مجموعة أصدقاء الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة تعتمد إعلانات خاصة بالتدابير القسرية والأمن الغذائي وإنهاء الاستعمار
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
نيويورك-سانا
اعتمدت دول مجموعة أصدقاء الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة بما فيها سورية في اجتماعها الوزاري إعلانا سياسيا وثلاثة إعلانات خاصة، حول التدابير القسرية الانفرادية والأمن الغذائي وإنهاء الاستعمار والممارسات الاستعمارية الحديثة.
وأكد رئيس وفد الجمهورية العربية السورية إلى أعمال الدورة ال78 للجمعية العامة للأمم المتحدة السفير بسام صباغ في كلمة له خلال الاجتماع على أهمية العمل المشترك لهذه المجموعة، للتصدي لمحاولات تقويض ميثاق الأمم المتحدة من قبل بعض الدول الغربية، إضافة إلى ضرورة تسليط الضوء على الآثار الكارثية للإجراءات القسرية الأحادية اللاإنسانية واللاأخلاقية المفروضة على الشعب السوري، والتي تؤثر على جميع جوانب الحياة اليومية.
يذكر أن مجموعة أصدقاء الدفاع عن الميثاق تأسست عام 2021، وتضم حاليا 20 دولة من مختلف المجموعات الجغرافية حول العالم، منها سورية وروسيا الاتحادية والصين وإيران وكوبا وفلسطين وفنزويلا والجزائر ودول أخرى، وذلك بهدف الحفاظ على ميثاق الأمم المتحدة والدفاع عنه.
وفي سياق متصل شدد السفير صباغ في كلمة أمام الاجتماع الوزاري ال47 لمجموعة ال77 والصين على ضرورة إصلاح المؤسسات المالية الدولية ولا سيما البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وإشراك الدول النامية في صناعة القرار فيها، وتوفير التمويل الفعال والقابل للتنبؤ لجميع مستحقيه دون تسييس، وبما يضمن الإنصاف في تعامل المؤسسات المالية الدولية مع دول
المجموعة.
من جهة أخرى وفي إطار التحضير لاجتماعات مؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ /كوب 28/ المزمع عقدها في دبي بالإمارات العربية المتحدة في شهر تشرين الثاني المقبل، عقدت مشاورات وزارية بشأن ترتيبات التمويل للاستجابة للخسائر والأضرار الناشئة عن آثار تغير المناخ، عبر إنشاء وتفعيل آلية صندوق الخسائر والأضرار الذي تقرر إنشاؤه خلال مؤتمر الأطراف /كوب 27/ في شرم الشيخ بمصر، والذي يهدف إلى تعويض الدول المتأثرة بالظواهر السلبية الناجمة عن تغير المناخ.
وجدد السفير صباغ في مداخلته خلال الاجتماع دعم سورية لقرار تأسيس الصندوق، مؤكدا على ضرورة قيام الدول المتقدمة بالوفاء بالتزاماتها الدولية تجاه الدول النامية، وخاصة بشأن توفير التمويل الكافي والمتكامل للخسائر والأضرار، وذلك وفقا لالتزامات محددة وقابلة للقياس إلى جانب ضمان دعم جميع الدول النامية بالتمويل ونقل التكنولوجيا وتقوية القدرات.
كما شدد السفير صباغ على أهمية وجود دور أساسي للدول النامية في إدارة الصندوق، وأن تكون موارده متاحة لجميع الدول المتضررة دون تسييس أو استبعاد لأحد، بما يضمن تحقيق العدالة المناخية لجميع الدول النامية الأكثر تضررا من ظواهر تغير المناخ.
إلى ذلك عقد اجتماع رفيع المستوى حول مكافحة داء السل بمشاركة وفد الجمهورية العربية السورية، حيث أوضح السفير بسام صباغ في كلمته أن سورية كانت قد قطعت خطوات كبيرة في مجال مكافحة هذا المرض وذلك من خلال مبادرات عديدة، بما في ذلك تطبيق البرنامج الوطني لمكافحة السل في سورية، والذي أدى إلى خفض معدلات الإصابة بالسل من 86 إلى 23 لكل 100 ألف فرد وذلك بين عامي 1990و2006.
