منتخب السويد النسائي يدخل على خط أزمة قبلة المونديال
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
ظهرت لاعبات منتخبي السويد وإسبانيا لكرة القدم، الجمعة، مع لافتة تحمل عبارة "معركتنا هي معركة عالمية"، وذلك في أول ظهور لبطلات العالم بعد أزمة "قُبلة المونديال" الأخير.
وعبّرت لاعبات السويد عن دعمهن للفريق الإسباني، قبل مواجهة الفريقين في بطولة دوري الأمم الأوروبية، التي انتهت بفوز سيدات "لا روخا" بثلاثة أهداف لهدفين.
جاء اللقاء الذي أقيم في مدينة غوتنبرغ السويدية، كإعادة لموقعة نصف نهائي المونديال، حين فازت إسبانيا بهدفين لهدف، قبل أن تحسم اللقب بهزيمة المنتخب الإنكليزي بهدف نظيف.
وفي سياق متصل، كشفت وكالة أسوشيتد برس، الجمعة، أن اتحاد كرة القدم الإسباني قرر إزالة عبارة "كرة قدم نسائية" من اسم المنتخب الوطني، أملا في أن يعكس ذلك "تحولا في المفاهيم"، ورؤيته للرياضة.
عادة ما يتضمن اسم منتخب السيدات "كرة القدم النسائية"، وبإزالة الكلمة، يصبح منتخبا النساء والرجال رسميا معروفا باسم "منتخب إسبانيا الوطني لكرة القدم".
وكانت غالبية لاعبات إسبانيا، المضربات منذ قضية قبلة الرئيس السابق لاتحاد اللعبة المحلي، لويس روبياليس، للاعبة جيني هيرموسو، قد وافقن على الالتحاق بالمنتخب لمواجهتي السويد وسويسرا في دوري الأمم الأوروبية، عقب التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد والحكومة الإسبانية.
وقال رئيس المجلس الأعلى للرياضة التابع لوزارة الثقافة والرياضة، فيكتور فرانكوس، الأربعاء: "لقد توصلنا إلى سلسلة من الاتفاقيات التي سيتم وضعها وتوقيعها من قبل الاتحاد والمجلس الأعلى للرياضة".
وأضاف: "من بين اللاعبات الـ 23 اللواتي تم استدعاؤهن، طلبت اثنتان إمكانية مغادرة المعسكر التدريبي لأسباب (...) تتعلق بعدم الراحة الشخصية".
ولم يكشف ممثل الحكومة عن هوية اللاعبتين المعنيتين، لكنه أكد أنهما "لن تتعرضا لعقوبات"، خلافا لما تم الإعلان عنه سابقا.
والإثنين، أحدثت المدربة الجديدة لمنتخب "لا روخا"، مونتسي تومي، مفاجأة بعدما استدعت لمباراتي السويد وسويسرا 15 بطلة للعالم، ولاعبات أخريات طالبن بعدم اختيارهن لحين إجراء تغييرات جذرية داخل اتحاد كرة القدم، عقب فضيحة القبلة القسرية لروبياليس على شفتي نجمة المنتخب، هيرموسو، خلال حفل التتويج باللقب العالمي في أستراليا الشهر الماضي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: کرة القدم
إقرأ أيضاً:
منتخب القدم يفتتح مشواره بالفوز على البحرين
تمكن منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية من التغلب على المنتخب البحريني ٥/ ١، في افتتاح مباريات منتخب القدم بدورة الألعاب الشاطئية الخليجية، على الملعب الرملي لكرة القدم بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.
بداية اللقاء شهدت إثارة منذ الدقيقة الأولى، بعدما لاحت لمنتخبنا فرصتان، الأولى عبر حارس المرمى يونس العويسي تصدى لها حارس البحرين بنجاح، والثانية عبر عبدالله الصوطي بكرة أكروباتيكية أمسك بها حارس المرمى، ونجح منتخبنا بعدها في افتتاح التسجيل عبر يحيى المريكي، وحاول منتخبنا إضافة الهدف الثاني عبر عدة محاولات، أبرزها تصويبة حارس المرمى يونس العويسي التي أخطأت طريقها إلى الشباك.
حاول حارس مرمى البحرين أحمد عبدالرسول تهديد مرمى منتخبنا بتسديدة بعيدة المدى، تصدى لها حارس مرمى منتخبنا يونس العويسي ببراعة، وبعد عدة محاولات لمنتخبنا، تمكن أخيرًا من تسجيل الهدف الثاني عبر مسلم العريمي، بعدما واجه الحارس وأسكن الكرة بسهولة في الشباك، ليهدر بعدها منتخبنا فرصة مواتية لتعزيز النتيجة عبر مشعل العريمي، لينتهي الشوط الأول بتقدم منتخبنا بهدفين دون مقابل.
