نجمة شهيرة تحلق شعرها بالكامل أمام الجميع| شاهد
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
تواجه إيمي دودن، نجمة برنامج الرقص الشهير Strictly Come Dancing، تحدياً كبيراً في رحلتها الشجاعة للتغلب على مرض سرطان الثدي كان آخرها نشر مقطع فيديو وهي تحلق شعر رأسها بالكامل.
ووفقا لموقع “سكاي نيوز”، في شهر مايو، تم تشخيص إيمي، التي تبلغ من العمر 33 عامًا، بسرطان الثدي في المرحلة الثالثة، وخضعت لجراحة لاستئصال الثدي.
وزير الصحة: مصر حققت تقدما كبيرا في علاج سرطان الأطفال خلال السنوات الماضية أمراض البروستاتا وهل تتحول إلى سرطان.. صلاح زيدان يوضح
ومع ذلك، في شهر يوليو، شخص الأطباء الراقصة من كيرفيلي، جنوب ويلز، تشخيصا ثانياً لـنوع آخر من السرطان. وفي أغسطس، كشفت أنها تعاني من التهاب بعد العلاج الكيميائي الأول.
قررت إيمي أخيراً أن تأخذ خطوة جريئة في رحلتها الشجاعة، حيث قررت حلاقة رأسها. نشرت إيمي آخر تحديث لها على حسابها على إنستجرام وكتبت أن حلق رأسها كانت أصعب خطوة حتى الآن في رحلتها، ولكنها أكدت أنها ترغب في السيطرة على هذه الرحلة.
وأضافت إيمي: "لقد بذلت قصارى جهدي للتغلب على هذا المرض. أنا أدرك أنه مجرد شعر، لكن في الأشهر القليلة الماضية، شعرت بأنني خسرت الكثير مما جعلني أشعر بأنني لست نفسي. أشتاق لكل جانب من جوانب الرقص. كنت فقط أرغب في الحفاظ على هويتي من خلال شعري، وحاولت أن أقنع نفسي أنه لن يزول. ولكن كانت تلك المخاوف من الألم الذي سأعانيه عندما أستيقظ وأجد شعري متساقطاً يومياً".
View this post on InstagramA post shared by Amy-Dowden (@amy_dowden)
تلقت إيمي دعمًا كبيرًا من جمهورها ومحبيها، الذين أعربوا عن دعمهم وتقديرهم لشجاعتها وإصرارها في مواجهة هذا التحدي الصعب. تشكل قرارها بحلاقة رأسها خطوة قوية ورمزًا للقوة والتصميم في مواجهة المرض.
تحظى إيمي دودن بتعاطف ودعم الجمهور، وتعتبر قصتها مصدر إلهام للعديد من الناس الذين يواجهون تحديات صحية وشخصية. قرارها بحلاقة رأسها يمثل رمزاً للقوة والتضحية، ويذكرنا بأهمية التضحية من أجل التغلب على الصعاب وتحقيق الشفاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استئصال الثدي العلاج الكيميائي سرطان الثدي
إقرأ أيضاً:
مؤمن الجندي يكتب: مواجهة لا تعرف الرحمة
على خشبة المسرح، عندما يتلاقى الضوء مع العرق المتصبب، يقف الممثل منتصبًا أمام جمهور ينتظر منه العجائب! وفي الملعب، يركض اللاعب متشبثًا بآمال الملايين، وكل تمريرة خاطئة تُضخّم لتصبح صرخة خيبة.. أما المسؤول في منصب خدمي، فيُسابق الزمن بين واجبٍ لا ينتهي وانتقادات لا تهدأ، هؤلاء جميعًا يعيشون مواجهة مباشرة مع الجماهير، مواجهة لا تعرف الرحمة أحيانًا.
مؤمن الجندي يكتب: وصفة للفوضى مؤمن الجندي يكتب: انكسار روححين يعمل الإنسان أمام الجمهور، يصبح مكشوفًا.. إنجازاته مشرعة للتصفيق، وأخطاؤه محطمة! مهما كانت التضحية التي يبذلها هؤلاء الممثلون، اللاعبون، أو المسؤولون، يبقى سؤال يطاردهم: هل يُنسى كل شيء في لحظة؟ الإجابة في كثير من الأحيان، نعم!