وبين صباغ أن جزءا مهما من هذه المكتسبات التي تحققت تمت خسارته، بسبب الحرب الإرهابية التي فرضت على سورية خلال العقد الماضي، وكذلك بسبب التدابير القسرية الانفرادية اللاشرعية واللاإنسانية التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي على قطاعات مهمة ومنها القطاع الصحي، ما أثر سلبا على هذا القطاع ومنع تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ودعا السفير صباغ إلى دعم الجهود الوطنية للتصدي لمرض السل، بما في ذلك الرفع الفوري للعقوبات الأحادية عن القطاع الصحي والسماح بنقل اللقاحات والعلاجات والتكنولوجيات اللازمة دون عراقيل، مشيرا إلى أن السيطرة على مرض السل تشكل تحديا كبيرا في أجزاء عديدة من العالم.
صباغ 2023-09-23bdrossmanسابق إصابة فلسطيني في غارة لطيران الاحتلال على قطاع غزة انظر ايضاً على هامش اجتماعات الأمم المتحدة.. صباغ يلتقي عبد اللهيان وبيدرسون وكبير مستشاري رئيس إريتريانيويورك-سانا بحث رئيس وفد الجمهورية العربية السورية إلى أعمال الدورة الـ 78 للجمعية العامة
آخر الأخبار 2023-09-22إصابة فلسطيني في غارة لطيران الاحتلال على قطاع غزة 2023-09-22روسيا تدعو الولايات المتحدة للمصادقة على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية 2023-09-22السفير الصيني بدمشق: صفحة جديدة في علاقات الصداقة بين الصين وسورية 2023-09-22سورية والصين .. 67 عاماً من علاقات الصداقة تزداد صلابة وقوة 2023-09-22فوز حطين والساحل على الوحدة والحرية في الجولة الأولى للدوري الممتاز لكرة القدم 2023-09-22إصابة 10 فلسطينيين جراء اعتداء قوات الاحتلال عليهم شرق قطاع غزة 2023-09-22رئيس المجلس الوطني الفلسطيني: الاحتلال يصعد جرائمه والمجتمع الدولي لا يحرك ساكناً 2023-09-22طقس الغد: الجو حار نسبياً والحرارة أعلى من معدلاتها 2023-09-22باقري: لا مكان للأعداء والقوى الأجنبية في المنطقة 2023-09-22الدفاع الروسية: القضاء على نحو 500 جندي أوكراني وإسقاط 15 طائرة مسيرة
مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بتعديل تعويضات نهاية الخدمة للعسكريين 2023-09-07 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً ينهي العمل بمرسوم إحداث محاكم الميدان العسكرية 2023-09-03 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بمعالجة أوضاع عدة شرائح من طلاب الجامعات 2023-08-29الأحداث على حقيقتها استمرار الاحتجاجات الشعبية ضد ميليشيا (قسد) الانفصالية في القامشلي وريفها 2023-09-21 استشهاد عسكريين اثنين وإصابة ستة آخرين جراء عدوان إسرائيلي على ريفي طرطوس وحماة 2023-09-13صور من سورية منوعات الجمعية الفلكية السورية: الـ 23 من أيلول أول أيام فصل الخريف 2023-09-21 من شرفة منزلها.. سيدة تؤسس مشتلاً لإنتاج الأزهار 2023-09-21فرص عمل السورية للاتصالات تعلن عن حاجتها للتعاقد مع مواطنين لشغل وظائف شاغرة بفرعها بدرعا 2023-09-07 التنمية الإدارية تصدر قرارات تعيين بدل المستنكفين في مسابقة التوظيف المركزية 2023-08-23الصحافة صناعة النجاح مع الأصدقاء الصينيين.. بقلم: منهل إبراهيم 2023-09-22 بين دمشق وبكين.. المستقبل الواعد بقلم: لميس عودة 