هل تتناول الزعفران؟ فوائد صحية ذهبية وخطر في هذه الحالة!
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
#سواليف
يتميز #الزعفران برائحة طيبة ولكن مذاقه مر. يستخدم في الطهي ليكسب #الطعام نكهة طيبة، كما يُستخدم في تلوين الحلوى، ويستخدمه البعض لتتبيل أنواع من الطعام.
يستخدم الزعفران باعتباره دواء عشبيا مضادا لتشنجات وانتفاخ البطن، واستخدمه الأوروبيون في العصور الوسطى لعلاج التهابات الجهاز التنفسي والاضطرابات مثل #السعال ونزلات البرد والحمى القرمزية و #الجدري و #السرطان ونقص الأكسجين والربو.
1- مكمل غذائي ومضاد للأكسدة
مقالات ذات صلة من أظافرك .. كيف تكتشف الإصابة بالنوبة القلبية؟ 2023/09/22وبحسب ما نشره موقع World is One News، فإن محتوى الزعفران من #مضادات_الأكسدة القوية يقدم للجسم العديد من الفوائد الصحية، على رأسها حماية الخلايا من التأثيرات الضارة للجذور الحرة والإجهاد التأكسدي. ونظرًا لاحتوائه على الكثير من المركبات النباتية فإن الزعفران يعمل كمكمل غذائي مهم.
2- محاربة سرطان القولون
يسهم الزعفران، بفضل محتواه الغني بمضادات الأكسدة القوية، في مكافحة الأضرار الناجمة عن الجذور الحرة التي ترتبط بشكل أساسي بالأمراض المزمنة، مثل السرطان. ووفقًا لبعض الدراسات العلمية، فإن مركبات الزعفران لها خصائص ذات فعالية في محاربة خلايا سرطان القولون.
3- الحد من الشهية
يساعد الزعفران في تقليل الشهية والرغبة في تناول الوجبات الخفيفة، وهي عادة شائعة تؤدي إلى زيادة الوزن، وبالتالي يعد سببًا غير مباشر في إنقاص الوزن.
4- متلازمة ما قبل الحيض
يعالج الزعفران أعراض متلازمة ما قبل الحيض PMS، بما يشمل الأعراض العاطفية والنفسية والجسدية التي تسبق الدورة الشهرية.
5- مضاد للاكتئاب
يساعد الزعفران على تحسين الحالة المزاجية، حيث كشفت مراجعة علمية لخمس دراسات أن مكملات الزعفران أكثر فعالية من الأدوية الوهمية في علاج أعراض الاكتئاب بدون الآثار الجانبية للعقاقير الدوائية التقليدية.
الزعفران
جرعة سامةينصح الخبراء بأن تكون الجرعة اليومية من الزعفران كمكمل غذائي أقل من 1.5 غرامات، محذرين من أن الجرعات الأعلى من 5 غرامات يمكن أن تكون سامة وتضر بالجسم ضررا شديدا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الزعفران الطعام السعال الجدري السرطان مضادات الأكسدة
إقرأ أيضاً:
ميكروبات الأمعاء تلعب دورًا رئيسيًا في تطور سرطان القولون
الجديد برس|
كشفت دراسة جديدة أجرتها جامعة ويسكونسن ماديسون عن دور محوري تلعبه ميكروبات الأمعاء في التأثير على خطر الإصابة بسرطان القولون، من خلال تعديلها للأحماض الصفراوية التي ينتجها الكبد لتكسير الدهون.
وأظهرت الدراسة أن نوعين محددين من الأحماض الصفراوية المعدلة بواسطة الميكروبات يمتلكان تأثيرات متناقضة على خطر الإصابة بالسرطان. إذ يعمل أحدهما على دعم وظيفة بروتين “مستقبل إكس فارنسويد” (FXR)، ما يؤدي إلى إبطاء نمو الأورام، بينما يعارض الآخر هذا البروتين، مما يسهم في تعزيز نمو الأورام.
ويلعب بروتين “FXR” دورًا أساسيًا في الحفاظ على صحة الأمعاء، حيث ينظم إنتاج الأحماض الصفراوية في الكبد ويتفاعل معها للحفاظ على التوازن. ووفقًا لتينغ فو، الأستاذة المساعدة بكلية الصيدلة بجامعة ويسكونسن، فإن بعض الأحماض الصفراوية التي تُعدلها الميكروبات تدعم وظيفة البروتين، بينما تعمل أحماض أخرى على تثبيطه.
وتأكدت هذه النتائج من خلال نماذج اختبارية على الفئران، بالإضافة إلى دراسة العضويانيات (Organoids) – الأعضاء المصغرة المزروعة في المختبر – المأخوذة من مرضى سرطان القولون. وأظهرت الدراسة أن هذه الأحماض الصفراوية المحددة قد تكون مرتبطة إما بتطور سرطان القولون والمستقيم أو الحماية منه.
ونشرت نتائج الدراسة في دورية Proceedings of the National Academy of Sciences، حيث تقدم خارطة طريق جديدة للبحث في وسائل كشف مبكرة عن سرطان القولون وعلاجات مبتكرة تستهدف التفاعل بين ميكروبات الأمعاء والأحماض الصفراوية.
ويُعد هذا الاكتشاف خطوة مهمة نحو فهم أعمق للعلاقة بين ميكروبات الأمعاء وصحة الإنسان، مما قد يمهد الطريق لتطوير استراتيجيات وقائية وعلاجية فعّالة.