مصابيح وأطباق فخارية.. اكتشاف أثري يعود للعهد الروماني بتونس
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أفاد عالم آثار تونسي بالعثور على شواهد تاريخية هي الأقدم في تاريخ العهد الروماني بمنطقة القيروان وذلك في قناة المياه الأثرية التي تم اكتشافها قرب حوض رقادة في شهر فبراير الماضي، وفق روسيا اليوم.
قال المشرف العلمي للتراث بالمعهد الوطني للتراث في القيروان، فتحي البحري، إنه تم العثور على تلك الشواهد التاريخية وتتمثل بمصابيح وأطباق فخارية تعود للنصف الأول من القرن الأول بعد الميلاد.
وأشار إلى أن هذه الشواهد ستمكّن من المزيد نحو تحديد التاريخ القديم للمنطقة في العهد الروماني في فترة ما بعد الميلاد. وتتمثل في مصابيح وأطباق فخارية تعود إلى النصف الأول من القرن الأول بعد الميلاد.
وبيّن البحري أن موقع رقادة كان قد شهد حفريات منذ الستينيات وتم العثور على مقبرة رومانية تضم 120 ضريحا يعود تاريخها إلى الحقبة الرومانية.
وأكد أن العديد من الأحواض هناك تعود إلى العهد الروماني وتم إعادة استعمالها في العهد الإسلامي، مشيرا إلى "وجود 9 منها في رقادة، و3 منها على الأقل تعود إلى تقنيات البناء الرومانية".
وأفاد فتحي البحري بأنه سيتم مواصلة الحفريات بموقع هذه القناة الأثرية قريبا وذلك بعد توقفها بسبب موجة الحرارة في فصل الصيف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القيروان
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تُشارك بعد غدٍ في الاجتماع الـ 42 لمجلس وزراء الداخلية العرب بتونس
العمانية / تُشارك سلطنة عُمان بعد غدٍ الأحد في الاجتماع الـ 42 لمجلس وزراء الداخلية العرب الذي يُعقد بالجمهورية التونسية.
ويترأس وفد سلطنة عُمان معالي السّيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية، الذي وصل مساء اليوم إلى العاصمة التونسية.
وكان في استقبال معالي السّيد لدى وصوله، والوفد المرافق له، إلى مطار تونس قرطاج الدولي، معالي خالد النوري وزير الداخلية في الجمهورية التونسية، ومعالي الدكتور محمد علي كومان الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، وسعادة الدكتور هلال بن عبد الله السناني، سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى الجمهورية التونسية.
ويناقش الاجتماع عددًا من الموضوعات المتعلقة بتعزيز مسيرة التعاون الأمني العربي المشترك، وتنسيق السياسات الأمنية بين الدول الأعضاء لمواجهة التحديات الراهنة، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة وغيرها من الموضوعات المدرجة على جدول الاجتماع الوزاري.
وقد عُقد يوم أمس الاجتماع التحضيري الذي يسبق انعقاد أعمال الاجتماع الوزاري، وشارك فيه ممثلو أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب، لدراسة البنود الواردة على جدول الأعمال وإعداد مشروعات القرارات اللازمة بشأنها، تمهيدًا لعرضها في الاجتماع الـ 42 لمجلس وزراء الداخلية العرب.
يُذكر أن اجتماعات وزراء الداخلية العرب تُعد منصة مهمة لتعزيز التعاون الأمني بين الدول العربية، ووضع الخطط الاستراتيجية لمواجهة التهديدات الأمنية المشتركة.