نقترب كل يوم.. إسرائيل تُحدد موعد تطبيع العلاقات مع السعودية
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
ذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق سلام مع السعودية خلال الأشهر القليلة المقبلة، أو سيتم تأجيله لعدة سنوات.
وقال نتنياهو في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، “إننا نقترب من السلام كل يوم، وهناك فرصة سانحة خلال الأشهر القليلة المقبلة"، لكنه استدرك بالقول: "إذا لم نفعل ذلك، فسوف يتأخر الأمر لعدة سنوات.
وأضاف نتنياهو أن "الفلسطينيين يجب أن يكونوا جزءا من الاتفاق"، وأن "بإمكانهم الاستفادة منه".
وعندما سئل عن الخلافات في الحكومة على الطريق نحو التوصل إلى اتفاق تطبيع مع السعودية، أوضح أنه لن يعرض أمن إسرائيل للخطر وأن الجميع سيشاركون بأي اتفاق مستقبلي.
ولفت نتنياهو إلى أن "لديه جدالات مع أعضاء التحالف، لكن بإمكانه التغلب على العقبات والتوصل إلى انفراجة في هذا الصدد"، وقال: "السلام سيخلق ممرا من آسيا إلى أوروبا. أنا متجه نحو اتمام هذه المهمة ومن الممكن الوصول إلى هذا الهدف، يمكن صنع التاريخ وتحقيق إنجاز كبير نحو إنشاء شرق أوسط جديد والانتقال من إسرائيل إلى القارات الأخرى".
وكان نتنياهو، قال في خطابه أمام الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الجمعة، إن "إسرائيل تتقاسم مع الدول العربية الكثير من المصالح المشتركة مما سيسمح بالتوصل لسلام أوسع نطاقا".
وأضاف نتنياهو أن "السلام مع الدول العربية سيزيد من احتمالات التوصل إلى سلام مع الفلسطينيين".
وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على أنه يجب ألا يحظى الفلسطينيون بحق النقض على اتفاقيات السلام مع الدول العربية.
وتابع قائلا: "نقترب من التوصل إلى السلام مع المملكة العربية السعودية، وسيفتح المجال أمام السلام في عموم المنطقة، والسلام بين السعودية وإسرائيل سيخلق شرق أوسط جديدا".
وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قال الأربعاء الماضي في حديث لشبكة "فوكس نيوز" إن السعودية تقترب من تطبيع العلاقات مع إسرائيل، لكن القضية الفلسطينية تظل مهمة للمفاوضات.
وأكد أن القضية الفلسطينية شرط أساسي لنجاح أي وساطة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، مضيفا "نحن نقترب من تحقيق هذا الشرط يوما بعد يوم".
وأشار إلى أن التقارير التي تتحدث عن توقف المحادثات السعودية مع إسرائيل ليست صحيحة.
وتأتي تصريحات بن سلمان عقب أن تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق الأربعاء، بالعمل معا، من أجل التوصل لاتفاق على إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والسعودية.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: التوصل إلى
إقرأ أيضاً:
«نتنياهو» يعلن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وقتلى بغارات ليلية وأحزمة نارية شمالا
أعلن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة عن التوصل إلى اتفاق لإعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، مضيفا أنه من المقرر عقد اجتماع لمجلس الوزراء الأمني في وقت لاحق من اليوم للمصادقة على الاتفاق الذي طال انتظاره.
وأفادت مصادر فجر اليوم الجمعة، بأن إسرائيل وحركة “حماس” والولايات المتحدة ودولة قطر وقعت رسميا اتفاقا تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وفي وقت سابق قال مكتب نتنياهو “إن هناك عقبات في اللحظة الأخيرة تعرقل الموافقة الإسرائيلية على وقف إطلاق النار الذي من شأنه أن يوقف 15 شهرا من الحرب”.
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أكّد أنّ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة سيدخل حيّز التنفيذ الأحد، كما هو مقرّر، رغم القصف العنيف الذي استهدف القطاع الفلسطيني الخميس وتأخر الحكومة الإسرائيلية في المصادقة على الهدنة.
ويمهد بيان نتنياهو الطريق أمام الحكومة الإسرائيلية للموافقة على الاتفاق، الذي من شأنه أن يوقف القتال في قطاع غزة ويشهد إطلاق سراح العشرات من الرهائن المحتجزين لدى المسلحين في غزة مقابل إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل.
كما سيسمح الاتفاق لمئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين بالعودة إلى ما تبقى من منازلهم في غزة.
وقال نتنياهو إنه “أصدر تعليمات لقوة مهام خاصة للاستعداد لاستقبال الرهائن العائدين من غزة، مشيرا إلى أن عائلاتهم قد تم إعلامها بأنه تم التوصل إلى اتفاق”.
واتّهمت إسرائيل حركة حماس بـ«التراجع» عن بنود من اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنت الدول الوسيطة الأربعاء التوصل إليه بعد أكثر من 15 شهرا من حرب خلّفت عشرات آلاف القتلى ودمارا واسعا وكارثة إنسانية في القطاع الفلسطيني، الأمر الذي نفته حماس.
وحضّت القاهرة التي شاركت إلى جانب الدوحة وواشنطن في التوسّط للتوصل الى الاتفاق، على ضرورة «البدء من دون تأخير» بتطبيق وقف النار.
في المقابل أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير مساء الخميس أنّه سيستقيل من الحكومة إذا أقرّت الاتفاق «غير المسؤول» الذي توصّلت إليه مع حماس لوقف إطلاق النار في غزة بدءا من الأحد، لكن من دون أن يهدّد بالانسحاب من الائتلاف الحاكم.
وقال بن غفير «إذا تمّت الموافقة على هذا الاتفاق غير المسؤول وجرى تنفيذه، فإنّ حزب القوة اليهودية لن يكون بعد الآن جزءا من الحكومة».
تواصل الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار
ورغم التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات ليلية أسفرت عن قتلى ومصابين، كما نفّذ أحزمة نارية شمالي قطاع غزة، وذلك بعد سلسلة من المجازر أعقبت الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار الذي يفترض أن يسري بعد غد الأحد.
وقصفت طائرات الجيش الإسرائيلي منازلا في شارع يافا شمال شرق مدينة غزة، ما أدى إلى وقوع عدد من القتلى والجرحى، فيما لم تتمكن طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إلى المكان لانتشالهم.
وشنت طائرات سلسلة غارات على بلدة جباليا شمال قطاع غزة، وعلى مخيم النصيرات وسط القطاع، بالتزامن مع قصف من مدفعية الجيش الإسرائيلي على البلدة والمخيم.
وفي وقت سابق، قتل 3 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف استهدف محيط مفترق الطيران في مدينة غزة. وأفادت مصادر طبية بارتفاع عدد القتلى إلى نحو 90 شخصا منذ إعلان التوصل لاتفاق “وقف إطلاق النار”.
وتواصل قوات الجيش الإسرائيلي قصفها لقطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن مقتل 46788 فلسطينيا، وإصابة 110453 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
آخر تحديث: 17 يناير 2025 - 09:09