كشف باحث يمني، عن ضغوط تواجهها الحكومو الشرعية تتضمن تنازلات لصالح مليشيا الحوثي، عقب المفاوضات الحوثية السعودية المباشرة.

وقال الباحث في الشأن اليمني وضاح الجليل إن المفاوضات التي جرت في الرياض مؤخراً بين وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان والحوثيين تعد مؤشراً جيداً لبدء مسار يعزز السلام في اليمن، ويحل الأزمة، ولكنها ليست مؤشراً رئيسيا لإحلال السلام.

وأوضح الباحث في حديث لموقع 24 أن المفاوضات في السعودية وعمان تركزت حول القضايا الإنسانية واللوجستية، مثل صرف مرتبات الموظفين في مناطق الحوثيين وإعادة تشغيل الموانئ، التي تقع تحت سيطرة الحوثيين، وهذه بداية لمناقشة الأزمة السياسية وانهاء الحرب بشكل كامل، مشيراً إلى أن هناك محادثات حول هدنة عسكرية طويلة الأمد في اليمن، ولكن كل هذه الأمور لم تكن كافية بالمثل لإنهاء الأزمة في الوقت الحالي.

وأشار وضاح الجليل إلى أن الحكومة اليمنية الشرعية مازالت تنتظر نتائج المفاوضات بين السعودية والحوثيين، حيث تعتبر السعودية نفسها وسيطاً في الأزمة منذ بداية الحرب، ولابد من التشاور مع الحكومة الشرعية حول مجريات ما حدث لاتخاذ الموقف المناسب.

اقرأ أيضاً مباحثات أمريكية عمانية بشأن اليمن نجل البيض يتحدث عن المنتصر والمهزوم في حرب اليمن ويحذر ”البعض” من غلطة فادحة قبل فوات الأوان محلل عسكري يكشف عن ”مفاجآت” لدى الجيش وقوات الشرعية ويتحدث عن محافظة ستقلب الطاولة على الحوثيين بعد العرض العسكري الموت لمن يبحث عن الطعام والشراب.. لافتة عريضة رفعها الحوثيون في الشوارع تثير غضب وسخرية واسعة حرس الحدود السعودي يعلن القبض على 10 مخالفين من الجنسية اليمنية عيدروس الزبيدي يعلنها صراحة: سنتفاوض مع الحوثيين على الانفصال الكشف عن ما تبقى من الطائرات الحربية القادرة على العمل لدى المليشيا ومدى فعالياتها ؟ المهربون يتركون جثة شاب يمني مرمية على قارعة الطريق بعد موته خلال دخولهم الأراضي السعودية الأسباب التي أدت إلى وصول الحوثيين إلى السلطة والانقلاب في 21 سبتمبر 2014م (تحليل ) شاهد .. امرأة تتسبب بمقتل وإصابة أربعة من أقارب اللواء مهدي مقوله وسط العاصمة صنعاء (فيديو) الوفد الحوثي يوجه دعوة للشرعية ويصرح: نحن مصممون على السلام مع ”جيراننا” المملكة العربية السعودية اقوى موقف مصري تجاه الانقلاب الحوثي في ذكرى نكبة 21 سبتمبر (بيان رسمي)


وأكد وضاح الجليل أن هناك ضغوطاً قائمة من قبل الأطراف الدولية ومستمرة على الحكومة الشرعية في اليمن منذ فترة طويلة، والآن هناك ضغوط مستمرة على المجلس الرئاسي اليمني لتقديم تنازلات من أجل إحلال السلام في البلاد، وهذه التنازلات تتضمن التخلي على سيادة الدول في بعض المناطق وبعض المنشآت وبعض الموانئ.

ولفت إلى أن الشعب اليمني يأمل في أن يقدّم الحوثيون مبادرات فعلية، وأن يكونوا جزءاً من الحراك السياسي في اليمن، وألا يكونوا الفصيل السياسي الأوحد في اليمن.

وكانت السعودية قد أكدت في بيان رسمي أنها تستضيف وفداً حوثياً لمناقشة عملية السلام في اليمن بعد 9 سنوات من اندلاع الحرب، وذلك بعد حوالي 5 أشهر على زيارة قام بها وفد سعودي إلى صنعاء لبحث عملية السلام.

بدورها رحبت الحكومة اليمنية في بيان لها "بجهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان والمساعي الأممية، والدولية الهادفة لدفع الميليشيات الحوثية نحو التعاطي الجاد مع دعوات السلام، وتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني".

