نيويورك- تاق برس- طالب وزير المالية جبريل إبراهيم في السودان، من إبراهيم عبد الله الدرديري المدير الإقليمي للمنظمة العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بأهمية دعم المنظمة للسودان في المجالات الخدمية الصحية لاسيما في مجال الأدوية المنقذة للحياة وتأمين المواد الغذائية والتعليم والبنى التحتية ومحطات المياه ومحطات توليد الكهرباء حيث أثرت على النزوح.

 

وأكد خلال لقاء مع الدرديري بمباني برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بنيويورك، ضعف الدعم المقدم للسودان حاليا مع التحديات التي يواجهها السودان.

وأشار إلى الموارد التي خصصها البنك الدولي لدعم الأسر الفقيرة والتعليم والصحة والتي تم ايقافها بعد التحولات السياسية.

وعدد الوزير المعوقات التي تعترض قطاع التعليم لا سيما تعليم البنات في الريف وذلك في المرحلة العليا؟ وأشار إلى مشروع الأمن الغذائي الذي وضع السودان لبنته في مؤتمر القمة العربي بالجزائر لكن شاءت الظروف باندلاع الحرب.

إلى ذلك اعلن عبد الله الدرديري أن المنظمة بصدد فتح 6 مكاتب أخرى في السودان، واكد طلبهم مع الممثل المقيم للمنظمة العمل بصورة حثيثة مع الحكومات المحلية وقال إن ميزانية السودان هي 50 مليون دولار التي تم تحويلها لصندوق الطوارئ

المصدر: تاق برس

إقرأ أيضاً:

السودان: الأمم المتحدة تعرب عن قلقها بشأن مصير المدنيين في الفاشر

حذر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من خطر هجوم وشيك لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر بشمال دارفور، مع دعوة الأطراف لضمان حماية المدنيين وفق القانون الدولي..

التغيير: الخرطوم

أعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن قلقه البالغ إزاء سلامة المدنيين في مدينة الفاشر، شمال دارفور، على خلفية تهديدات صادرة عن قوات الدعم السريع بهجوم وشيك.

وأوضح المكتب الخميس، أن قوات الدعم السريع أصدرت بيانًا في 20 يناير الحالي، وجهت فيه إنذارًا نهائيًا للقوات المتحالفة مع القوات المسلحة السودانية بمغادرة المدينة بحلول ظهر الأربعاء.

وفي ردها، أعلنت القوات المسلحة السودانية استعدادها لمقاومة أي هجوم محتمل، وفقًا لما صرح به المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، سيف ماغانغو.

وأشار إلى أن مدينة الفاشر تخضع لحصار من قوات الدعم السريع منذ مايو من العام الماضي.

ماغانغو شدد على ضرورة أن تتخذ الأطراف خطوات عاجلة لتخفيف التوتر وحماية المدنيين، بما يتماشى مع الالتزامات الدولية.

وأكد أن سكان الفاشر تحملوا أوضاعًا مأساوية جراء شهور طويلة من الحصار والانتهاكات، ما يستوجب وقف العنف فورًا وعودة الأطراف إلى الحوار من أجل الشعب السوداني.

وتعد مدينة الفاشر التي تقع شمال دارفور مركزًا إداريًا واقتصاديًا مهمًا في الإقليم، وقد تأثرت بشكل كبير بالنزاع المسلح المستمر في السودان.

ومنذ اندلاع القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، تصاعدت الأعمال العدائية في دارفور، حيث شهدت مناطق عدة في الإقليم عمليات قتل ونهب وتشريد قسري للسكان.

وأدى الحصار المفروض على الفاشر منذ مايو 2023 أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل كبير، حيث تعاني المدينة نقصًا حادًا في الغذاء، الماء، والخدمات الصحية.

استهداف المدنيين

و تؤكد تقارير الأمم المتحدة وقوع انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في دارفور، بما في ذلك استهداف المدنيين والبنية التحتية.

إلى جانب أن الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار في السودان لم تحقق حتى الآن أي نتائج ملموسة، في ظل تعنت الأطراف المتحاربة.

مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة أصدرا العديد من البيانات الداعية إلى احترام القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين، خاصة في دارفور، التي تعتبر واحدة من أكثر المناطق تأثرًا بالنزاع.

الوسومالسودان الفاشر حرب الجيش والدعم السريع درافور

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يدين "الاعتقالات التعسفية"الأخيرة التي نفذها الحوثيون بحق موظفي الأمم المتحدة باليمن
  • السودان.. رد سعودي على استهداف مستشفى السعودية في الفاشر ومخاوف أممية من التصعيد
  • انخفاض كبير بعدد شاحنات المساعدات التي دخلت غزة
  • الأمم المتحدة تدعو إلى حوار حقيقي جامع لإنهاء الحرب في السودان
  • انخفاض كبير بعدد شاحنات المساعدات التي دخلت غزة الجمعة
  • الأمم المتحدة: الهجمات تسببت في انقطاع الكهرباء وإمدادات المياه، وحرمان السودانيين من الوصول إلى الخدمات الأساسية
  • انخفاض كبير في عدد شاحنات المساعدات التي دخلت قطاع غزة
  • جبريل إبراهيم: عشم الأوباش في الفاشر عشم إبليس في الجنة
  • السودان: الأمم المتحدة تعرب عن قلقها بشأن مصير المدنيين في الفاشر
  • جبريل ومناوي وسوء الخاتمة