نيويورك-سانا

اعتمدت دول مجموعة أصدقاء الدفاع عن ميثاق ‏الأمم المتحدة بما فيها سورية في اجتماعها الوزاري إعلانا سياسيا وثلاثة إعلانات خاصة، حول التدابير القسرية الانفرادية والأمن الغذائي وإنهاء الاستعمار والممارسات الاستعمارية الحديثة.

وأكد رئيس وفد الجمهورية العربية السورية إلى أعمال الدورة ال78 للجمعية العامة للأمم المتحدة السفير بسام صباغ في كلمة له خلال الاجتماع على أهمية العمل المشترك لهذه المجموعة، للتصدي لمحاولات تقويض ميثاق الأمم المتحدة من قبل بعض الدول الغربية، إضافة إلى ضرورة تسليط الضوء على الآثار الكارثية للإجراءات القسرية الأحادية اللاإنسانية واللاأخلاقية المفروضة على الشعب السوري، والتي تؤثر على جميع جوانب الحياة اليومية.

يذكر أن مجموعة أصدقاء ‏الدفاع عن الميثاق تأسست عام 2021، وتضم حاليا 20 دولة من مختلف المجموعات الجغرافية حول العالم، منها سورية وروسيا الاتحادية والصين وإيران وكوبا وفلسطين وفنزويلا والجزائر ودول أخرى، وذلك بهدف الحفاظ على ميثاق الأمم المتحدة والدفاع عنه.

وفي سياق متصل شدد السفير صباغ في كلمة أمام الاجتماع الوزاري ال47 لمجموعة ال77 والصين على ضرورة إصلاح المؤسسات المالية الدولية ولا سيما البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وإشراك الدول النامية في صناعة القرار فيها، وتوفير التمويل الفعال والقابل للتنبؤ لجميع مستحقيه دون تسييس، وبما يضمن الإنصاف في تعامل المؤسسات المالية الدولية مع دول
المجموعة.

من جهة أخرى وفي إطار التحضير لاجتماعات مؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ /كوب 28/ المزمع عقدها في دبي بالإمارات العربية المتحدة في شهر تشرين الثاني المقبل، عقدت مشاورات وزارية بشأن ترتيبات التمويل للاستجابة للخسائر والأضرار الناشئة عن آثار تغير المناخ، عبر إنشاء وتفعيل آلية صندوق الخسائر والأضرار الذي تقرر إنشاؤه خلال مؤتمر الأطراف /كوب 27/ في شرم الشيخ بمصر، والذي يهدف إلى تعويض الدول المتأثرة بالظواهر السلبية الناجمة عن تغير المناخ.

وجدد السفير صباغ في مداخلته خلال الاجتماع دعم سورية لقرار تأسيس الصندوق، مؤكدا على ضرورة قيام الدول المتقدمة بالوفاء بالتزاماتها الدولية تجاه الدول النامية، وخاصة بشأن توفير التمويل الكافي والمتكامل للخسائر والأضرار، وذلك وفقا لالتزامات محددة وقابلة للقياس إلى جانب ضمان دعم جميع الدول النامية بالتمويل ونقل التكنولوجيا وتقوية القدرات.

كما شدد السفير صباغ على أهمية وجود دور أساسي للدول النامية في إدارة الصندوق، وأن تكون موارده متاحة لجميع الدول المتضررة دون تسييس أو استبعاد لأحد، بما يضمن تحقيق العدالة المناخية لجميع الدول النامية الأكثر تضررا من ظواهر تغير المناخ.

إلى ذلك عقد اجتماع رفيع المستوى حول مكافحة داء السل بمشاركة وفد الجمهورية العربية السورية، حيث أوضح السفير بسام صباغ في كلمته أن سورية كانت قد قطعت خطوات كبيرة في مجال مكافحة هذا المرض وذلك من خلال مبادرات عديدة، بما في ذلك تطبيق البرنامج الوطني لمكافحة السل في سورية، والذي أدى إلى خفض معدلات الإصابة بالسل من 86 إلى 23 لكل 100 ألف فرد وذلك بين عامي 1990و2006.

