رئيس الخطوط اليمنية يناقش مع سفير بلادنا في اثيوبيا إعادة منح المسافرين اليمنيين تأشيرات إلى أديس أبابا
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
اثيوبيا((عدن الغد )) خاص
التقى رئيس مجلس الإدارة الكابتن ناصر محمود محمد ومعه نائب المدير العام للشؤون التجارية الأستاذ محسن علي حيدرة، اليوم، في اثيوبيا، مع سفير بلادنا في إثيوبيا سعادة السفير يحيى الارياني.
وجرى خلال اللقاء مناقشة الجهود والإجراءات التي تقوم بها سفارة الجمهورية اليمنية والخطوط الجوية اليمنية، بالتنسيق مع الجانب الحكومي الاثيوبي لاستئناف إعادة منح المسافرين اليمنيين التأشيرات والفيز الإلكترونية عبر الموقع الإلكتروني للحكومة الاثيوبية، وكذلك السعي لمنح اليمنيين تأشيرات عبر السفارات الاثيوبية في العالم.
وأشاد الكابتن ناصر محمود محمد، بمدى حفاوة الاستقبال من جانب السفارة اليمنية في اثيوبيا، ومدى تعاون السفارة اليمنية في أديس أبابا مع الخطوط الجوية اليمنية، مشيرا إلى أهمية تفعيل جوانب التعاون الفعلي، منوها باللقاء الذي يعتبر مثمرا جدا والذي يهدف لخدمة المواطن اليمني.
ومن جانبه جدد الأخ محسن حيدره نائب المدير العام للشؤون التجارية، التأكيد على أهمية مواصلة جهود تعزيز العلاقات بين شركة اليمنية والسفارة، وكذا أهمية دور ودعم السفارة اليمنية في التواصل مع الجهات الحكومية الرسمية من وزارة الخارجية والأمن وإدارة الجوازات والجنسية في اثيوبيا من أجل خدمة المسافر على الخطوط الجوية اليمنية وإخراج اليمنيين من كشف الممنوعين من دخول إثيوبيا.
حضر اللقاء الاخ فؤاد الطشي مدير اليمنية في منطقة اديس أبابا، والاخ محمد صلوح الوزير المفوض بالسفارة اليمنية وعدد من أعضاء السفارة والقنصلية اليمنية في أديس ابابا.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: السفارة الیمنیة الیمنیة فی فی اثیوبیا
إقرأ أيضاً:
وزير سوداني يفتح النار على الإمارات بعد مؤتمر أديس أبابا.. مكر شيطاني
فتح وزير الثقافة والإعلام السوداني خالد الأعيسر النار على الحكومة الإماراتية، بعد تنظيمها مؤتمر إنساني لـ"دعم الشعب السوداني".
وقال الأعيسر، إن "على حكومة أبوظبي أن تعلم! حكومة أبوظبي تلعب دورا نقيضا لكل القيم الإنسانية التي ظلت تحشد لها مسلوبي الإرادة والضمير في الداخل والخارج (وبعضهم من مجموعات الداخل الهارب من العدالة والشعب، هؤلاء أسموا أنفسهم "صمود"، وفي الذاكرة الشعبية الوطنية ما هم إلا رمزية ودلالة بارزة للفشل والجمود وعدم الوفاء بالعهود)".
وأضاف "حكومة أبوظبي تارةً تتحدث عن دعمها للمتضررين من الحرب التي أشعلت نيرانها في السودان بمد الميليشيات بأحدث الأسلحة والطائرات، وتغدق عليهم بالأموال، حتى بلغ بها عمق العجز واللا إنسانية، أن تسعى سعيا دؤوبا في أعماق الظلام للوصول إلى غايتها، وذلك بجلب مرتزقة مأجورين من جنسيات وأعراق مختلفة، بما في ذلك من دول أمريكا الجنوبية. جلبتهم ليقتلوا، وينهبوا، ويغتصبوا، ويهجروا شعب السودان، بعد أن أبادت القوات المسلحة السودانية بفضل الله ومن ثم بيد الأبطال، من جلبتهم في وقت سابق من بعض دول الإقليم والجوار".
وتابع "بالأمس، جمعت حكومة أبوظبي تحت عباءتها حشدا مصنوعا في أديس أبابا بدوافع مريبة عنوانها: "المؤتمر الإنساني لدعم السودان"، وهو دعوة خير أُريد بها باطل، ظاهرها قيم إنسانية نبيلة وباطنها يحمل كل الشر وروح المكر الشيطانية".
وأردف "عادت لتتحدث من جديد عن ضرورة توفير الغذاء والدواء لضحايا الحرب وفعلها اللئيم في السودان".
وأضاف مهددا "على حكومة أبوظبي أن تعلم أن الشعب السوداني في غنى عن دعمها ولا يقبل محاولات تبيض مواقفها اللا إنسانية، وكل ما يريده هو أن ترفع يديها وتوقف ممارساتها التي تفتقر إلى التعاطف والرحمة وروح المحبة والأخوة القديمة، وهذه حقائق باتت واضحة لكل السودانيين، إذ أنها هي من أشعلت حريق الحرب وأدارت الأمور بما يزيد من احتدامها في السودان".
وتابع "على حكومة أبوظبي أن تعلم أن الشعب السوداني يميز بين موقفها الرسمي الداعم للميليشيات وبين مواقف بعض قادتها في الإمارات الأخرى".
وقال "كل ما يريده السودانيون هو أن يتوب المتآمرون إلى ربهم، وأن يتركوا الشعب السوداني في حاله، عسى أن يكتب الله له مخرجا من ويلات التدخلات الماكرة اللئيمة التي لا تمت لأي قيمة إنسانية أو أخلاقية أو دينية بصلة. والله غالب على أمره".
يشار إلى أن قوات الدعم السريع أشادت بالمؤتمر، وهو مؤتمر تم نظيمه بالتعاون أيضا بين الإمارات، والاتحاد الأفريقي، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)، وإثيوبيا.
على حكومة أبوظبي أن تعلم!
حكومة أبوظبي تلعب دورا نقيضا لكل القيم الإنسانية التي ظلت تحشد لها مسلوبي الإرادة والضمير في الداخل والخارج (وبعضهم من مجموعات الداخل الهارب من العدالة والشعب، هؤلاء أسموا أنفسهم "صمود"، وفي الذاكرة الشعبية الوطنية ما هم إلا رمزية ودلالة بارزة للفشل…