لافروف يسلم غوتيريش رسالة من تلميذة من لوغانسك (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
سلم وزير الخارجية سيرغي لافروف إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش رسالة فيديو من تلميذة من لوغانسك اسمها فاينا سافينكوفا، طالبت فيها وقف قتل نظام كييف لأطفال دونباس
وطالبت التلميذة كذلك الأمم المتحدة بالعمل لوقف قصف القوات الأوكرانية للبيوت والمدارس هناك ، ووضع حد لتوريد الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا.
وأفادت الخارجية الروسية بأن تسليم شريط الفيديو، تم خلال اجتماع بين لافروف وغوتيريش في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وجاء في بيان الوزارة: "قام الوزير لافروف بتسليم الأمين العام رسالة بالفيديو من فتاة من لوغانسك، اسمها فاينا سافينكوفا، وهي موجهة إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي".
وفي وقت سابق، أفادت الوزارة أن لافروف أهدى غوتيريش أيضا كتاب "الجرائم الأوكرانية ضد الإنسانية (2022-2023)"، ومجموعة مختارة من مقاطع الفيديو الوثائقية "أطفال دونباس".
ويشار إلى أن فاينا سافينكوفا، خاطبت في مقطع فيديو صوره مراسل "نوفوستي" في المدرسة رقم 7 التي دمرتها القوات الأوكرانية في لوغانسك، أعضاء مجلس الأمن الدولي، وطالبت فيه ببذل كل الجهود لوقف القصف الأوكراني للمدن المسالمة ووقف قتل الأطفال.
وقالت التلميذة إن هذه المدرسة، التي نجت من الحرب الوطنية العظمى، تعرضت الآن للدمار الكامل ولم يعد من الممكن ترميمها. ودعت الأمم المتحدة إلى وقف إمداد أوكرانيا "بالأسلحة الرهيبة" لوقف عمليات القتل وشكرت أولئك الذين "لا يدعمون جرائم الحكومة الأوكرانية ضد البشرية والإنسانية".
وكانت فاينا قد سجلت سابقا رسالة فيديو موجهة لأعضاء مجلس الأمن الدولي- في ربيع عام 2021، وفيها دعت سافينكوفا البالغة من العمر 12 عاما إلى عدم نسيان أن أطفال دونباس لهم الحق في الطفولة والحياة السلمية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أنطونيو غوتيريش اطفال الأمم المتحدة دونباس سيرغي لافروف مجلس الأمن الدولي الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
كييف وواشنطن تتوصلان إلى اتفاق بشأن الوصول إلى الموارد الطبيعية الأوكرانية
أفادت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، اليوم الخميس، بأن الولايات المتحدة وأوكرانيا توصلتا إلى اتفاق بشأن الوصول إلى الموارد الطبيعية الأوكرانية.
وقالت الوكالة إن الاتفاق يمنح واشنطن امتياز الوصول إلى مشاريع استثمارية جديدة لتطوير الموارد الطبيعية الأوكرانية.
وأمس الأربعاء، أعلنت كييف وواشنطن استعدادهما لتوقيع اتفاقية المعادن قريبًا، بعد مفاوضات على مدى أشهر، شابها التوتر في بعض الأحيان، رغم تعديلات في اللحظات الأخيرة أثارت شكوكًا حيال توقيت الخطوة.
وفي هذا السياق، أعلن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت من البيت الأبيض أن الولايات المتحدة أصبحت مستعدة تمامًا للتوقيع على الاتفاق، لكنه أوضح أن الجانب الأوكراني قرر إدخال تعديلات مفاجئة في اللحظات الأخيرة.
وأضاف بيسنت: "نحن على يقين من أنهم سيعيدون النظر في الأمر، ونحن مستعدون إذا أظهروا الاستعداد لذلك". وأكد أن واشنطن لم تقم بأي محاولة لإعادة صياغة النقاط التي تم الاتفاق عليها مسبقًا في مطلع الأسبوع.
وكان من المقرر أن يزور مسؤول أوكراني رفيع واشنطن من أجل إتمام مراسم التوقيع، غير أن مصادر مطلعة أفادت بأن الولايات المتحدة تمارس ضغوطًا على كييف لتوقيع وثيقتين إضافيتين، وهو ما تعتبره السلطات الأوكرانية إجراءً متعجلاً.
توقعت مصادر أن يتم توقيع الاتفاق في وقت لاحق من يوم الأربعاء، خاصة بعد أن تمكنت كييف من حذف بند كان يُلزمها بسداد مستحقات تتعلق بالمساعدات العسكرية الأمريكية المقدّمة خلال الحرب. هذا الشرط، الذي رفضته أوكرانيا بشدة منذ بداية المفاوضات، كان يمثل إحدى نقاط الخلاف الرئيسية، وفقًا لما كشفت عنه نسخة أولية من مسودة الاتفاق اطلعت عليها وكالة "رويترز".
ويُعد هذا الاتفاق خطوة محورية في سياق سعي أوكرانيا لتعزيز علاقاتها مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يبذل جهودًا دبلوماسية مكثفة لتسوية الصراع الروسي الأوكراني. كما يمثل الاتفاق تحولًا لافتًا في سياسة الولايات المتحدة تجاه الحرب، إذ بات الوصول إلى المعادن النادرة الأوكرانية—التي تُعد حيوية للصناعات التكنولوجية والعسكرية الأمريكية—محورًا جوهريًا في الشراكة الثنائية.