أكد الكاتب والسناريست محمد السيد عيد، أن الجيش المصري قدم العديد من التضحيات والبطولات خلال حرب 6 أكتوبر 1973، قائلا: «اللي حصل في العبور لازم يتعمل في السينما لأن خسارة الحاجة دي متتعملش».

وأضاف خلال لقائه الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج «الشاهد» على قناة «إكسترا نيوز»: «الجيش كان عامل حسابه وقت العبور على كل حاجة بالتوقيت، حتى مد الكباري كان معمول في أقل توقيت عشان الجيش يعبر بسرعة».

دور العميد أحمد حمدي

واستشهد الكاتب محمد السيد عيد، بدور العميد أحمد حمدي، في الحرب، قائلاً: «العميد أحمد حمدي الذي تم تشييد نفق باسمه، مش مجرد إنه مات وهو بيمد كوبري.. لا، الراجل دا عمل دور عظيم في سلاح الكباري وتطويرها».

وتابع: «وقت العبور جالنا كبارى من روسيا، مكنش ينفع نحارب بيها، والمهندسين بتوعنا عملوا على تطويرها بشكل كبير جدا، لتسهل علينا وقت العبور»، مضيفا: «بقي في توقيت عشان ينزل الكوبري للعبور وأيضا الأنفاق اللي اتعملت في خط بارليف كل دا كان شئ أشبه بالإعجاز».

معلومات عن برنامج الشاهد

ويكشف الدكتور محمد الباز، في الموسم الثالث ببرنامج «الشاهد» عن شهادات جديدة على نصر أكتوبر العظيم، موثقًا في الموسم الجديد ماذا فعل رجال القوات المسلحة في حرب أكتوبر 1973 وكيف نجح الجيش المصري في استرداد الأرض.

ويعد برنامج «الشاهد» الذي يقدمه الدكتور محمد الباز، على شاشة «إكسترا نيوز» أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل ويخرجه أحمد داغر، من إعداد كل من البدري جلال ومحمد عاشور.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محمد السيد عيد الشاهد محمد الباز

إقرأ أيضاً:

تلغراف: تحرك الجيش يهز الأرض تحت أقدام سكان الخرطوم

قالت صحيفة "تلغراف" البريطانية إن دوي أصوات القنابل والقصف الجوي المفاجئ، الذي تردد أصداؤه في ظلام الخرطوم الدامس، كان نذيرا بهجوم للجيش السوداني عبر نهر النيل لاستعادة العاصمة من قبضة قوات الدعم السريع.

وشن الجيش هجومه عبر جسرين من أم درمان، المدينة التوأم للخرطوم، في أكبر عملية من نوعها حتى الآن ضد قوات الدعم السريع شبه العسكرية، وفق الصحيفة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2استقالة مسؤولين أميركيين بسبب منحة عسكرية جديدة لإسرائيلlist 2 of 2"الأرض لنا ووداعا للعرب".. ليبيراسيون: إسرائيل تتجاوز الخطوط الحمراء في لبنانend of list

وتحدث أحد السكان يدعى طارق علي لصحيفة تلغراف عبر الهاتف قائلا "كان دوي القنابل شديدا حتى أنني شعرت كما لو أن الأرض تهتز".

وأضاف "لم ننم وكنا نسمع أصوات صواريخ عالية وقصف وقنابل منذ حوالي الساعة الثانية من صباح يوم الخميس".

حيث قتل الجنرال غوردون

ووقع الهجوم عبر جسر الفتيحاب في قلب المدينة التاريخي عند ملتقى النيل الأزرق والنيل الأبيض. ولفتت الصحيفة إلى أن هذا هو المكان نفسه الذي اجتاح فيه جيش الإمام محمد أحمد المهدي الجنرال البريطاني تشارلز غوردون وقتله قبل 139 عاما بعد حصار دام 10 أشهر.

وقال مواطن آخر يدعى محمد أحمد "كان الجميع مرعوبين ولم تكن هناك طريقة للخروج من منزلك، إلا إذا كنت ترغب بالمشاركة في القتال. رأينا قوات الدعم السريع تتحرك وتركض".

وتابع "لم يتوقع أحد هذا الهجوم. كان الجيش السوداني في موقف دفاعي، ولكن فجأة أصبحت قوات الدعم السريع تدافع عن المنازل وتحولها إلى نقاط عسكرية حصينة، وتطرد المواطنين بالقوة وتنهبها".

مشاهد النيران

ورسمت الصحيفة مشاهد من الخرطوم، حيث قالت إن النيران اشتعلت في برج بترودار وفندق هيلتون بالمدينة، فيما حاولت قوات الدعم السريع وقف تقدم الجيش عبر حي المقرن باتجاه منطقة السوق العربي.

وفي يوم السبت، استرد الجيش جسر الحلفايا على بعد بضعة كيلومترات إلى الشمال، مما أنهى فعليا حصار قاعدة عسكرية هناك، قبل أن يتقدم جنوبا.

وأشارت تلغراف في تقريرها إلى أن التقديرات تفيد بأن 150 ألف شخص لقوا حتفهم في الحرب حتى الآن، وفر أكثر من 10 ملايين من منازلهم، وبات الملايين على شفا المجاعة، حيث يمنع كل طرف من الأطراف المتحاربة دخول قوافل المساعدات إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة خصمه.

وأردفت بالقول إن الاقتصاد والرعاية الصحية في السودان انهارت إلى حد كبير، وقفزت أسعار المواد الغذائية أضعافا مضاعفة.

وضع الناس لا يُصدق

وقال محمد أحمد "وضع الناس في الخرطوم لا يصدق. لا نملك أنا وعائلتي أي دخل يمكننا الاعتماد عليه في معيشتنا، بل نعوِّل على أقاربنا في الخارج لإرسال الأموال، وعلى المواد الغذائية التي تتبرع بها لنا الجمعيات الخيرية".

وزاد أن من بقوا في منازلهم ليس لديهم مكان يذهبون إليه ولا يريدون أيضا ترك ممتلكاتهم لتنهبها قوات الدعم السريع.

وأعرب الرئيس التنفيذي لوكالة الإغاثة الإسلامية العالمية وسيم أحمد عن اعتقاده أن هذه الحرب ستترك ندوبا كثيرة على المجتمع السوداني وعقول الناس ومما سيعانون منه، وأن التعافي منها سيستغرق عقودا من الزمن.

مقالات مشابهة

  • تلغراف: تحرك الجيش يهز الأرض تحت أقدام سكان الخرطوم
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. داقرة
  • محمد الباز: الوعي سلاح الشعب المصري ضد الفوضى والخراب
  • شاهد بالصور.. كيف فتح البطل بالقوات المشتركة طريق الألغام لعبور الجيش السوداني و القوة المشتركة نحو مصفاة الجيلي؟
  • في تمام الساعة التاسعة مساء .. عاصفة إالكترونية تضامنية مع الكاتب الزعبي
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. الناسور العصعصي
  • طبيب الزمالك يكشف موعد عودة «حمدي والونش» وحجم إصابة «جابر ودونجا»
  • لمرور 90 يوما على سجنه .. عاصفة تضامنية مع الكاتب الزعبي مساء غد الأحد
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. عملية نوعية
  • عادل الباز: غادر الجيش ثكناته.. انفتح أفق الخلاص