(عدن الغد)خاص:

قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني في بيان، إن "العرض العسكري الذي نظمته مليشيا الحوثي في العاصمة صنعاء، بالسلاح المنهوب من مخازن الدولة والصواريخ والطائرات المسيرة المُهربة من إيران ، تحد سافر واستهتار بالجهود التي تبذلها الدول الشقيقة والصديقة لاستعادة الهدنة وإحلال السلام".

 

وأضاف أن "هذه التحركات الاستفزازية تعكس حالة الانفصام التي تعيشها المليشيا الحوثية بين أطروحات ودعوات وجهود استعادة وتثبيت الهدنة وإحلال السلام في اليمن، وبين واقعها كمليشيا رهنت نفسها أداة بيد إيران وسياساتها التدميرية في المنطقة". 

وأشار إلى أن العرض العسكري "يكشف عن استمرار تدفق السلاح والخبراء والتقنيات العسكرية الإيرانية عبر موانئ مدينة الحديدة في انتهاك صارخ لاتفاق ستوكهولم". 

وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن، بإدانة هذه التحركات التصعيدية، وممارسة ضغوط حقيقية على مليشيا الحوثي لإجبارها للانخراط بجدية وحسن نية في جهود التهدئة وإحلال السلام. 

وفي الآونة الأخيرة شهدت الرياض مفاوضات استمرت لعدة أيام بين وفد من جماعة الحوثيين برفقة وفد عمان للتفاهم مع وفد سعودي حول بعض النقاط للتوصل إلى حل لإنهاء الحرب في اليمن.


 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

قاض يمني يضع شريطاً لاصقاً على فمه تعبيراً عن حالة القمع والتكميم الحوثي للافواه (صورة)

تداول ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تظهر قاض يمني وضع شريطاً لاصقاً على فمه تعبيراً عن حالة القمع والممارسات التعسفية وتكميم الافواه وانتهاك حرية الرأي والتعبير التي تنتهجها مليشيا الحوثي الارهابية في مناطق نفوذها.

ونشر القاضي عبدالوهاب قطران الذي أفرجت مليشيا الحوثي عنه في 12 يونيو الماضي عقب 5 أشهر من الاعتقال التعسفي، صورة له على حساب نجله "محمد" موقع (فيسبوك)، واضعا على فمه شريطا لاصقا تعبيراً عن الاشتراطات التي وضعتها المليشيا قبل الإفراج عنه.

وكانت احتجزته مليشيا الحوثي على خلفية منشورات حقوقية له تدافع عن حقوق المواطنينفي مناطق سيطرة المليشيا الحوثية، وترفض الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها المليشيا بحقهم.

وأكد قطران في مقال مطول شرح فيه معاناته وماتعرض له مع أسرته من قبل المليشيا على حساب نجله، انه منذ إطلاق سراحه لم يسلمه الحوثيين أي شيء من المضبوطات التي تم مصادرتها خلال مداهمة المنزل في مطلع يناير الماضي، لافتاً إلى أن لا يستطيع الوصول إلى جميع حساباته، كون جميع تلفوناته وحساباته لا تزال لدى جهاز المخابرات الحوثية".

كما أكدت مصادر مقربة من القاضي قطران، ان قيادة مليشيا الحوثي في جهاز مايسمى "الأمن والمخابرات" اشترطت مقابل الأفراج عنه وعدم ملاحقته الكف عن الكتابة في مواقع التواصل الاجتماعي - في محاولة لإسكاته وقمع كل الأصوات الناقدة لها في إرهاب منظم تمارسه المليشيا بحق كل صاحب رأي وموقف وكلمة في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

ودعت المصادر، كل منظمات حقوق الانسان الدولية حماية القاضي قطران وكل الصحفيين والناشطين القابعين تحت سلطة جماعة الحوثي وتوفير الحماية لهم كون حرية التعبير حق أساسي كفله القانون وكل القوانين الدولية ولا يحق لأحد مصادرة هذا الحق، تحت أي ظرف، وضمان سلامة الصحفيين والنشطاء في مناطق سيطرة الجماعة.

وصعدت مليشيا الحوثي المدعومة من ايران مؤخراً ممارساتها الاستبدادية وانتهاكاتها وشن حملات اختطافات بحق المدنيين والمناهضين لها في العاصمة صنعاء ومناطق سيطرتها والزج بهم في سجونها وتستغل القضاء الذي تستخدمه لصالح اجندتها وتصفية حساباتها مع المختلفين معها بعقد محاكمات صورية بهدف شرعنة احكامها الجائرة بحقهم.

مقالات مشابهة

  • الغناء أسلوب جديد لمقاومة قمع وتعسفات مليشيا الحوثي
  • منظمة حقوقية: الحوثيون يخفون قسراً 600 مدني في سجون صنعاء وصعدة
  • مليشيا الحوثي تطوق أحد البنوك الكبيرة في صنعاء بعشرات المسلحين والأطقم العسكرية.. ماذا يحدث؟
  • قاض يمني يضع شريطاً لاصقاً على فمه تعبيراً عن حالة القمع والتكميم الحوثي للافواه (صورة)
  • ناشطون يطلقون حملة واسعة لمقاطعة "يمن موبايل" رداً على جرعة سعرية جديدة
  • صنعاء.. مليشيا الحوثي تطوق بنك اليمن الدولي بأطقم عسكرية وعناصر مسلحة
  • جديد التصعيد العسكري في تعز
  • مليشيا الحوثي تعلن عن ‘‘بند جديد’’ في مفاوضات عمان.. وهذا ما طلبته من السعودية
  • التين الشوكي يدخل دائرة جبايات الحوثي في إب
  • الحكومة: مليشيا الحوثي تجسد نهجها في إفساد حياة اليمنيين