وبين صباغ أن جزءا مهما من هذه المكتسبات التي تحققت تمت خسارته، بسبب الحرب الإرهابية التي فرضت على سورية خلال العقد الماضي، وكذلك بسبب التدابير القسرية الانفرادية اللاشرعية واللاإنسانية التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي على قطاعات مهمة ومنها القطاع الصحي، ما أثر سلبا على هذا القطاع ومنع تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

ودعا السفير صباغ إلى دعم الجهود الوطنية للتصدي لمرض السل، بما في ذلك الرفع الفوري للعقوبات الأحادية عن القطاع الصحي والسماح بنقل اللقاحات والعلاجات والتكنولوجيات اللازمة دون عراقيل، مشيرا إلى أن السيطرة على مرض السل تشكل تحديا كبيرا في أجزاء عديدة من العالم.

صباغ 2023-09-23bdrossmanسابق إصابة فلسطيني في غارة لطيران الاحتلال على قطاع غزة انظر ايضاً على هامش اجتماعات الأمم المتحدة.. صباغ يلتقي عبد اللهيان وبيدرسون وكبير مستشاري رئيس إريتريا

نيويورك-سانا بحث رئيس وفد الجمهورية العربية السورية إلى أعمال الدورة الـ 78 للجمعية العامة

آخر الأخبار 2023-09-22إصابة فلسطيني في غارة لطيران الاحتلال على قطاع غزة 2023-09-22روسيا تدعو الولايات المتحدة للمصادقة على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية 2023-09-22السفير الصيني بدمشق: صفحة جديدة في علاقات الصداقة بين الصين وسورية 2023-09-22سورية والصين .. 67 عاماً من علاقات الصداقة تزداد صلابة وقوة 2023-09-22فوز حطين والساحل على الوحدة والحرية في الجولة الأولى للدوري الممتاز لكرة القدم 2023-09-22إصابة 10 فلسطينيين جراء اعتداء قوات الاحتلال عليهم شرق قطاع غزة 2023-09-22رئيس المجلس الوطني الفلسطيني: الاحتلال يصعد جرائمه والمجتمع الدولي لا يحرك ساكناً 2023-09-22طقس الغد: الجو حار نسبياً والحرارة أعلى من معدلاتها 2023-09-22باقري: لا مكان للأعداء والقوى الأجنبية في المنطقة 2023-09-22الدفاع الروسية: القضاء على نحو 500 جندي أوكراني وإسقاط 15 طائرة مسيرة

مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بتعديل تعويضات نهاية الخدمة للعسكريين 2023-09-07 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً ينهي العمل بمرسوم إحداث محاكم الميدان العسكرية 2023-09-03 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بمعالجة أوضاع عدة شرائح من طلاب الجامعات 2023-08-29الأحداث على حقيقتها استمرار الاحتجاجات الشعبية ضد ميليشيا (قسد) الانفصالية في القامشلي وريفها 2023-09-21 استشهاد عسكريين اثنين وإصابة ستة آخرين جراء عدوان إسرائيلي على ريفي طرطوس وحماة 2023-09-13صور من سورية منوعات الجمعية الفلكية السورية: الـ 23 من أيلول أول أيام فصل الخريف 2023-09-21 من شرفة منزلها.. سيدة تؤسس مشتلاً لإنتاج الأزهار 2023-09-21فرص عمل السورية للاتصالات تعلن عن حاجتها للتعاقد مع مواطنين لشغل وظائف شاغرة بفرعها بدرعا 2023-09-07 التنمية الإدارية تصدر قرارات تعيين بدل المستنكفين في مسابقة التوظيف المركزية 2023-08-23الصحافة صناعة النجاح مع الأصدقاء الصينيين.. بقلم: منهل إبراهيم 2023-09-22 بين دمشق وبكين.. المستقبل الواعد بقلم: لميس عودة 2023-09-21حدث في مثل هذا اليوم 2023-09-2222  أيلول 1947 – تأسيس منظمة الكومنفورم السوفييتية 2023-09-2121 أيلول 1985- مقتل 2000 شخص نتيجة زلزال قوي هز المكسيك 2023-09-2020 أيلول 1932 – مهاتما غاندي يبدأ إضراباً عن الطعام في (سجن بوما) 2023-09-1919 أيلول 1957 – الولايات المتحدة تقوم بأول اختبار لتفجير قنبلة نووية تحت سطح الأرض 2023-09-1818 أيلول 1851 – الإصدار الأول لجريدة نيويورك تايمز 2023-09-1717 أيلول 1961 – إعدام رئيس وزراء تركيا الأسبق عدنان مندريس
مواقع صديقة أسعار العملات رسائل سانا هيئة التحرير اتصل بنا للإعلان على موقعنا
Powered by sana | Designed by team to develop the softwarethemetf © Copyright 2023, All Rights Reserved

