نتنياهو: إسرائيل على أعتاب اتفاق سلام تاريخي مع السعودية
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
سرايا - قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه يعتقد أن الاحتلال الاسرائيلي على أعتاب اتفاق سلام تاريخي مع السعودية، معتبرا أنه يتعين ألا يتم إعطاء الفلسطينيين حق الاعتراض على معاهدات السلام الجديدة مع الدول العربية.
وأضاف نتنياهو -في خطابه خلال الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الجمعة- أن الاتفاقات المبرمة عام 2020 لتطبيع العلاقات مع عدة دول عربية كانت بمنزلة إشارة إلى "فجر عصر جديد من السلام"، وتابع أن "مثل هذا السلام سيقطع شوطا طويلا نحو إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي وخلق شرق أوسط جديد، وسيشجع الدول العربية الأخرى على تطبيع علاقاتها مع الكيان الصهيوني".
وشدد على أن الطريق الحقيقية نحو سلام حقيقي مع الفلسطينيين يمكن تحقيقه أخيرا، وأضاف "لقد سعيت طويلا للتوصل إلى سلام مع الفلسطينيين، ولكنني أؤمن أيضا بأنه يجب علينا ألا نعطي الفلسطينيين حق النقض (الفيتو) على اتفاقيات سلام جديدة مع دول عربية.
وأشار إلى أن جهود إسرائيل الماضية باءت بالفشل، لأنها استندت إلى فكرة خاطئة مفادها أنه ما لم نتوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين، فإن أي دولة عربية أخرى لن تطبع علاقاتها مع الكيان الصهيوني.
إقرأ أيضاً : رئيس الوزراء العراقي: نرفض التدخل بالشؤون الداخلية تحت أي ذريعة كانتإقرأ أيضاً : زلزال وتسونامي .. «العالم الهولندي» يثير الجدل ويحذر سكان 3 دول
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الأهرام: منع التهجير القسري لأهالي غزة إنجاز تاريخي لصانع القرار المصري
ذكرت صحيفة (الأهرام)، أن نجاح الدبلوماسية المصرية في منع مؤامرة التهجير القسري لأهالينا في غزة يعتبر إنجازا تاريخيا ضخما لصانع القرار المصري.
وأضافت الصحيفة، في افتتاحية عددها الصادر، اليوم الجمعة، بعنوان (الدور المصري المنتظر في غزة)- أن بإتمام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أمس الأول، تكون مصر قد نجحت في تحقيق رؤيتها لحل هذه المأساة الإنسانية التي شهدت واحدة من أسوأ حروب الإبادة في العصر الحديث.
وتابعت: أن الأسس التي قامت عليها الرؤية المصرية، أن يتوقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن لإيقاف حمام الدم ضد الأطفال والنساء في قطاع غزة، وهو ما تضمنه هذا الاتفاق، والأساس الثاني للرؤية المصرية هو الرفض التام، الذي لا نقاش فيه، للتهجير القسري لأهالينا في غزة، ولا بديل عن عودتهم إلى منازلهم وأراضيهم، حتى لا تنتهى القضية الفلسطينية إلى الأبد، بينما هي قضية مصر والعرب الأولى منذ عشرات السنين.
وأشارت إلى أن الأساس الثالث للرؤية المصرية لإنهاء مذبحة غزة هو العمل بكل السبل لإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وفوري لأهالينا في غزة، وهو ما جاء في الاتفاق بالفعل، حيث سيتم إدخال مئات الشحنات يوميا عبر الأراضي المصرية، ابتداء من الأحد المقبل، عندما يبدأ تنفيذ الاتفاق.
والأساس الرابع للتصور المصري، الذي أكده اتفاق غزة أمس الأول، أن قضية الشعب الفلسطيني لا يمكن حلها إلا بإعادة الحقوق المشروعة السليبة لهذا الشعب، وترى مصر دائما أن حل الدولتين يظل هو الحل الوحيد، ومهما أراقت قوات الاحتلال الدم الفلسطيني، في غزة وغيرها، فلن يصح في النهاية إلا الصحيح.
وأكدت الصحيفة، أن إشادة المجتمع الدولي بالدور الحيوي والواقعي، الذي قام به الوفد المصري في مفاوضات الدوحة، التي انتهت بالتوصل إلى اتفاق غزة، لم تأت من فراغ، وكما هو معروف فإنه لا سلام في المنطقة من دون مصر، وهو ما تجلى في الجهد المصري بالدوحة.
وأوضحت أنه خلال الأيام المقبلة ستتوجه الأنظار إلى مصر التي ستقوم بدور هائل، سواء في نقل المساعدات العاجلة، أو في تقديم الدعم اللوجيستي للفلسطينيين في المستشفيات والتعليم وإقرار الأمن وغير ذلك، بالإضافة إلى المشاركة المصرية في إعادة الإعمار عندما تبدأ العملية الضخمة لإعمار غزة.