الطوقي: هناك تطورات إيجابية نحو السلام.. ولكن!
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
قالت سفيرة اليمن لدى روما أسمهان عبد الحميد الطوقي، إن هناك تطورات إيجابية نحو السلام ، ولا يمكن ضمان أي شيء، ولكن أي خطوة أولى نحو هذا الهدف المهم هي موضع تقدير ويجب دعمها.
وأضاف السفيرة: "في كل مرة تحدثت فيها عن هذه القضية هنا في إيطاليا، يتفق الجميع على أنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للصراع في اليمن وعلينا أن نتعاون جميعًا لتحقيق هذا الهدف"، مشددة على أنه لهذا السبب على وجه التحديد.
لماذا من "المهم" أن يدعم المجتمع الدولي الجهود الجارية؟
وتحدثت عن أهمية إصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وبحسبها هو "قصة جديدة وقديمة، ولقد كان هناك حديث منذ سنوات عن الإصلاح وحقيقة أنه ينبغي أن يمثل جميع الدول بشكل أفضل.
وأضافت: "أعتقد أن الأمور تمضي قدما، والواقع يتغير ويجب أن ينعكس ذلك في منظمة مهمة مثل الأمم المتحدة".
وبينت أن العالم من حولنا يمر بفترة أزمة ويجب على جميع القوى أن تعمل معًا. وفي هذا الصدد، تعد الأمم المتحدة منصة أساسية لمواجهة التحديات العالمية لأننا جميعا نتقاسم نفس الكوكب. "
واختتمت قائلة: "في كل مرة أعقد فيها اجتماعات، لا أتوقف أبدًا عن التأكيد على أهمية العمل معًا والاستثمار في التنمية المستدامة بدعم طويل الأجل".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل: إصابة 4 جنود إيطاليين من قوات حفظ السلام في جنوب لبنان
أعلنت قيادة قوات الأمم المتحدة العاملة في لبنان "اليونيفيل" اليوم الجمعة عن إصابة أربعة جنود إيطاليين من قوات حفظ السلام بعد أن استهدف صاروخان أحد مقراتها في بلدة شمع بجنوب لبنان.
وأضافت اليونيفيل في بيان لها أن "الصواريخ التي أطلقها على الأرجح حزب الله أو الجماعات التابعة له، أصابت ملجأ ومنطقة لوجستية تستخدمها الشرطة العسكرية الدولية، مما تسبب في أضرار جسيمة للبنية التحتية القريبة".
ويأتي هذا الحادث بعد أيام من تعرض قوة فرنسية تعمل ضمن قوات اليونيفيل لإطلاق نار دون وقوع إصابات، حسب بيان صادر عن الخارجية الفرنسية، التي لم تحدد المسؤول عن الحادثة.
ومنذ أن شرعت إسرائيل في حملتها البرية في لبنان في مواجهة مقاتلي "حزب الله" أواخر سبتمبر الماضي، تعرضت "اليونيفيل" لاعتداءات متكررة، بما في ذلك حوادث إطلاق النار وتدمير أبراج للمراقبة.
وكانت "اليونيفيل" قد أهابت في وقت سابق بجميع الأطراف المشاركة في الأعمال العدائية الجارية بضرورة احترام حرمة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وحرمة مبانيها، مشددة على أن أنماط الهجمات المنتظمة المباشرة وغير المباشرة ضد قوات حفظ السلام يجب أن تتوقف فورا.
وأكدت أن أي اعتداء على قوات حفظ السلام يشكل انتهاكا صارخا للقوانين الدولية والقرار 1701 الذي يشكل أساس ولاية "اليونيفيل" الحالية.
وأوضحت أن قوات حفظ السلام ستظل في جميع مواقعها بالرغم من هذه التحديات وغيرها، وستواصل مراقبة انتهاكات القرار 1701 والإبلاغ عنها بشكل حيادي.
وقد تم إنشاء قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" في مارس 1978 بموجب قراري مجلس الأمن رقمي 425 و426، بهدف تأكيد انسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان، وإعادة السلام والأمن الدوليين إلى المنطقة، ومساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها في جنوب البلاد.
وعلى مر السنين، تغيرت ولاية اليونيفيل لتشمل أدوارا إضافية، خاصة بعد حرب عام 2006 بين إسرائيل ولبنان، حيث تم توسيع مهمتها بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1701.
ويبلغ عدد قوات اليونيفيل في لبنان نحو 10،150 جنديا من 48 دولة. بينها إندونيسيا، الهند، إيطاليا، ماليزيا، نيبال، وفرنسا.