرار بـ1، 126 فصلًا دراسيًا في 250 مدرسة، مما يهدد تعليم 109 آلاف و793 طالبا في المستقبل القريب.
وقد أطلقت منظمة اليونيسف استجابة طارئة لدعم المتضررين، بما في ذلك من خلال برنامج الاستجابة المشتركة. وزارت فرق التقييم التابعة لها، بالتعاون مع السلطات المحلية وشركاء آخرين، مناطق ميكوفي، شيوري، وميتوجي في كابو ديلغادو، بالإضافة إلى منطقتي إراثي وميمبا في نابولا. وأظهرت التقييمات الأولية في شيوري أن 60% من المنازل فقدت أسقفها، بينما تعرض 40% منها للتدمير الكامل.
وذكرت التقييمات الأولية لليونيسيف أنها تحتاج إلى ما لا يقل عن 10 ملايين دولار أمريكي لتلبية الاحتياجات العاجلة وبدء عملية التعافي في مقاطعتي كابو ديلغادو ونابولا. ومن المتوقع أن ترتفع هذه الأرقام مع الكشف عن مزيد من الأضرار في البنية التحتية والمجتمعات.
ويشير تقييم أُجري بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن الاحتياجات الإنسانية في المناطق المتضررة تفوق الإمكانيات المتاحة. ولا تزال فرق الإغاثة تواجه تحديات كبيرة بسبب نقص الإمدادات وتعطل الطرق وشبكات الطاقة والاتصالات.
وتشمل الأولويات الحالية توفير الغذاء، المأوى، المياه والصرف الصحي، المواد غير الغذائية، الأدوية، والمستلزمات الصحية، إلى جانب إعادة تأهيل المدارس التي تُستخدم حاليًا كمراكز إيواء. وعلى الرغم من استعادة إشارات الهواتف المحمولة بشكل تدريجي في كابو ديلغادو، لا تزال بعض المناطق تواجه انقطاعًا في خدمات الكهرباء والاتصالات.
اقرأ أيضاًموزمبيق: إعصار «شيدو» يودي بحياة 34 شخصاً على الأقل
ماكرون بصدد إعلان الحداد الوطني بسبب مأساة إعصار "تشيدو" المدمر
مع اقتراب الإعصار «بيبينكا».. شنغهاي تجلي الـ آلاف وتلغي فعاليات وتعلق الرحلات الجوية