وزير الصحة: لابد من تكاتف الجميع لإنجاح حملة التحصين ضد الحصبة والحصبة الألمانية
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص.
دعا وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح إلى تضافر الجهود والتحشيد المجتمعي والقطاعي لإنجاح حملة التحصين ضد الحصبة والحصبة الألمانية التي تنفذها الوزارة بدعم من منظمتي الصحة العالمية واليونيسيف وحلف اللقاح العالمي.
وأوضح الدكتور بحيبح أن الحملة ستبدأ اليوم وتستمر ستة أيام وتستهدف أكثر من مليون و٢٦٧ ألف طفل من عمر 6 أشهر وحتى ما دون الخامسة من العمر حتى لمن سبق تحصينهم في مديريات 13 محافظة، مؤكداً أن تنفيذ الحملة يأتي استشعارا بالواجب الوطني تجاه الأطفال بعد أن سجلت خلال الفترة المنصرمة أكثر من 15 الف حالة إصابة بالحصبة أدت إلى تسجيل أكثر من 200 حالة وفاة.
وجدد التأكيد على مأمونية اللقاحات وفعالياتها وتوفرها في كل مراكز التحصين، لافتاً إلى أنها محفوظة بعناية تامة بسلسلة تبريد ذات كفاءة عالية وبإشراف من منظمتي الصحة العالمية واليونيسيف.
وشدد على ضرورة تآزر الجميع في السلطات المحلية بالمحافظات والشخصيات الاجتماعية والاعتبارية لحشد الطاقات والمؤازرة الفاعلة لإنجاح حملة التحصين ضد الحصبة والحصبة الألمانية باعتبار أن الوقاية من الأمراض القابلة للتمنيع لن يتأتى إلا بأخذ اللقاحات، مطالباً الجميع باستشعار الواجب الديني والوطني والإسهام في إنجاح الحملة وتمنيع أطفالنا ضد مخاطر الحصبة والحصبة الألمانية التي تعمل الوزارة على تنفيذها بكادر صحي يصل إلى 6897 كادراً يتوزعون على 3025 فرقة ثابتة ومؤقتة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الحصبة والحصبة الألمانیة
إقرأ أيضاً:
"شريان العطاء "حملة إعلامية لتغيير ثقافة التبرع بالدم من "طلاب جامعة عين شمس"
"شريان العطاء "حملة إعلامية لتغيير ثقافة التبرع بالدم وإنقاذ حياة الأطفال من طلاب جامعة عين شمس.. تعرف على تفاصيل حملة "شريان العطاء" التي تهدف لنشر ثقافة التبرع المنتظم بالدم، وتوفير دم آمن للأطفال المصابين بأمراض مزمنة مثل الثلاسيميا، عبر مليون متبرع دائم.
حملة "شريان العطاء": دمك حياة جديدة لطفل
أطلق طلاب إعلام جامعة عين شمس مبادرة "شريان العطاء" وهي حملة إعلامية توعوية تهدف إلى ترسيخ ثقافة التبرع التطوعي المنتظم بالدم، لمساعدة آلاف الأطفال المصابين بأمراض مزمنة مثل الثلاسيميا، الذين تعتمد حياتهم بشكل كامل على وجود دم آمن ومتوفر بشكل دائم.
و تهدف الحملة إلى تكوين قاعدة من مليون متبرع منتظم، من خلال استراتيجيات توعوية فعالة، وتعزيز الثقة بين الجهات الصحية والمجتمع، وتشجيع التبرع المستمر كأسلوب حياة.
حملة شريان العطاء شريان العطاء رسالة إنسانية والتبرع بالدم مسؤولية مجتمعيةكما تحمل الحملة رسالة قوية ومؤثرة: "في كل لحظة، هناك طفل يحتاج نقطة دم ليعيش".
وتؤكد على أن التبرع بالدم ليس مجرد عمل تطوعي عابر، بل شريان حياة حقيقي للمرضى، خصوصًا الأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنة تستلزم عمليات نقل دم متكررة.
إقرأ المزيد..طلاب إعلام عين شمس يطلقون حملة "اقلب الصفحة "لتسليط الضوء على صدمات الطفولة
نحو مليون متبرع دائم.. شباب اليوم، أمل الغدكما تستهدف "شريان العطاء" فئة الشباب من 18 إلى 45 عامًا باعتبارهم الفئة الأكثر قدرة على التغيير والمشاركة الفعالة.
كما تؤكد على أن التبرع بالدم لا يرتبط بعمر محدد، فالعطاء لا يعرف سنًا، وكل متبرع يُعد سببًا مباشرًا في إنقاذ حياة.
و تركّز الحملة على إشراك المجتمع بأكمله، سواء في المدن أو في المناطق الريفية، عبر الجامعات وأماكن العمل وحتى داخل البيوت، بهدف جعل التبرع عادة مجتمعية مستمرة، لا مجرد استجابة وقتية لحملات مؤقتة.
دعوة مفتوحة: شارك في "شريان العطاء" لاستمرار الحياةحيث تدعوك الحملة لأن تكون جزءا من هذا المشروع الإنساني الطموح، وأن تساهم في صنع فارق حقيقي في حياة الأطفال الذين يقاتلون من أجل البقاء.
"خلّي دمك حياة لغيرك"... شعار يحمل في طياته مسؤولية وأمل، ويحول التبرع بالدم من فعل بسيط إلى رسالة حياة.