أبوظبي في 23 سبتمبر / وام / أكدت صحيفة "الاتحاد" أن أبناء الوطن كانوا عند ثقة القيادة الرشيدة التي آمنت بكفاءتهم وقدرتهم على الإبداع والتفوق، واحتضنت طموحاتهم وآمالهم لتحقيق المنجزات الوطنية، وقدمت لهم الدعم والإمكانيات الكبيرة ليرفعوا اسم الوطن عالياً في مجالات عديدة، ويساهموا في تحفيز الأجيال المقبلة ليصنعوا الفرق، ضمن مسيرة التنمية الشاملة الهادفة إلى تعزيز تنافسيتنا العالمية، ووضع الدولة بين مصاف الدول المتقدمة.
وقالت الصحيفة، في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان "شبابنا .. دعم وإنجاز"، إن حضور سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، حفل الاستقبال المقام بمناسبة عودة رائد الفضاء سلطان النيادي إلى أرض الوطن سالماً، يجسد دعم القيادة الرشيدة اللامحدود للشباب، وتقديرها لكل بصمة يضعونها في سجل الإمارات الحافل بالإنجازات، وتحفيزها لهم على الاستمرار في تحقيق طموحاتهم وإثبات تفوقهم وقدرتهم على النجاح في مختلف المجالات.
وأكدت "الاتحاد"، أن سلطان النيادي وفريق العمل، هم نماذج مشرّفة وملهمة لشباب الإمارات الطموح، وخير ممثلين لأبناء الوطن، لما قدموه من جهود مقدرة عبر هذا الإنجاز الذي يضاف إلى سجل الدولة المتميز في قطاع الفضاء، ولحرصهم على إلهام الشباب لمواصلة إسهامات الدولة في استكشاف الفضاء، وترسيخ مسيرة الدولة العلمية والتنموية، والتأكيد على امتلاكنا الإرادة والتصميم لنكون دولة المستقبل.
- خلا -
مصطفى بدر الدينالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
منصور بن زايد يفتتح معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2024»
أبوظبي - وام
تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، افتتح سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة بحضور سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، اليوم، النسخة الأربعين من معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك»، الذي يُقام حتى 7 نوفمبر الجاري، في مركز «أدنيك» أبوظبي يرافقهما الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب في مملكة البحرين.
وعزف خلال حفل الافتتاح السلام الوطني وعرض فيديو حول معرض «أديبك 2024» والقى الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها الكلمة الرئيسية؛ كما عقدت جلسة نقاشية بمشاركة عدد من وزراء الطاقة من حول العالم.
ويُعد معرض ومؤتمر «أديبك»، الذي تستضيفه مجموعة «أدنوك»، الحدث الأكبر من نوعه لقطاع الطاقة في العالم، حيث يستقطب أكثر من 200 ألف زائر من بينهم كبار المبتكرين والخبراء من كافة أنحاء العالم.
وتُقام نسخة هذا العام تحت شعار «تواصل العقول لتحقيق انتقال واقعي ومنظّم في قطاع الطاقة».
وأكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، حرص دولة الإمارات العربية المتحدة على دعم الابتكار التكنولوجي كمحفز رئيسي في مختلف المجالات، ولاسيّما في قطاع الطاقة، من خلال إبرام الشراكات الاستراتيجية وتعزيز علاقات التعاون المشترك مع مختلف الجهات والشركات العالمية الرائدة في هذا المجال، بهدف دمج حلول الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة، ودفع عجلة التحوّل العالمي نحو مصادر الطاقة النظيفة.
ويضم «أديبك» هذا العام العديد من الإضافات الجديدة، بما في ذلك مؤتمر الرقمنة والتكنولوجيا، الذي يركّز على كيفية إسهام تقنيات الجيل القادم، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، في دفع عجلة خفض الانبعاثات ورفع الكفاءة، إضافة إلى معارض جديدة لشركات رائدة في مجالات التقنيات المتقدمة والذكاء الاصطناعي.
وحضر فعاليات افتتاح معرض ومؤتمر «أدبيك» الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، والشيخ شخبوط بن نهيان وزير دولة، وأحمد مبارك المزروعي، رئيس مكتب رئيس الدولة للشؤون الاستراتيجية رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، وسهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، وسارة المسلم وزيرة دولة للتعليم المبكر، ومنصور المنصوري رئيس دائرة الصحة أبوظبي ومريم بنت محمد المهيري، رئيسة مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، وحميد بن سعيد النيادي، مدير مكتب رئيس ديوان الرئاسة، وسلطان ضاحي الحميري، مستشار في مكتب رئيس الدولة للشؤون الاستراتيجية وعدد من المسؤلين.
تستمر فعاليات «أديبك 2024» حتى 7 نوفمبر الجاري في مركز «أدنيك» أبوظبي، وسيتم خلال الحدث تنظيم 10 مؤتمرات متنوّعة تُعقد في 16 قاعة، بمشاركة أكثر من 2200 شركة عارضة تُمثّل مختلف مجالات قطاع الطاقة في العالم.
وتجتمع هذه الجهات في مكان واحد لعرض أحدث الابتكارات والحلول التي تسهم في رسم ملامح مستقبل الطاقة العالمي، ومن بينها 54 من أبرز شركات النفط الوطنية والعالمية، وجهات وطنية وشركات هندسية دولية، و30 جناحاً وطنياً للدول العارضة، وأربع مناطق صناعية متخصِّصة تركّز على خفض الانبعاثات الكربونية، والتحوّل الرقمي، والقطاع البحري، والخدمات اللوجستية، والذكاء الاصطناعي.