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: فی الیمن

إقرأ أيضاً:

تكثيف الاتصالات لانسحاب اسرائيل من التلال الخمس.. ضغوط خارجية على الكتل لمنح الحكومة الثقة

يتركز الاهتمام الرسمي راهنا على استعجال الضغوط الدولية على إسرائيل لحملها على الجلاء التام عن التلال الخمس الحدودية التي تحتلها وأقامت فيها وحولها تحصينات كبيرة تدلل إلى احتلال طويل لها، بذريعة حماية التجمعات الاستيطانية المقابلة لكل تلة.
ووفق المعلومات الرسمية فان هناك تفهما واسعا لموقف لبنان واقتناعا دوليا بضرورة الضغط على إسرائيل لإنجاز انسحابها بالكامل، لكن لم تتبين بعد وسائل الضغط اللازمة والقوية التي ينتظرها لبنان.
اضافت المعلومات: ان فرنسا ساهمت بشكل غير مباشر في تصليب الموقف اللبناني، لكن نتائج المساعي الدبلوماسية تستغرق عادة بعض الوقت خاصة مع الانحيار الاميركي الفاضح للإحتلال الاسرائيلي.
وكان لافتا امس تشديد وزارة الخارجية الفرنسية "على ضرورة الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية، في أقرب وقت ممكن، وفقا لبنود اتفاق وقف إطلاق النار".
ووفق بيان الخارجية الفرنسية "فان باريس تدعو كل الأطراف إلى تبنّي اقتراحها بأنه يمكن لقوات اليونيفيل، بما في ذلك الكتيبة الفرنسية، أن تنتشر في هذه المواقع الخمسة على مقربة مباشرة من الخط الأزرق لتحلّ محلّ القوات المسلّحة الإسرائيلية وتضمن أمن السكان هناك.
وأكد رئيس الجمهورية، خلال تلقيه اتصالاً هاتفياً من مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز، "أنه من الضروري إنهاء الاحتلال الإسرائيلي في النقاط المتبقية واستكمال تنفيذ اتفاق 27 تشرين الثاني 2024 لضمان تعزيز الاستقرار في الجنوب وتطبيق القرار 1701". وشدّد الرئيس عون، على "ضرورة الإسراع في إعادة الأسرى اللبنانيين المعتقلين في إسرائيل"،
بدوره، أكد والتز للرئيس عون "متابعة الإدارة الأميركية للتطورات في الجنوب، بعد الانسحاب الجزئي للقوات الإسرائيلية واستمرار احتلالها لعدد من النقاط الحدودية".
وأشاد والتز بـ"الدور الذي قام به الجيش  في الانتشار في المواقع التي أخلاها الإسرائيليون"، مؤكداً أن "الولايات المتحدة ملتزمة تجاه لبنان بالعمل على تثبيت وقف النار وحلّ المسائل العالقة دبلوماسياً".
حكوميا، من المتوقع أن تمثل الحكومة اللبنانية الأسبوع المقبل أمام المجلس النيابي لمناقشة بيانها الوزاري ونيل الثقة، وبدأ بعض الكتل النيابية التي لم تمثل بالحكومة اتصالات مع  رئيس الحكومة بشأن نيل حصة في ملفين أساسيين هما المشاريع الإنمائية في بعض المناطق والتعيينات في المواقع القضائية والأمنية والعسكرية والإدارية، وذلك مقابل منح الحكومة الثقة.
وتشير مصادر معنية  الى وجود ضغوط خارجية على بعض الكتل النيابية والنواب غير الممثلين في الحكومة لمنحها الثقة، وبعد ذلك يصار إلى ترتيب الملفات التي تبحث في مجلس الوزراء بعد تفاهم رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء، على أن التحضيرات لجولة الرئيس عون الخارجية تنطلق خصوصا أنه سبق وتحدث عن زياراته بعد تشكيل الحكومة.


المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • فانس: الهجرة غير الشرعية تهدد الغرب.. والسلام في أوكرانيا "على الطاولة"
  • صنعاء.. مليشيا الحوثي تقتل طفلاً تحت التعذيب بعد رفضه التجنيد في صفوفها
  • تكثيف الاتصالات لانسحاب اسرائيل من التلال الخمس.. ضغوط خارجية على الكتل لمنح الحكومة الثقة
  • مليشيا الحوثي تجدد قصف مواقع في تعز
  • تصريحات جديدة للمبعوث الأممي حول السلام في اليمن ومعالجة الأزمة الإقتصادية
  • صنعاء.. مليشيا الحوثي تشن حملة اختطافات جديدة في صفوف ناشطين ناقدين لها
  • مليشيا الحوثي تواصل شن هجمات عدائية على المواقع العسكرية والأحياء السكنية بتعز
  • نحو 10 آلاف قتيل وجريح بألغام الحوثيين في اليمن
  • المبعوث الأممي: ممارسات الحوثيين تهدد الحقوق الأساسية وتعرقل السلام في اليمن
  • صنعاء.. مليشيا الحوثي تشيّع قياديين ميدانيين وسط تكتم على مكان وزمان مصرعهما