2023-09-21حدث في مثل هذا اليوم 2023-09-2222 أيلول 1947 – تأسيس منظمة الكومنفورم السوفييتية 2023-09-2121 أيلول 1985- مقتل 2000 شخص نتيجة زلزال قوي هز المكسيك 2023-09-2020 أيلول 1932 – مهاتما غاندي يبدأ إضراباً عن الطعام في (سجن بوما) 2023-09-1919 أيلول 1957 – الولايات المتحدة تقوم بأول اختبار لتفجير قنبلة نووية تحت سطح الأرض 2023-09-1818 أيلول 1851 – الإصدار الأول لجريدة نيويورك تايمز 2023-09-1717 أيلول 1961 – إعدام رئيس وزراء تركيا الأسبق عدنان مندريس
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الدول النامیة الأمم المتحدة السفیر صباغ تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: مصر تقود مشاورات تمويل المناخ وتدافع عن مصالح الدول النامية والأفريقية
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في الندوة التحضيرية لإعداد الاحتفال بيوم البيئة العالمي ٢٠٢٥ تحت عنوان "ماذا بعد قمة المناخ COP29 تصحيح مسار العمل المناخي"، والتي نظمتها نقابة مهندسي مصر مع اتحاد المهندسين العرب ولجنة البيئة الاتحادية.
وذلك بحضور الدكتور عادل الحديثي أمين عام اتحاد المهندسين العرب والمهندس طارق النبراوي نقيب مهندسي مصر والدكتور توفيق القرقوري رئيس لجنة البيئة الاتحادية، والمهندس أشرف نصير ممثل مصر في لجنة البيئة الاتحادية، وذلك في إطار اهتمام الدولة المصرية بفتح حوار للوصول إلى نظام بيئي مستدام يرتكز على الاستخدام الرشيد للموارد الطبيعية وتقليل الانبعاثات وتشجيع الاقتصاد الأخضر وتبني استراتيجيات تحسين جودة الهواء وخفض التلوث.
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد ان مصر تعمل بقوة على ملف تغير المناخ انطلاقا من الإيمان بأهمية وضع هذا الملف على أولويات الحكومة المصرية، مما نتج عنه تشكيل المجلس الوطني لتغير المناخ برئاسة رئيس مجلس الوزراء، وإعداد الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠ بأهداف ربطت ملف تغير المناخ بنمو اقتصادي مستدام وموضوعات الحوكمة والتمويل والبحث العلمي.
ولفتت وزيرة البيئة إلى وضع ملف التكيف ضمن أولويات الدولة المصرية في قطاعات الزراعة والموارد المائية والمناطق الساحلية والصحة، حيث يتم حاليا إعداد الخطة الوطنية للتكيف في مصر، تعمل على عدة محاور ومنها آليات ادماج القدرات البشرية الوطنية والمؤسسية في مختلف القطاعات مع إجراءات التكيف، وتقييم مخاطر المناخ في هذه القطاعات من الناحية العلمية، وإعداد المشروعات التي يحتاجها كل قطاع للتكيف مع آثار تغير المناخ.
واضافت د.ياسمين فؤاد ان العمل على نظام الحوكمة في تغير المناخ يعد من أهم الخطوات التي اتخذتها الدولة، لتحديد الأدوار والمسؤوليات، وإعداد الخطط الوطنية بأهداف واضحة، مثل خطة المساهمات الوطنية المحددة للتخفيف من الانبعاثات ومن أهدافها الوصول إلى نسبة ٤٢٪ طاقة متجددة ضمن خليط الطاقة الوطني بحلول ٢٠٣٠، وتعزيز النقل الجماعي من خلال شبكة طرق متكاملة وزيادة وسائل النقل الجماعي للتقليل من فكرة التكدس، وتقليل الانبعاثات في قطاع المخلفات من خلال انشاء بنية تحتية متكاملة وتوفير عقود تشغيل للقطاع الخاص والعمل على الاستغلال الأمثل للمخلفات.