الجمهور ذاكرته قصيرة، خاصة إذا كانت الخيبة طازجة، أو إذا كان الخطأ مستفزًا، فالجمهور يرى المسرح متعة، والملعب فوزًا، والخدمة حقًا، فلا يعذر حين يخيب أمله! قد يكون الهجوم نتيجة إحباط شخصي يُسقطه الجمهور على هؤلاء الرموز، أو شعور بأنهم يمتلكون القوة ولا يستحقون العذر.
شاهدت أمس في ليلة كانت مليئة بالأهداف والانتصار، انتزع فيها الأهلي فوزًا كاسحًا بسداسية أمام شباب بلوزداد الجزائري في دوري أبطال إفريقيا، إلا أن هذا الإنجاز لم يكن كافيًا لتهدئة غضب جماهيره! حيث تحولت المدرجات إلى مسرح للهتافات الغاضبة التي أصابت اللاعبين في عمق شعورهم.
مغامرة مدهشة ومؤلمة ومجهر لا يعترف بالخصوصيةهتافات الجمهور لم تكن فقط انتقادًا، بل كانت أشبه بطعنات لفظية موجعة تعكس خيبة أمل عميقة تجاه بعض الأسماء في الفريق؛ فالجمهور الأهلاوي، المعروف بعشقه اللامحدود لفريقه، قد يصبح قاسيًا في لحظات الغضب.
وهنا لا بد أن أوجه رسالة للاعبين ولكل شخص وظيفته إرضاء الجمهور، يتطلب الصمود أمام هجوم الجماهير صبرًا ليس عاديًا؛ إنه صبر يكاد يكون بطوليًا.. الصبر على التجريح، على النكران، على الأحكام الظالمة! قد ينهار الممثل بعد عرض قاسٍ، أو يشعر اللاعب بأن موهبته عبءٌ لا نعمة، وقد يترك المسؤول منصبه بحثًا عن راحة لن يجدها.. لكن القلة منهم يدركون أن الهجوم هو الوجه الآخر للتأثير! فالجمهور يهاجم من يتوقع منه الكثير، وحين يهدأ الغضب تعود الأصوات لتذكرهم بما قدموا.
في هذه الحالات، لا يمكن أن يُلقى اللوم على طرف واحد، الجمهور مخطئ حين ينسى أن هؤلاء بشر، لهم طاقة وحدود، لكن الممثل أو اللاعب أو المسؤول مخطئ إذا لم يدرك أن عمله يضعه تحت مجهر لا يعرف الخصوصية، فالعمل أمام الجمهور مغامرة مدهشة ومؤلمة في آنٍ معًا.. هو مزيج من المجد والهجوم، من التصفيق والانتقاد!الجمهور يخطئ أحيانًا، لكنه يظل جمهورًا، يحب ويكره بنفس الحدة، ينسى لكنه يعود ليتذكر.
مؤمن الجندي يكتب: عرّافة الكواكب في شقة "سِباخ" مؤمن الجندي يكتب: قائد على حافة الانفجارفي النهاية، يبقى من يعمل في مهنة عامة أمام مسؤولية تتجاوز حدود الوظيفة، فهي رسالة قبل أن تكون عملًا، وأمانة قبل أن تكون منصبًا.. الجمهور بطبيعته متقلب، يصفق في يوم وينتقد في آخر، لكنه يظل المحرك الحقيقي لكل نجاح! لذا، فإن التحلي بالصبر أمام هتافاته، سواء كانت مفعمة بالحب أو مشبعة بالغضب، هو واجب لا خيار! فمن يتحمل الجمهور في لحظات السخط، هو نفسه من ينال شرف احترامه وإجلاله حين تنجلي العاصفة.
للتواصل مع الكاتب الصحفي مؤمن الجندي اضغط هنا