شتوتجارت من «شبح الهبوط» إلى «قمة البوندسليجا»
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
ميونيخ (أ ف ب)
تابع الدولي الغيني سيرهو جيراسي هوايته المفضلة في تسجيل الأهداف، وأضاف هدفين إلى رصيده، ليقود شتوتجارت إلى الفوز على دارمشتات صاحب المركز الأخير 3-1، وإلى صدارة بطولة ألمانيا لكرة القدم.
وحقق شتوتجارت فوزه الرابع هذا الموسم، مقابل خسارة وحيدة، ليرفع رصيده إلى 12 نقطة، متقدماً بفارق نقطتين عن باير ليفركوزن وبايرن ميونيخ اللذين يلتقيان هايندهايم وبوخوم توالياً.
وبفضل هدفيه التاسع والعاشر هذا الموسم يحلق جيراسي في صدارة ترتيب الهدافين اي بمعدل هدفين في المباراة الواحدة.
وللمفارقة تحاشى شتوتجارت الهبوط إلى الدرجة الثانية الموسم الماضي، عندما خاض الملحق ضد ثالث الدرجة الثانية هامبورج، قبل أن يحقق في مطلع الموسم الحالي أفضل انطلاقة له منذ 27 عاماً، وتحديداً منذ موسم 1995-96، عندما حصد 15 نقطة من أصل 15 ممكنة حينها، عندما كان يشرف على تدريبه مدرب ألمانيا السابق يواكيم لوف.
وبعد أن سجل دان زاجادو مدافع شتوتجارت هدف الافتتاح لدارمشتات خطأ في مرمى فريقه «17»، نجح جيراسي في تمرير الكرة الحاسمة التي جاء مها هدف أنزو ميلو «22»، ثم سجل جيراسي الذي يحمل الجنسية الفرنسية أيضاً هدفين في الدقيقتين 32 و92، ليمنح الفوز لفريقه.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الألماني البوندسليجا شتوتجارت
إقرأ أيضاً:
مذاهب الفقهاء في جمع النقود بالمسجد ما بين الخطبة الأولى والخطبة الثانية
جمع النقود بالمساجد.. أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد لها من أحد المتابعين عبر صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، جاء مضمونه كالتالي: ما حكم الشرع في جمع النقود في المسجد ما بين الخطبة الأولى والخطبة الثانية؟.
وقالت دار الإفتاء برئاسة الدكتور نظير عياد، في إجابتها عن السؤال، إنه لا يجوز للأشخاص تخطي رقاب الناس خلال أداء صلاة الجمعة في المساجد، وجاء ذلك في مذاهب الفقهاء.
مذاهب الحنفية في حكم الشرع في جمع النقود في المسجد ما بين الخطبة الأولى والخطبة الثانيةقالت الحنفية إن تخطي الصفوف يوم الجمعة لا بأس به لكن يجب توافر شرطين، وهما:
الأول: أن لا يؤذي أحدًا به بأن يطأ ثوبه أو يمس جسده.
الثاني: أن يكون ذلك قبل شروع الإمام في الخطبة، وإلا كره تحريمًا، ويستثنى من ذلك ما إذا تخطى لضرورة؛ كأن لم يجد مكانًا يجلس فيه إلا بالتخطي؛ فيباح له حينئذٍ مطلقًا.
مذاهب الشافعية في حكم الشرع في جمع النقود في المسجد ما بين الخطبة الأولى والخطبة الثانية
وذهبوا الشافعية إلى أن تخطي الرقاب يوم الجمعة مكروهٌ؛ وهو أن يرفع رجله ويخطي بها كتف الجالس، أما المرور بين الصفوف بغير ذلك فليس من التخطي.
مذاهب الحنابلة في حكم الشرع في جمع النقود في المسجد ما بين الخطبة الأولى والخطبة الثانية
وقالوا الحنابلة إنه يكره لغير الإمام والمؤذن بين يدي الخطيب إذا دخل المسجد لصلاة الجمعة أن يتخطى رقاب الناس إلا إذا وجد فُرجَةً في الصف المتقدم، ولا يمكنه الوصول إليها إلا بالتخطي؛ فإنه يباح له ذلك.
مذاهب المالكية في حكم الشرع في جمع النقود في المسجد ما بين الخطبة الأولى والخطبة الثانية
وذهبوا المالكية إلى أنه يحرم تخطي الرقاب حال وجود الخطيب على المنبر ولو كان لسد فُرجَةٍ في الصف، ويكره قبل وجود الخطيب على المنبر إن كان لغير سد فُرجَةٍ ولم يترتب عليه إيذاء أحدٍ من الجالسين، فإن كان لِسَدِّ فُرجَةٍ جاز.
وأكدت دار الإفتاء إلى أنها تميل إلى الرأي الأخير، وترى أن جمع النقود في المسجد يوم الجمعة حال وجود الخطيب على المنبر أمرٌ غير جائزٍ شرعًا؛ لأن فيه تخطي الرقاب وانشغال الحاضرين لسماع الخطبة عن سماعها، وكلاهما أمرٌ منهيٌّ عنه شرعًا.