وفاة الرئيس الإيطالي السابق جورجيو نابوليتانو عن عمر يناهز 98 عاما
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أثنى سياسيون إيطاليون بمسيرة الرئيس الإيطالي السابق المخضرم جورجيو نابوليتانو الذي وافته المنية عن 98 عاما وشهد عهده تعاقب حكومات عدة.
وقد اشتهر نابوليتانو باعتداله وبحنكته السياسية، وكان يُنظر إليه على أنه ضمانة للاستقرار في أوقات الاضطرابات السياسية المزمنة التي عرفتها إيطاليا.
هذا، وشغل زعيم الحزب الشيوعي السابق منصب رئيس الدولة في عدد من الحكومات بين عامي 2006 و2015.
ومن جهتها، قدّمت رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني "أحر تعازي" حكومتها لعائلة نابوليتانو.
وقال الرئيس الحالي للبلاد سيرجيو ماتاريلا إن نابوليتانو قاد "معارك مهمة من أجل التنمية الاجتماعية والسلام والتقدّم في إيطاليا وأوروبا".
وم جانبه، أشاد البابا فرنسيس، في برقية وجّهها إلى أرملة نابوليتانو، برجل قال إنه كرّس حياته المهنية للحفاظ على "الوحدة والوئام" في بلاده.
ويذكر أن نابوليتانو وُلد عام 1925 إبان حكم موسوليني، وانضم إلى مجموعة مقاومة شيوعية بعمر 17 عاما، قبل أن ينخرط في الحزب عام 1945 ويُنتخب عضوا في البرلمان عام 1953.
وبرز نابوليتانو على الساحة السياسية الإيطالية بعد حل الحزب الشيوعي، مع "الحزب الديموقراطي اليساري".
وتم انتخابه رئيسا للبلاد العام 2006 وشغل المنصب في فترة شهدت أزمات سياسية عدة.
ورغم سعيه إلى التقاعد بعد ولايته الأولى عام 2013، فرضت الانتخابات التشريعية غير الحاسمة عودة نابوليتانو لتولي المنصب، إلى أن استقال في العام 2015.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الملك تشارلز الثالث فيضانات ليبيا زلزال المغرب ريبورتاج سياسة وفاة إيطاليا الاتحاد الأوروبي رئيس الجمهورية
إقرأ أيضاً:
وفاة القيادي البارز في الإخوان المسلمين يوسف ندا عن عمر 93 عاما
توفي اليوم الأحد يوسف ندا، رجل الأعمال المصري وأحد أبرز قيادات جماعة الإخوان المسلمين، عن عمر ناهز 93 عاما.
ولد يوسف مصطفى ندا عام 1931 في الإسكندرية بمصر، وتلقى تعليمه فيها وتخرج من كلية الزراعة بجامعة الإسكندرية، واتجه مبكرا للعمل الخاص ليؤسس مصنعا للألبان ويتسع نشاطه إلى مختلف مناطق مصر.
تعرف على جماعة الإخوان المسلمين في سن مبكرة، وخاصة مؤسسها الراحل حسن البنا، وانضم إليها وهو في 17 من عمره، وشارك في حرب القنال عام 1951، وتعرض للاعتقال على يد نظام جمال عبد الناصر، في ما يعرف بحادث المنشية عام 1954، وأفرج عنه بعد عامين.
وبفعل المضايقات من نظام عبد الناصر، هاجر من بلده مصر، إلى ليبيا، ونقل نشاطاته التجارية وبحكم علاقته القوية بالملك إدريس السنوسي آنذاك، حاز على الجواز الليبي، ليكون له بوابة إلى العالم لتوسيع علاقاته الاقتصادية خاصة في أوروبا.
اضطر إلى ترك ليبيا بعد انقلاب القذافي، وتوجه إلى إيطاليا، واستقر في مدينة كامبيونا على الحدود السويسرية، وأسس عام 1988 بنك التقوى والذي تعرض لهجمة بعد عقود من قبل الولايات المتحدة، على إثر هجمات 11 أيلول/ سبتمبر واتهمه جورج بوش رسميا بتمويلها، ما أدى إلى قيام وزارة الخزانة الأمريكية بتجميد مختلف أصوله وأرصدته ووضع اليد على أصول البنك.
وبعد وضعه تحت الإقامة الجبرية في سويسرا والتحقيق معه من قبل أجهزة أمنية غربية وأبرزها الأمريكية، باءت محاولات إدانته بالفشل وشطب اسمه من قائمة الداعمين للإرهاب، لكن الولايات المتحدة أصرت على إبقاء اسمه في القوائم السوداء رغم عدم عثورها على أدلة ضده.
شغل ندا منصبا مهما في جماعة الإخوان المسلمين، وكان مفوضا دوليا باسمها، وقام بأدوار وساطة مهمة بين العديد من الدول، وخاصة في غزو الكويت وبين السعودية واليمن أزمة الجزائر مع جبهة الإنقاذ.