مقتل وإصابة 105 أشخاص جراء انفجار بمصنع في تايوان
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
لقي خمسة أشخاص على الأقل حتفهم، من بينهم رجال إطفاء وعمال وأصيب أكثر من 100 شخص في انفجار بمصنع في جنوب تايوان، حسبما ذكرت السلطات اليوم السبت. ووقع الحادث في وقت متأخر من يوم الجمعة في مصنع "لونش تكنولوجيز" لصنع كرات الجولف في مقاطعة "بينجتونج".
وتواصلت عمليات البحث والإنقاذ طوال الليل وحتى الساعات الأولى من صباح السبت، حسبما قالت وكالة الأنباء المركزية.
ونقلت الوكالة عن السلطات قولها إن القتلى الخمسة هم ثلاثة من رجال الإطفاء علاوة على عامل وعاملة. كما لا يزال ما لا يقل عن خمسة أشخاص أخرين من بينهم رجل إطفاء محاصرين في مكان الانفجار.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية أن الانفجار تسبب في انهيار جزء من مبنى المصنع، مما أدى إلى محاصرة العديد من الأفراد تحت الأنقاض. واليوم السبت، كان عشرات المصابين يتلقون العلاج في المستشفى. وذكرت وسائل إعلام محلية أن عدد القتلى مرشح للارتفاع.
المصدر: د ب أالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تايوان
إقرأ أيضاً:
وكالة الأنباء الجزائرية .. اختلاقات المغرب لا حدود لها…
ردت اليوم، الاربعاء، وكالة الانباء الجزائرية عن الاكاذيب وافتراءات النظام المغربي. التي صاحبت زيارة وزير الدولة وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الافريقية أحمد عطاف إلى الجمهورية السورية.
وجاء في مقال مطول يقول المثل العربي “على قدر الصراخ يكون الألم”، ويبدو أن المملكة الجارة قد تألمت كثيراً من الزيارة التي أداها وزير الدولة. وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج و الشؤون الافريقية، أحمد عطاف، مؤخراً إلى سوريا.
وعلى قدر هذا الألم، كان صراخ مجندي المملكة في جميع وسائط التواصل الاجتماعي وعبر مختلف مواقعهم الإلكترونية الإخبارية. وقد ذهب بهم الأمر إلى حد اختلاق الأكاذيب والافتراءات ونشرها. على أوسع نطاق ممكن عملاً بمقولة جوزيف غوبلز، بوق الإعلام النازي وذراع هتلر القمعية “اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس”.
وحقيقة الأمر، أن المملكة المغربية انتهى بها المطاف إلى حد تصديق أكاذيبها وتوهماتها واختلاقاتها. فقد روجت منذ بضع أسابيع خلت عن وجود جنود من الجيش الجزائري ومن جبهة البوليساريو. يقاتلون إلى جانب نظام بشار الأسد. واليوم، تخرج علينا بافتراء متصل بسابقه مفاده أن وزير الدولة أحمد عطاف. قد تقدم بطلب الإفراج عن هؤلاء الجنود، حين لقائه بالرئيس السوري، أحمد الشرع، وأن هذا الأخير قد رفض ذلك.
صدق من قال إن لم تستح فاصنع ما شئتمحض افتراءات من نسج خيال بؤساء لا هَمَّ لهم سوى الجزائر، وكل شيء مباح بالنسبة لهم في سبيل ذلك. فقد صدق من قال إن لم تستح فاصنع ما شئت! فاللقاء الذي جمع الوزير أحمد عطاف بالرئيس السوري أحمد الشرع كان استثنائياً بكل المقاييس وكان بعيداً كل البعد عن مثل هذه الافتراءات التافهة التي يتم الترويج لها من قبل المغرب.
فالمحادثات، ومثلما كشف عنه وزيرا خارجية البلدين الشقيقين، تركزت في المقام الأول والأخير حول تأكيد تضامن الجزائر ووقوفها إلى جانب سوريا في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخها، وهي تسعى للم شمل جميع أبنائها حول مشروع وطني جامع يعيد بناء مؤسساتهم الوطنية ويحقق تطلعاتهم في السلم والأمن والتنمية والرخاء.
هي محاولة أخرى بائسة ويائسة على قدر بؤس ويأس أصحابها الذين ضاقوا ذرعا بتبديد الشكوك حول عمق العلاقات الجزائرية-السورية وصاروا يتوجسون خيفةً من أي تحرك دبلوماسي جزائري، متوهمين أنهم أكبر همنا ومبلغ مقاصدنا. لهؤلاء نقول: الكلاب تنبح والقافلة تسير