نوابٌ مرتاحون.. ما علاقة حزب الله؟
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
نقلت أوساطُ بعض نواب"التيّار الوطنيّ الحر" أجواء إرتياح هؤلاء للحوار القائم مؤخراً بين "حزب الله" و "التيار"، مُعتبرة أنَّ ما يجري هو الأمر المطلوب وبشكل غير مُباشر من بعض العناصر الأساسية النيابيّة في "التيار".
وأوضحت المصادر أنَّ بعض الجهات المقربة من "الوطني الحر" وجدَت في الحوار مع "حزب الله" تصحيحاً للمسار الذي شهد إنتكاسةً في العلاقة بين الطّرفين بسبب الملف الرئاسيّ.
ولفتت المصادر إلى أنَّ هناك نواباً من "التيار" يُعولون جداً على التقارب مع الحزب لما في هذا الأمر مصلحة إنتخابيّة لهم أولاً وسياسية أيضاً، وقالت: "الإفتراق بين الحزب والتيار لا ينفع بعض النواب المنتمين للأخير خصوصاً أنّهم يترشحون في دوائر إنتخابية فيها ثُقل شيعي، ولهذا السبب إرتياحهم كبيرٌ جداً إزاء الحوار القائم رغم عدم وصُوله إلى نتيجة واضحة حتى الآن". المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
القائم بالأعمال في سفارة قطر لدى سوريا: زيارة الرئيس الشرع إلى الدوحة خطوة نحو مزيد من الانفتاح والتنسيق بين البلدين
دمشق-سانا
أكد القائم بالأعمال في سفارة دولة قطر لدى سوريا خليفة عبدالله آل محمود أن الزيارة الرسمية التي يقوم بها رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع إلى دولة قطر تمثل خطوة جديدة نحو مزيد من الانفتاح، والتنسيق بين البلدين في ملفات سياسية واقتصادية وإنسانية متعددة.
وأوضح آل محمود في حديث لوكالة الأنباء القطرية “قنا” أن زيارة الرئيس الشرع تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث سبل التعاون المشترك بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين، كما تحمل دلالات بالغة الأهمية، وخاصة في هذا التوقيت الذي يشهد تحولات متسارعة على الساحة الإقليمية.
وحول الدور القطري في دعم سوريا، شدد آل محمود على أن الدوحة كانت ولا تزال حاضرة في الملفات الإنسانية السورية، وخاصة في قطاعات التعليم، والصحة، والإغاثة، مع اهتمام متزايد باستكشاف فرص دعم التعافي الاقتصادي المبكر، بما يسهم في تخفيف معاناة الشعب السوري ويعزز الاستقرار.
وفيما يتعلق بعودة التمثيل الدبلوماسي القطري إلى دمشق، بين آل محمود أن الموقف القطري ظل ثابتاً في دعم تطلعات الشعب السوري، وأن عودة التمثيل جاءت بعد تقييم دقيق لظروف وتطورات المرحلة، كما أنها مدخل عملي لتقريب وجهات النظر والمساهمة في خلق أجواء من الحوار البناء.
وأكد آل محمود أن قطر وسوريا دخلتا فعلياً في مرحلة جديدة من التعاون تقوم على الوضوح والثقة والتكامل، مبيناً أن العلاقات بين البلدين قائمة على روابط تاريخية وأخوية راسخة، وأن المرحلة المقبلة ستكون مرحلة بناء واستقرار، حيث تؤمن قطر بأهمية التعاون العربي والإنساني، وبأن تقوية العلاقات بين الدول الشقيقة في المنطقة سيكون لها أثر إيجابي على الأمن والاستقرار الإقليميين.
تابعوا أخبار سانا على