السيناريست محمد السيد عيد يروي تفاصيل انضمامه لأول فرقة توجيه معنوي بالجيش
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
كشف الكاتب والأديب الكبير والسيناريست، محمد السيد عيد، عن فترة الضغط الشعبي للمطالبة بالحرب أثناء حكم الرئيس السادات.
وقال عيد، خلال حواره ببرنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، على قناة «إكسترا نيوز»: «قدمت مسرحة كوميدية أمام التبة، وقت وجودي بفرقة التوجيه المعنوي».
أول فرقة تدريبية في الجيشوأضاف: «كانت تلك أول فرقة تدريبية في الجيش لتخريج عناصر توجيه معنوي متخصصة، وكانت أول مرة يكون فيها هناك ضابط توجيه معنوي في القوات المسلحة، وعندما جاء دوري في الترقية من جندي لضابط، كنت أرتدي نظارة، فترقيت لشويش وليس ضابطا، وتم إرسالنا للفرقة الثالثة في قنا، والتي تم الاعتداء عليها من العدو، في أغسطس 1970».
وتابع: «كانت الحرارة في هذا الوقت لا تحتمل، وكان المعسكر مقر معتقل قنا، وكانت تضاريس وطبيعة المكان صعبة للغاية، وكان ضابط التوجيه المعنوي قائد المجموعة موهوب بالكتابة المسرحية، فقولت له أن نقدم مسرحية لأفراد الكتيبة».
دور الكابتن حمادة إمام في حرب أكتوبروأضاف: «بالفعل عملنا إعلان للتمثيل، وجاء لنا أفراد لا يجيدون القراءة والكتابة، فتم تحفيظهم الأدوار، وتم نصب مسرح وإضاءة بدائية، وكان ضابط الشئون الإدارية في هذه الكتيبة الكابتن حمادة إمام، واصطف الجنود أمام التبة بأعداد كبيرة لمشاهدة المسرحية الكوميدية، وكان القصد منها خروج هذه الأفراد من ضغط الحرب، وبالفعل استمتع الجميع وكانت معجزة في هذه الفترة، وبعد انتهاء فرقة التوجيه المعنوي، تم توزيعي على سلاح الوقود، وكان القائد والد وزير الداخلية الحالي اللواء محمود توفيق، وكان رجلا عظيما، ومنضبطا، وسلاح الوقود قدم بطولة في حرب أكتوبر، ومن خلاله شاهدت مصر كاملة، لأن إدارة الوقود تجوب كل القواعد والوحدات وتعمل علي رفع الروح المعنوية لكل الأفراد والجنود».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد السيد عيد الشاهد محمد الباز
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تفاصيل الكمين الذي قُتل فيه ضابط وخمسة جنود (إسرائيليين) جنوبي لبنان .. صورة
سرايا - كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الأربعاء، عن مقتل ضابط وخمسة جنود إسرائيليين من الكتيبة 51 من لواء جولاني بينهم ضابط، في اشتباك مع مقاومي حزب الله في قرية بجنوب لبنان، وقد أصيب جندي آخر في القوة بجروح متوسطة.
ويرتفع بذلك عدد قتلى لواء “جولاني” إلى 107 ضابطًا وجنديًا منذ السابع من أكتوبر 2023.
والكتيبة 51 التي قتل حزب الله 6 من جنودها وضباطها في كمين محكم اليوم، كان جيش الاحتلال قد أقال قائدها في ديسمبر الماضي بعد مقتل عدد من جنودها في كمين للقسام في الشجاعية.
وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، تحركت القوة في المنطقة الليلة الماضية، ضمن عملية قامت بها الفرقة 36 لتمشيط الأراضي اللبنانية قرب الحدود.
ويكشف التحقيق الأولي في الحادث أن قوة من جولاني دخلت إلى مبنى حوالي الساعة 10:00 صباحًا من يوم الأربعاء، وقام المقاومون على الفور باستهدافها من مسافة صفر، حيث وقعت في كمين محكم جرى إعداده مسبقا.
ويحقق جيش الاحتلال الإسرائيلي في فرضية أن المقاومين خرجوا من نفق، وبالتالي لم يصابوا في الهجمات الجوية التي سبقت دخول جنود المشاة، وقد نشبت معركة شرسة من مسافة صفر في المبنى، واستمر القتال في المنطقة لعدة ساعات.
وأكدت قناة كان العبرية أن 4 مقاتلين من حزب الله هم من نفذوا الكمين الذي قتل فيه 6 من جنود وضباط الكتيبة 51 من لواء جولاني
وأشارت إذاعة جيش الاحتلال إلى تقديرات الجيش تشير إلى أن عناصر حزب الله كانوا ينتظرون وصول القوة داخل المبنى وخاضوا القتال معهم، وفي الوقت نفسه نصبوا كمينًا في المباني المجاورة واطلقوا قذائف مضادة للدروع على القوة من عدة اتجاهات
وعلّقت صحيفة “معاريف” العبرية إن “كل ما يمكن قوله عن الحدث الصعب جنوب لبنان بأنه تم سحب قتلى لواء جولاني من تحت ركام المبنى المستهدف.”
ورغم عدم نشر جيش الاحتلال اسمه، أعلنت بلدية “نهاريا” أعلنت مقتل الجندي “يؤاف دانيال” في معارك جنوب لبنان.
وخلال 48 ساعة، أعلن جيش الاحتلال 11 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا وأصيب أكثر من 10 آخرين في معارك غزة ولبنان، من أصل 23 قتيلًا في صفوف جيش الاحتلال والمستوطنين أعلن الاحتلال عن مقتلهم منذ بداية شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
من جانبه، أعلن “حزب الله”، الأربعاء، أنه استهدف مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب مرتين بسرب من المسيرات الانقضاضية النوعية وبصواريخ “باليستية”.
وقال الحزب في بيان، إنه “شن للمرة الأولى عند الساعة 13:30 ت.غ هجوما جويا بسرب من المسيرات الانقضاضية النوعية على قاعدة الكرياه في تل أبيب، حيث أصابت المسيرات أهدافها بدقة”.
وأشار الحزب إلى أن قاعدة الكرياه، هي مقر وزارة الدفاع، وهيئة الأركان، وغرفة إدارة الحرب، وهيئة الرقابة والسيطرة الحربيّة لسلاح الجو.
وفي وقت لاحق من مساء اليوم، قال الحزب إنه “قصف للمرّة الثانية اليوم قاعدة الكرياه بصواريخ باليستية من نوع قادر 2 أصابت أهدافها بدقة”.
ولم يصدر عن الجانب الإسرائيلي أي تعليق بالخصوص حتى الساعة 18:15 ت.غ.
وسبق أن أعلن حزب الله، في 24 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي استخدام صاروخ “قادر 2” في قصف قاعدة غليلوت العسكرية الإسرائيلية الواقعة في ضواحي تل أبيب.
ويقول الحزب إن هذا الصاروخ هو صاروخ أرض أرض باليستي، ويبلغ طوله 8.6 أمتار وقطره 660 ملم.
ويبلغ مدى هذا الصاروخ 250 كلم، ووزنه الكلي 3200 كغم، ويحمل رأسا حربية وزنها 405 كغم، وفق بيانات نشرها الحزب عنه.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #المنطقة#الأردن#لبنان#اليوم#الله#الدفاع#غزة#الاحتلال#الثاني#الحدث#شهر
طباعة المشاهدات: 2559
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 14-11-2024 09:42 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...