المعلمة هنادي بتجيلنا الزباين .. اعترافات تفصيلية ضد قوادة المتعة فى الجيزة
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
المتعة الحرام.."هنادي هي اللي كانت بتجيب لنا الزبائن عشان نعمل معاهم علاقة محرمة مقابل فلوس كتير، وهي اللي كانت بتحاسبهم و بعد ما نخلص تدينا الفلوس"، تلك كانت بداية أقوال إحدى ضحايا هنادي قوادة المتعة الحرام في منطقة بولاق الدكرور فى الجيزة.
بنحط مكياج مثير عشان نعجب الزبون.. اعترافات صادمة لفتاة بولاق حاول لمس منطقة من جسدها.. حكاية مندوب الشركة مع الأجنبية| تفاصيل مثيرة لأول مرة سحر وثعابين وعلاقة محرمة.. دكتور جامعي ومخرج وراء الفعل الفاضح..تفاصيل مثيرة
«صدى البلد»، ينفرد بنشر نص أقوال إحدى ضحايا هنادي قوادة المتعة الحرام في بولاق، حيث تقول الضحية في تحقيقات النيابة العامة:« علاقتي بهنادي كانت عبارة عن أنها هي بتجيب لنا زباين رجالة بيدفعوا فلوس كتير، و بيناموا معانا، وهي يوم ما تكون طالعين مع زبون بتاخدنا في بيتها اللي في المريوطية فيصل بتجهزنا للزباين فى الجيزة.
قوادة المتعة
وأوضحت، الفتاة،في أقوالها في تحقيقات النيابة العامة، هنادي بتاخدنا في بيتها، تظبطنا في المكياج و تشوف شكلنا قبل ما نقابل الرجالة اللي بيعملوا معانا علاقة محرمة " المتعة الحرام"، و بتحطلنا مكياج مثير قبل ما نقابل الزبون فى الجيزة.
وأكدت، الفتاة في تحقيقات النيابة، ان المتهمة هنادي استغلتني، أنا وفتاة أخرى في ممارسة المتعة الحرام مع الرجالة نظير مبالغ مالية.
وأشارت، الفتاة،في تحقيقات النيابة العامة، أن المتهمة هنادي كانت بتاخد ما يقرب من 3000 الأف جنيهاً، وكانت تديني منهم 500 جنيه فقط وأحياناً كانت تديني 1000 جنيه.
وقالت الفتاة أثناء سماع أقوالها في التحقيقات، إنا والديها منفصلين منذ صغرها، تقريباً وهي عنهدا 5 أعوام، وحاليا عايشه مع أبويا، وهو طبعاً ميعرفش أني بمارس العلاقة المحرمة مقابل فلوس ولو عرف هيموتني".
وأكدت، تحريات مباحث الآداب فى الجيزة، أنه من خلال متابعة شبكة الإنترنت ورصد برامج التواصل الاجتماعي الإباحية والتي تقوم مستخدميها من النسوة الساقطات وراغبي المتعة الحرام باصطياد بعضهم البعض.
وكشفت تحريات مباحث الآداب فى الجيزة، تبين وجود أحد البرامج باسم jodel و بفحصه تبين وجود إعلانات لبعض راغبي المتعة الحرام، وإعلان رغبتهم في ممارسة الحرام مع النسوة الساقطات في من ترغب ذلك مقابل مبالغ مالية ليقوموا بدفعها لهم وكذا وجود تعليقات علي هذه الاعلانات من النسوة الساقطات ليعلنوا فيها رغبتهم في ذلك ويقوموا فيها بالاتفاق فيما بينهم على ممارسة الحرام مقابل مبالغ مالية يتحصلون عليها من راغبي المتعة الحرام.
وأوضحت، التحريات أن المتهمة الرئيسيه في واقعة المتعة الحرام، تدعى هنادي هي من تقوم بعقد و ترتيب اللقائات الموثمة و هي التي تعمل على إدارة تلك الحسابات و تسهيل دعارتهم نظير حصولها على مبالغ مالية و أن المتهمة استغلت كلا من الشاهدتين الأولى والثانية، لزواجهما من قبل و وانفصال الأولي عن زوجها و الثانية لوفاة زوجها وانها التي تقوم بتسهيل ممارسة الحرام وتقوم بتقديمهم للرجال لاكثر من مرة نظير مبالغ مالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرام بولاق بولاق الدكرور هنادي بولاق الجيزة حوادث الجيزة فی تحقیقات النیابة المتعة الحرام مبالغ مالیة فى الجیزة
إقرأ أيضاً:
المال والكليات الست
المال عماد الحياة وقوامها، وهو أحد الكليات الست التى أوجب الشارع الحفاظ عليها ، وهى: الدين ، والوطن، والنفس، والمال، والعقل ، والعرض.
وقد أحاط الإسلام المال بسياجات متعددة من الحفظ والصيانة، فنهى عن أكل الحرام بكل صوره وأشكاله نهيًا قاطعًا لا لبس فيه، حيث يقول الحق سبحانه وتعالى : ”يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللّهِ يَسِيرًا” .
وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ (رضى الله عنهما) أن سيدنا سَعْد بْن أَبِى وَقَّاصٍ قال : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِى مُسْتَجَابَ الدَّعْوَةِ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): «يا سعد، أطب مطعمك، تكن مستجاب الدعوة ، والذى نفس محمد بيده إن العبد ليقذف اللقمة الحرام فى جوفه فلا يقبل منه عمل أربعين يومًا، وأيما عبد نبت لحمه من السحت والربا فالنار أولى به».
وقد كان بعض الصالحين يتورعون عن بعض الحلال ويتركونه مخافة أن تكون فيه شبهة حرام ، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): «إن الحلال بين وإن الحـرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فـقـد استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع فى الشبهات وقـع فى الحرام كـالراعى يـرعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه، ألا وإن لكل ملك حمى ، ألا وإن حمى الله محارمه ، ألا وإن فى الجـسد مضغة، إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فـسـد الجسـد كـلـه ألا وهى الـقـلب»، ويقول (صلى الله عليه وسلم): «إن رجالا يتخوضون فى مال الله بغير حق فلهم النار يوم القيامة»، ويقول (صلى الله عليه وسلم): «كل لحم نبت من سحت فالنار أولى به».
فأكل الحرام قتل للنفس وإهلاك وتدمير لها فى الدنيا والآخرة، فهو فى الدنيا وبال على صاحبه فى صحته ، وفى أولاده ، وفى أمواله، «وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى».
ولم يقف حفظ الإسلام للمال عند العقوبات الأخروية أو التحذير من عذاب الله وعقابه يوم القيامة ، إنما شرع لحفظه حدودًا منها حد السرقة حيث يقول الحق سبحانه: «وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ»، وحد الحرابة للمفسدين والعصابات المجرمة التى تتعرض للناس فتنهب أموالهم تحت تهديد السلاح ، حيث يقول الحق سبحانه : “إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِى الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِى الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِى الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ».
وشرع الإسلام الضمان عقوبة لإتلاف المال ، وحثنا على الوفاء بالعقود والحقوق فقال سبحانه وتعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُم بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّى الصَّيْدِ وَأَنتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ»، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): «من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدَّى الله عنه، ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله».
وذلك كله فضلا عن أن المال الحرام إذا دخل على المال الحلال أضاع بركته وذهب به إلى طريق البوار، وقد قالوا:
جمع الحرام إلى الحلال ليكثره
دخل الحرام على الحلال فبعثره
الأستاذ بجامعة الأزهر