روائع الأوركسترا السعودية تودع ضيوف التراث العالمي في الرياض
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
المناطق_الرياض
أقامت اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، حفلاً تكريمياً للجهات المشاركة في استضافة أعمال لجنة التراث العالمي في دورتها الموسعة الـ45 المقامة في الرياض، بحضور حشد واسع من ضيوف اليونسكو، ومسؤولين في القطاعات الثقافية والإعلامية.
وكشف الحفل النقاب عن قصة شعار الدورة الذي حمل رموز التراث المادي وغير المادي السعودي المصنفة لدى اليونسكو مثل الحجر والدرعية وواحة الأحساء والقط العسيري، قبل أن يتم تكريم المشاركين في التنظيم مثل وزارة الخارجية، ووزارة الإعلام، والمتحف الوطني، وهيئة التراث، وهيئة الفنون المسرحية والأدائية، ودارة الملك عبدالعزيز، وسدايا، وغيرها من مختلف القطاعات الحكومية والأهلية، التي شاركت وزارة الثقافة واللجنة الوطنية في تقديم الضيافة اللائقة بالوفود القادمة من سائر أقطار العالم.
وقدمت أوركسترا السعودية خلال الحفل عرضاً موسيقياً، أثار بهجة الحضور، إذ تخلل العرض مزيجاً من الألحان الفولكلورية والتقليدية، بمشاركة فرقة الأوركسترا والكورال الوطني، التي عادت لتوها من نيويورك بعد جولة واسعة في كل من المكسيك ولندن وباريس؛ بهدف التعريف بروائع الموسيقى والفنون الأدائية السعودية، تعزيزاً للتبادل الثقافي الدولي الذي يُعد أحد الأهداف الإستراتيجية التي تسعى وزارة الثقافة إلى تحقيقها، تطبيقاً لرؤية السعودية 2030، وبرامجها الطموحة.
واستعرضت الفرقة مجموعة من الفنون الأدائية والشعبية، مثل فن السامري، والدانة، والربش، والينبعاوي، وعدد من المعزوفات والإيقاعات الشرقية والسعودية.
وكانت لجنة التراث العالمي أدرجت في الأيام الماضية ضمن دورتها الموسعة في المملكة 47 موقعاً ثقافياً وطبيعياً لقائمة التراث العالمي التابعة لليونسكو، كما شهدت إدراج مواقع تراثية لقائمة المواقع المعرضة للخطر، إضافة إلى مشاورات ونقاشات عدة بشأن التراث العالمي ومستقبله في كل الأقطار.
وأثنى العديد من المشاركين على الحفل واستضافة الدورة، إذ أكد مدير عام إدارة الآثار العامة الأردني الدكتور فادي بلعاوي، أن المملكة بذلت جهوداً كبيرة واحترافية في تقديم العمل والتعاون مع كافة المشاركين، فيما أوضح المسؤول البوركيني فابين إمه وليام نيزين، أن المملكة كسبت الرهان من خلال التنظيم الرائع للدورة، من خلال تسخير طاقاتها على المستوى اللوجستي والمعرفي والإداري، إضافة إلى حسن الاستقبال وكرم الضيافة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأوركسترا السعودية التراث العالمی
إقرأ أيضاً:
بالتفصيل.. ما هي الإعفاءات التي أقرّتها أمريكا بخصوص سوريا؟
أصدرت الولايات المتحدة، إعفاء من العقوبات على المعاملات مع المؤسسات الحاكمة في سوريا لمدة ستة أشهر.
وأوضح مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في وزارة الخارجية الأمريكية، شروط التعامل مع السلطات السورية المؤقتة.
وأصدر المكتب التابع لوزارة الخزانة الأمريكية (OFAC)، الترخيص العام السوري الذي يحمل اسم GL 24، “التصريح بالمعاملات مع المؤسسات الحاكمة في سوريا وبعض المعاملات المتعلقة بالطاقة والتحويلات الشخصية”.
