نائب رئيس الوزراء البريطاني: مستعدون لدعم أوكرانيا لـ"سنوات"
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
قال نائب رئيس الوزراء البريطاني أوليفر دودن، خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن المملكة المتحدة ستدعم أوكرانيا "لسنوات" إذا لزم الأمر، في مواجهتها مع روسيا.
إقرأ المزيدوأضاف دودن: "إلى أن يحدث ذلك (نهاية النزاع)، ستقف المملكة المتحدة إلى جانب أوكرانيا مهما كلف الأمر - لأسابيع وأشهر، بل ولسنوات إذا اقتضت الضرورة".
في وقت سابق من سبتمبر قال رئيس الأركان العامة البريطانية باتريك ساندرز إن بلاده تقوم بتدريب ما بين 30% و40% من "المتطوعين" الأوكرانيين.
وفي مايو 2023، أعلنت بريطانيا عن نقل صواريخ "ستورم شادو" المجنحة إلى كييف، والتي يتراوح مداها من 250 إلى 560 كيلومترا، بحسب اختلاف النسخة.
وفي يوليو، قال بن والاس، وزير الدفاع البريطاني آنذاك، إن لندن أنفقت 2.3 مليار جنيه إسترليني لدعم كييف في الفترة من أبريل 2022 إلى مارس 2023، مما جعل بريطانيا تحتل المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة بين الجهات الدولية المانحة للمساعدات العسكرية لأوكرانيا.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف لندن
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء البريطاني يؤكد استمرار تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا
أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أن بلاده ستواصل تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا والضغط الاقتصادي على روسيا، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأوضح ستارمر، أنّ السلام المستدام لابد أن يضمن سيادة أوكرانيا ولابد أن تكون كييف حاضرة على طاولة المفاوضات، مطالبا بدعم قدرات أوكرانيا الدفاعية عبر تكوين تحالف أوروبي يحمي السلام، مؤكدًا استعداد بلاده لإرسال قوات إلى أوكرانيا في إطار جهود حفظ السلام.
في سياق متصل: يجتمع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم مع مستشارين بارزين في البيت الأبيض لمناقشة إمكانية إلغاء المساعدات العسكرية المقدمة لأوكرانيا، وسط تصاعد التوتر بينه وبين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
يأتي هذا الاجتماع بعد أيام من مواجهة مكشوفة بين الزعيمين في المكتب البيضاوي، مما زاد من تعقيد العلاقات بين واشنطن وكييف.
وبحسب ما أفادت به صحيفة “نيويورك تايمز” من المقرر أن يناقش ترامب مع وزير الخارجية ماركو روبيو ووزير الدفاع بيت هيغسيث مجموعة من الخيارات، بما في ذلك احتمال إلغاء المساعدات التي سبق أن وافقت عليها إدارة الرئيس جو بايدن.
يشار إلى أن ترامب يطالب أيضًا باعتذار علني من زيلينسكي، بالإضافة إلى تأكيده على التزامه باتفاقية السلام، قبل أن يُسمح له بزيارة البيت الأبيض والتوقيع على صفقة المعادن.