كما اشارت وزيرة البيئة إلى مجالين هامين تعمل عليهما وزارة البيئة مع الجهات المعنية، وهما ملف التنبؤ بالطقس والإنذار المبكر وما يتضمنه من جهود في إعداد الخريطة التفاعلية لتغير المناخ من خلال نماذج رياضية معتمدة وبيانات تاريخيّة من هيئة الأرصاد الجوية ووزارة الموارد المائية والري للتنبؤ بآثار تغير المناخ على المناطق المختلفة في مصر ، إلى جانب إعداد حزم التمويل بالتنسيق مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي لجذب مصادر تمويل مختلفة لتنفيذ مشروعات متنوعة.
واستعرضت وزيرة البيئة اهم قرارات مؤتمر المناخ الأخير COP29، وهي مضاعفة التمويل المقدم للدول النامية بقيمة ٣ مرات تصل إلى ٣٠٠ مليارات دولار بحلول ٢٠٣٥ من مصادر مختلفة سواء العامة أو الخاصة أو الثنائية أو متعددة الأطراف ، ودعوة جميع الجهات الفاعلة لتمكين زيادة التمويل المقدم إلى الدول النامية العمل المناخي من المصادر العامة تصل إلى ١.٣ بليون دولار أمريكي بحلول ٢٠٣٥، كما اتفقت الدول على المعايير الخاصة لسوق مركزية للكربون تحت إشراف الأمم المتحدة تستفيد الدول النامية من التدفقات التمويلية له وتجارة ائتمانات الكربون وكيفية عمل استجابات بها، وايضاً تحديد مؤشرات واضحة لعملية التكيف وتعزيز القدرة على الصمود ، وإطلاق خارطة طريق باكو للتكيف وحوار باكو لاستكمال ما تم في مؤتمر المناخ COP28 فيما يخص الحوار العالمي للتكيف ، والترحيب بتعبئة موارد إضافية لصندوق التكيف ٢٠٢٤ بقيمة ٣٠٠ مليون دولار كأكبر رقم تمويلي يصل إلى صندوق التكيف، والتشغيل الكامل لصندوق الخسائر والأضرار والذي خرج من عباءة مؤتمر المناخ COP27 في مصر من خلال مجلس ادارة تستضيفه الفلبين ، حيث تجاوز الدعم المالي المتعهد به للصندوق ٧٣٠ مليون دولار مع البدء في تمويل المشروعات في ٢٠٢٥.
وشددت وزيرة البيئة على ان مصر تلعب دور مهم على مستوى اتفاقية تغير المناخ سواء من خلال المجموعات العربية والأفريقية والدول ال٧٧ والصين او المجموعة متشابهة الفكر ، كما تقود مصر عملية مشاورات تمويل المناخ، حيث تم اختيارها كوزيرة بيئة مصر من الرئاسة الأذربيجانية للمؤتمر الرئاسة المشتركة لعملية تسهيل التفاوض مع نظيرها الاسترالي، لتسهيل المشاورات حول النص الذي تم إعداده فنيا، وبذلك تتولى مصر منذ ٢٠١٩ مهمة تيسير مشاورات تمويل المناخ على المستوى الوزاري، لتلعب دور قوي في دفع اجندة مصالح الدول النامية والأفريقية، والتوافق على آليات تسريع وتيرة العمل المناخي والتصدي له خاصة مع دول لم تتسبب في تغير المناخ.
ومن جانبه، اكد المهندس طارق النبراوي نقيب مهندسي مصر أن تغير المناخ يعد ملف بيئي هام عالميا، لذا من خلال الشراكة بين نقابة المهندسين المصرية واتحاد المهندسين العرب ووزارة البيئة يتم التصدي لهذا الملف، في ظل توفر الكفاءات المصرية والعربية في هذا المجال.
وأكد الدكتور عادل الحديثي أمين عام اتحاد المهندسين العرب، ان مجالات البيئة واسعة واصبحت اكثر ارتباطاً بالمجال الهندسي، لذا يحرص الاتحاد على دعوة وزراء البيئة لتعزيز المشاركة العربية في ملف تغير المناخ.