وأوضح المكتب أن “هذا الترخيص يسمح بالمعاملات التي تدعم بيع أو توريد أو تخزين أو التبرع بالطاقة، بما في ذلك النفط والمنتجات النفطية والغاز الطبيعي والكهرباء، إلى سوريا أو داخلها، وقد يشمل ذلك، على سبيل المثال، التبرع بالبنزين للمصافي ومحطات الطاقة السورية”.
وأفاد بأن “التراخيص الخاصة بهذا النشاط بموجب الترخيص العام لا تعفي الأشخاص من الامتثال لأي قوانين أو متطلبات أخرى للوكالات الفيدرالية أو المنظمات الدولية الأخرى، مبينا أنه على سبيل المثال، قد يتطلب تصدير أو إعادة تصدير النفط والمنتجات النفطية والغاز الطبيعي والسلع الأخرى إلى سوريا تصريحا إضافيا من وزارة التجارة إذا كانت هذه العناصر من أصل أمريكي أو تخضع للوائح إدارة التصدير (EAR)”.
وبحسب القرار، “يسمح GL 24 بشكل عام بالمعاملات التالية، مع استبعاد الكيانات العسكرية أو الاستخباراتية أو أولئك الذين يعملون لصالحهم أو بالنيابة عنهم:
تقديم الخدمات أو دفع مقابل الخدمات المقدمة من المؤسسات الحاكمة السورية، مثل وزارة الصحة أو وزارة التربية أو وزارة الموارد المائية. دفع الضرائب أو الرسوم أو رسوم الاستيراد إلى مؤسسات الحكم السورية. شراء أو استلام التصاريح أو التراخيص أو خدمات المرافق العامة أو الخدمات العامة الأخرى؛ دفع الرواتب والأجور لموظفي المؤسسات الحاكمة في سوريا، بشرط عدم إدراج هؤلاء الموظفين في قائمة المواطنين المدرجين خصيصا والأشخاص المحظورين (قائمة SDN) الصادرة عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية. التفاوض على العقود أو الاتفاقيات الأخرى مع المؤسسات الحاكمة السورية.وحسب المكتب، “فإن GL 24 يهدف إلى ضمان أن العقوبات لا تعيق الخدمات الأساسية المتعلقة بالحكم في سوريا بعد سقوط بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024، بما في ذلك توفير الخدمات العامة أو بعض المعاملات المتعلقة بالطاقة أو التحويلات الشخصية”.
ووفق القرار، “يكمل GL 24 تفويضات مكتب مراقبة الأصول الأجنبية الحالية المتعلقة بالمساعدات الإنسانية من خلال السماح بالمعاملات التالية، مع بعض الشروط والاستثناءات، حتى 7 يوليو 2025:
المعاملات مع المؤسسات الحاكمة في سوريا بعد 8 ديسمبر 2024. المعاملات الداعمة لبيع أو توريد أو تخزين أو التبرع بالطاقة، بما في ذلك النفط والمنتجات النفطية والغاز الطبيعي والكهرباء، إلى سوريا أو داخلها. المعاملات التي تكون عادةً عرضية وضرورية لمعالجة تحويلات التحويلات الشخصية غير التجارية إلى سوريا، بما في ذلك من خلال مصرف سوريا المركزي.ووفق وزارة الخزانة الأمريكية، “فإن عقوبات واشنطن على “الأسد” وشركائه والحكومة السورية والبنك المركزي السوري و”هيئة تحرير الشام” لا تزال قائمة”.
وشددت وزارة الخزانة الأمريكية “على أنها لم ترفع الحظر عن أي ممتلكات أو مصالح أخرى لأشخاص أو كيانات مدرجة حاليا على لائحة العقوبات”.
وذكرت الخزانة الأمريكية “أن القرار لا يسمح أيضا “بأي تحويلات مالية إلى أي شخص يخضع لعقوبات باستثناء تحويلات معينة مسموح بها للمؤسسات الحاكمة أو مقدمي الخدمات المرتبطين بها في سوريا”.
هذا وكانت “فرضت الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي وحكومات أخرى عقوبات صارمة على سوريا منذ عام 2011”.