سرايا - قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه يعتقد أن الاحتلال الاسرائيلي على أعتاب اتفاق سلام تاريخي مع السعودية، معتبرا أنه يتعين ألا يتم إعطاء الفلسطينيين حق الاعتراض على معاهدات السلام الجديدة مع الدول العربية.

وأضاف نتنياهو -في خطابه خلال الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الجمعة- أن الاتفاقات المبرمة عام 2020 لتطبيع العلاقات مع عدة دول عربية كانت بمنزلة إشارة إلى "فجر عصر جديد من السلام"، وتابع أن "مثل هذا السلام سيقطع شوطا طويلا نحو إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي وخلق شرق أوسط جديد، وسيشجع الدول العربية الأخرى على تطبيع علاقاتها مع الكيان الصهيوني".



وشدد على أن الطريق الحقيقية نحو سلام حقيقي مع الفلسطينيين يمكن تحقيقه أخيرا، وأضاف "لقد سعيت طويلا للتوصل إلى سلام مع الفلسطينيين، ولكنني أؤمن أيضا بأنه يجب علينا ألا نعطي الفلسطينيين حق النقض (الفيتو) على اتفاقيات سلام جديدة مع دول عربية.

وأشار إلى أن جهود إسرائيل الماضية باءت بالفشل، لأنها استندت إلى فكرة خاطئة مفادها أنه ما لم نتوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين، فإن أي دولة عربية أخرى لن تطبع علاقاتها مع الكيان الصهيوني.
 
إقرأ أيضاً : رئيس الوزراء العراقي: نرفض التدخل بالشؤون الداخلية تحت أي ذريعة كانتإقرأ أيضاً : زلزال وتسونامي .. «العالم الهولندي» يثير الجدل ويحذر سكان 3 دول


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

لابيد: على نتنياهو إنجاز اتفاق الهدنة في غزة فورا

حث يائير لابيد، زعيم المعارضة الإسرائيلية، أمس الإثنين، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على إنجاز اتفاق الهدنة في غزة فورا، وذلك لدى لقائه مسؤولين أميركيين في واشنطن، وفقا لما أوردته وكالة "سكاي نيوز". 

نتنياهو: إسرائيل تحتاج لتغيير جذري على الحدود مع لبنان أمريكا تحذر إسرائيل من عواقب شن عملية عسكرية واسعة ضد لبنان

وقال لابيد عقب لقائه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن: "أعتقد أن كل المصالح السياسية يجب أن توضع جانبا من أجل ذلك. هذا الأمر أهم بكثير".

وتابع: "إن إسرائيل كأمة لن تتعافى إلا إذا أعدناهم للوطن"، في إشارة إلى الرهائن، مضيفا "إنه أمر بالغ الأهمية لوجودنا".

وشدد على "أنه أمر يمكن فعله"، موضحا "يمكننا التوصل لاتفاق بشأن الرهائن، ونحن بحاجة لذلك".

لابيد رئيس سابق للوزراء، وقد جدّد تعهّده عدم السعي لإطاحة حكومة نتنياهو التي تعتمد على دعم أعضاء يمينيين، في حال مضى الأخير قدما في الصفقة.

وفي حين وصف حركة "حماس" بأنها "منظمة إرهابية رهيبة"، قال لابيد إن حكومة نتنياهو "عليها بذل مزيد من الجهد" للتوصل إلى اتفاق للإفراج عن رهائن.

وعرض الرئيس الأميركي جو بايدن في 31 مايو خطة لوقف إطلاق النار في غزة تشمل تعليق القتال لستة أشهر والإفراج عن رهائن. 

وسبق أن شدّد بلينكن على أن نتنياهو موافق على مقترح أميركي جديد "يقلّص الفجوات" وينجز الاتفاق الذي يحظى بتأييد شعبي واسع النطاق في إسرائيل.

وفي المقابل، سبق أن نفى نتنياهو علنا صحة استنتاجات أميركية تفيد بقرب التوصل لاتفاق، متمسكا بسيطرة إسرائيل عسكريا على ممر فيلادلفيا، وهو منطقة على طول الحدود المصرية برزت كنقطة خلاف رئيسية في محادثات التوصل إلى الهدنة.

وحول هذه النقطة، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في تصريح لصحافيين إن ممر فيلادلفيا وتفاصيل الإفراج عن رهائن هما النقطتان الشائكتان اللتان تعوقان التوصل لاتفاق.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة تعمل "سريعا" على اقتراح جديد لسد الفجوات المتبقية.

وأوضح ميلر "نحن على تواصل مع شركائنا في المنطقة، وتحديدا مع مصر وقطر، حول فحوى هذا الاقتراح"، مضيفا: "نسعى لكي يكون اقتراحا يمكن أن يقود الطرفين إلى اتفاق نهائي".

مقالات مشابهة

  • لابيد: على نتنياهو إنجاز اتفاق الهدنة في غزة فورا
  • نتنياهو يسعى لإقالة ما يسمى بوزير الحرب الصهيوني يوآف غالانت
  • السنوار في رسالة للحوثي: أبارك وصول صواريخكم لعمق الكيان الصهيوني
  • الرئيس سلام التقى سفير لبنان في السعودية
  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: الرد اليمني الباليستي في عمق الكيان الصهيوني تعزيز لمعادلة الردع
  • حركة الأحرار الفلسطينية تبارك العملية اليمنية النوعية في عمق الكيان الصهيوني
  • “حماس” تشيد بالضربة الصاروخية اليمنية في عمق الكيان الصهيوني
  • حماس تشيد بالضربة الصاروخية للقوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني
  • الجبهة الشعبية: الرد اليمني الباليستي في عمق الكيان الصهيوني تعزيز لمعادلة الردع
  • دول عربية وأوروبية تطالب إسرائيل بالانسحاب من محور فيلادلفيا ومعبر رفح