السيناريست محمد السيد يكشف عن ليلة مجزرة الدبابات الإسرائيلية في حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
قال الكاتب والأديب الكبير والسيناريست، محمد السيد عيد، إن ليلة 24 أكتوبر 1973م، كانت ليلة من ليالي التاريخ، حيث أصبحت عيدا قوميا للسويس.
وأضاف محمد السيد عيد، خلال لقائه ببرنامج «الشاهد» الذي يقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز، عبر فضائية extra news، أنه في هذه الليلة تقدمت القوات الإسرائيلية، لافتا إلى أنه في هذه الليلة ضرب «عبد العاطي» الملقب بصائد الدبابات، 23 دبابة إسرائيلية، لافتا إلى أن عبدالعاطي، كان واحدًا من بين كثيرين الذين ضربوا دبابات أيضا، حيث كانت ليلة 24 أكتوبر مجزرة للدبابات الإسرائيلية.
وأوضح أنه على الرغم من كل ذلك، إلا أن إسرائيل شنت ضربات مؤثرة، وكانوا قد وصلوا إلى الكيلو 101، فكان ينبغي على المدينة أن تدبر نفسها من أكل وشرب في ظل هذا الحصار، لكن كل المواطنين والمسؤولين بالمدينة كانوا على مستوى المسؤولية، حيث قاموا بتنظيم أنفسهم، وكان هناك نقص في الأدوية وفي الدم، لكن كل ذلك تم احتماله حتى تم فض الاشتباك في الكيلو 101، وبالتالي لم تسقط المدينة وقاومت مقاومة باسلة.
معلومات عن برنامج الشاهدبرنامج «الشاهد» الذي يقدمه محمد الباز، على شاشة «إكسترا نيوز»، هو أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل ويخرجه أحمد داغر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد السيد عيد محمد الباز الشاهد إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
الباز: الاجتماع غير الرسمي بالرياض تمهيد قوي للقمة العربية المرتقبة بالقاهرة
أكد الكاتب الصحفي محمد الباز، أن الاجتماع غير الرسمي في الرياض، الذي سيجمع قادة مصر والسعودية والإمارات وقطر والكويت والبحرين والأردن، يمثل خطوة تمهيدية مهمة لقمة القاهرة المرتقبة، خاصة في ظل التحديات المتزايدة التي تفرضها التصريحات الصادرة من البيت الأبيض وتل أبيب.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الإعلان غير الرسمي عن اللقاء يعكس وجود خطة واضحة لدى مصر والدول العربية، خاصة بعد تصريحات الرئيس الأمريكي، التي أثارت تساؤلات دولية حول إمكانية تقديم رؤية عربية بديلة لمواجهة الطرح الأمريكي.
وأشار إلى أن المبادرة المصرية والعربية جاءت في توقيت مبكر، ما يعكس إدراكًا لحجم التحدي القائم في غزة، والحاجة إلى مزيد من النقاش والحوار، بهدف بلورة صيغة مشتركة يقدمها القادة العرب خلال القمة العربية المقبلة.
وأوضح أن القضية الفلسطينية، إلى جانب العلاقات الثنائية بين مصر وإسبانيا، كانت المحور الأساسي لهذا الاجتماع وغيره من اللقاءات الدبلوماسية الأخيرة.
وأكد الباز أن الاجتماع غير الرسمي للرئيس عبد الفتاح السيسي مع قادة دول الخليج والأردن لم يكن مجرد تحضير للقمة العربية القادمة، بل هو خطوة استباقية لترتيب المشهد الإقليمي بأكمله خلال المرحلة المقبلة.