في الشوط الثاني، استمرت الأفضلية لصالح منتخبنا، ونجح في تسجيل ثالث الأهداف عبر حارس المرمى يونس العويسي من تصويبة قوية سكنت الشباك، وأهدر المنتخب البحريني بعد ذلك فرصة تقليص الفارق برأسية محمد درويش التي جاورت المرمى، ليتمكن بعدها منتخبنا من تسجيل الهدف الرابع عبر عبدالله الصوطي، بعدما أكمل رأسية زميله سالم العريمي في الشباك أمام المرمى الخالي، لينتهي الشوط الثاني بتفوق منتخبنا بنتيجة ٤/ صفر.
في الشوط الثالث، حاول كلا المنتخبين هز الشباك مبكرًا، ولاحت لمنتخبنا فرصة عبر سامي البلوشي تصدى لها حارس المرمى، ومن ثم رد المنتخب البحريني عبر محمد درويش، الذي صوّب كرة قوية من ركلة حرة مباشرة، أمسك بها الحارس البديل لمنتخبنا أمجد الحمداني، ومن ثم نجح المنتخب البحريني في تقليص النتيجة من علامة الجزاء، لكن منتخبنا عاد لهز الشباك مجددًا عبر سامي البلوشي، محرزًا الهدف الخامس لمنتخبنا، لتنتهي المباراة بفوز منتخبنا ٥/ ١.
أدار اللقاء الإماراتي نواف أحمد، والسعودي حمد المالكي، والعراقي علي حسن، والكويتي وليد الفراج.
الإمارات تتفوق على السعودية
في اللقاء الثاني، تفوق المنتخب الإماراتي على نظيره المنتخب السعودي ٤/ ١، وساد الحذر الدقائق الأولى من الشوط الأول، وكاد المنتخب السعودي أن يتقدم في النتيجة عبر حارس مرماه حسن جمال، إلا أن تسديدته جاءت على القائم، ولم تُشكّل هجمات المنتخب الإماراتي خطرًا فعليًا على المرمى السعودي، وأهدر المنتخب السعودي فرصة مواتية للتسجيل عبر مبارك الدوسري الذي صوّب كرة جاورت المرمى، ومن ثم شنّ المنتخب الإماراتي عدة هجمات، جاءت أخطرها عبر أحمد بشر التي تصدى لها حارس مرمى المنتخب السعودي باقتدار، وتمكن المنتخب الإماراتي من إحراز هدف التقدم عبر علي محمد، بتصويبة جاءت على القائم أولًا ومن ثم أكملها في الشباك، وبعد ذلك تناوب المنتخبان إهدار الفرص، ومن ثم لاحت فرصة للسعودية عبر ماجد شهماني من ركلة حرة مباشرة تصدى لها حارس الإمارات بنجاح، لينتهي الشوط الأول بتقدم المنتخب الإماراتي بهدف دون رد.
في الشوط الثاني، أهدر عبدالله البلوشي، لاعب الإمارات، فرصة مواتية للتسجيل بعدما تلقى تمريرة حريرية من زميله راشد عيد وصوّب كرة جاءت بمحاذاة المرمى، وتمكن المنتخب الإماراتي من إضافة الهدف الثاني عبر وليد بشر، من تصويبة بعيدة المدى استقرت في الشباك، وسدد يحيى طميحي، لاعب المنتخب السعودي، كرة قوية من ضربة ثابتة، إلا أن حارس الإمارات أبعدها بنجاح، وسنحت فرصة عبر وليد بشر أخطأت طريقها إلى الشباك، وأضاع عبدالله البلوشي فرصة سانحة للتسجيل للإمارات جاءت بمحاذاة القائم الأيمن للحارس السعودي. ومن ثم سدد وليد اليوبي، لاعب المنتخب السعودي، كرة قوية جاءت خارج الخشبات الثلاث، وسجل المنتخب الإماراتي الهدف الثالث عبر حارس المرمى حميد جمال، بتصويبة لا تُصد ولا تُرد، سكنت الشباك، لينتهي الشوط الثاني بتفوق المنتخب الإماراتي بثلاثية نظيفة.
الشوط الثالث شهد تنافسًا كبيرًا من الجانبين، وأحرز لاعب المنتخب السعودي أحمد همامي هدفًا في مرماه، ليتقدم المنتخب الإماراتي بأربعة أهداف دون رد، وقلّص المنتخب السعودي النتيجة عبر لاعبه يحيى طميحي، لتنتهي المباراة بفوز المنتخب الإماراتي على المنتخب السعودي ٤/ ١.
أدار اللقاء الكويتي عبدالعزيز أمان، والعُمانيان فلاح البلوشي وزكري الهنائي، والبحرينيان عبدالله قاسم ووليد محمود.
وتُلعَب غدا الأربعاء مباراة الإمارات مع البحرين عند الساعة الـ7 مساءً، بينما تواجه السعودية الكويت عند الساعة ٨:٣٠ مساءً، وسيكون منتخبنا في راحة يوم غدا.