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الدول النامیة الأمم المتحدة السفیر صباغ تغیر المناخ

إقرأ أيضاً:

باحثة سياسية: إسرائيل تعتمد استراتيجية «الدفاع متعدد الطبقات» لتعزيز سيطرتها الأمنية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة و الباحثة السياسية، أن الجيش الإسرائيلي بدأ في تطبيق استراتيجية عسكرية جديدة تُعرف بـ «الدفاع متعدد الطبقات»،

 تهدف إلى تعزيز تموضعه الأمني عبر تطوير العمليات العسكرية على عدة مستويات.

و أوضحت “حداد”، خلال مداخلة هاتفية مع قناة القاهرة الإخبارية، أن هذه الاستراتيجية تشمل إنشاء مناطق عازلة وآمنة في الضفة الغربية وقطاع غزة، ضمن مساعٍ إسرائيلية لضمان سيطرة أمنية دائمة في المنطقة.

وأضافت أن هذه الاستراتيجية تستند إلى نزع السلاح وإعادة هيكلة التركيبة الديموغرافية، خاصة في شمال الضفة الغربية، بما يسهم في تعزيز الوجود العسكري والسياسي الإسرائيلي، كما أشارت إلى أن إسرائيل تسعى من خلالها إلى فرض ما يُعرف بـ «التعايش القسري»، وهو نهج يهدد الحقوق الفلسطينية ويزيد من تعقيد المشهد السياسي.

وأكدت أن هذه الاستراتيجية تمثل خطوة تصعيدية تهدف إلى تكريس الاحتلال وفرض واقع جديد بالقوة، مما يؤدي إلى تعميق الأزمات الإنسانية وتقويض فرص تحقيق السلام في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • تركيا تتفوق على الدول النامية في الناتج المحلي للفرد
  • باحثة سياسية: إسرائيل تعتمد استراتيجية «الدفاع متعدد الطبقات» لتعزيز سيطرتها الأمنية
  • مؤتمرُ الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي يتفق على خطّة تمويل
  • نصر عبده: أمريكا تعتمد على سياسة تأجيج الصراع للسيطرة على موارد إفريقيا
  • جنوب أفريقيا تضغط لمزيد من تمويل المناخ لدعم الدول النامية
  • دعوة زيلينسكي لحضور قمة خاصة للاتحاد الأوروبي
  • «القارة العجوز» ترفع مخالبها «الناعمة» فى وجه رئيس الولايات المتحدة الجديد
  • السيد شهاب يبحث العلاقات الطيبة مع السفير السعودي
  • اليونان تدعو إلى السلام وإنهاء الأزمة الأوكرانية في اجتماع مجلس الأمن
  • وزير الخارجية اليوناني يدعو إلى السلام وإنهاء الأزمة الأوكرانية في اجتماع مجلس الأمن