أسباب رؤية النبي في المنام.. قراءة 3 سور تحقق أمنيتك مثل الصالحين
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، عن أسباب رؤية النبي في المنام، والتي يسعى ويجتهد إليها كثير من المسلمون لنيل شرف رؤية النبي في المنام.
أسباب رؤية النبي في المنام. تعرف عليها
وقال علي جمعة، في منشور له، عن أسباب رؤية النبي في المنام، مجيبا على سؤال: كيف السبيل إلى رؤية النبي؟ إن السبيل إلى هذه الرؤية الشريفة أن تكثر من قراءة سيرة النبي العطرة، والتي ستجعلك أمام خلقٍ عظيم، وأمام إنسانٍ كامل، وأمام بشر يسعد من خلفه إذا أراد أن يلتمس خطاه؛ من شدة ما كان يعبد ربه بإخلاص وعن حق، في سهولةٍ ويسر لا تكون إلا إذا كان موفقًا من عند ربه.
وأضاف علي جمعة، أننا في شهر الأنوار، فعلينا الإكثار فيه من الصلاة على النبي؛ فإن كل عملٍ بين القبول والرد إلا الصلاة على سيد الخلق؛ لأنها تتعلق بالجناب النبوي الشريف، وهي تزيد في الأرزاق، وبسببها يغفر الله الذنوب، وبسببها يوفق الله للأعمال، وبسببها يرد عليك رسول الله سلامك، وبسببها تزداد مساحة نصيبك في الجنة، وبسببها يأتي الخير كله..؛ فأكثروا من الصلاة على النبي المختار.
وتابع علي جمعة: أكثروا من الصلاة على النبي في كل وقتٍ وحين .. الهجوا بها في الصبح والمساء فرادا وجماعات، في بداية الدعاء، وفي بداية الأعمال وفي خواتيمها، علموا أولادكم حب رسول الله؛ فحب رسول الله أساس الإيمان، ورسول الله ركن من أركان الإسلام، لا يدخل أحدهم الإسلام بشهادة أن (لا إله إلا الله) إلا إذا ضم إليها (محمد رسول الله).
كيف تعرف أنك رأيت الرسول في المنام؟
كما أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، على سؤال يقول: كيف تعرف أنك رأيت الرسول في المنام؟
وقال أمين الفتوى، إن هناك بعض الأمور، وردت في باب المجربات عن الصالحين،لو فعلها الإنسان قد يمن الله سبحانه وتعالى بأن يرى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
وأضاف، أنه في أحد التراجم يذكر الإمام الذهبي، في ترجمة أحد الصالحين قيل الإمام مالك -رضي الله عنه- تقريبًا، قال كان يرى رسول الله -صلى الله عليه وسلم - كل ليلة، منوهًا بأن هذا ليس من فراغ وإنما من حبه لهدي النبي -صلى الله عليه وسلم-.
وأوضح، أن هناك أهل الله يقولون أن هناك بعض الصور، لو فعلها الإنسان قد يمن الله سبحانه وتعالى بأن يرى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وهي ما تُسمى المجربات، مثل قراءة سورة الإخلاص «قُل هو الله أحد» سبعين مرة، أو قراءة سورة «الكوثر» ألف مرة، أو «سورة المُزمل» 41 مرة، منوهًا بأن قراءتها تجعل الشخص يرى النبي -صلى الله عليه وسلم.
وتابع: وذلك بشرطين ألا يكون الإنسان بعيد عن هديه وقليل الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم، لا يقترب خلقه وكرمه ومعاملاته عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، منبهًا إلى أنها ليست من باب الشرع، وإنما هي مجربات عن الصالحين، فعلوا ذلك ورأوا النبي -صلى الله عليه وسلم- ، وقبل ذلك تعلقوا به وأحبوا سيرته وهديه، وانعكست أخلاقه على أخلاقهم وحياتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصلاة على النبي صلى الله علیه وسلم الصلاة على النبی رسول الله علی جمعة
إقرأ أيضاً:
كتاباتي: عن قراءة الروايات
كعادته، دائمًا ما يطرح عبد الله الخير أسئلة عميقة وغير تقليدية، تلك التي تحفّز التفكير وتفتح آفاقًا جديدة للتأمل. فالسؤال، منذ نشأة الفلسفة في بلاد الإغريق، كان مفتاح الدهشة، والدهشة هي أمّ الفكر والمعرفة. وفي إحدى مداخلاته على منصة نادي 81 للكتاب، طرح د. عبد الله الخير تساؤلًا حول قراءة الروايات وجدواها، متناولًا الفوائد الجمّة التي تنطوي عليها هذه العادة. وقد قدّم تفصيلًا غنيًا حول ذلك، مما أثار تفاعلًا من بعض أعضاء المنصة، الذين وجدوا في طرحه عمقًا يستحق النقاش.
محمد ميرغني بادر بالمشاركة قائلًا: (أفتكر أننا بطبيعتنا نحب الحكي، ونتوق لمعرفة ما هو مجهول عنا، ونعشق البطولات والأساطير والشمارات. وهذه المسألة تبدأ مبكرًا جدًا، من حكاوي النوم إلى الحصة قصة.)..
ويا ود ميرغني، صدقت في قولك، فنحن مجبولون على حب المعرفة، وهذه الفطرة هي التي قادت الإنسان إلى أعظم الاكتشافات العلمية، أليس كذلك؟
أما بالنسبة لي، فإن قراءة الروايات تظلّ المتعة الحقيقية. فهي توسّع الإدراك، وتقوّي الذاكرة، وتفتح لنا نوافذ على حياة الشعوب، مما يمنحنا فهمًا أعمق لثقافاتهم وتجاربهم الإنسانية. إنها ليست مجرد حكايات، بل عوالم متكاملة تمنحنا الفرصة لنعيش حيواتٍ أخرى ونتأمل في كل تفاصيلها. فعلى سبيل المثال، تعرّفتُ على تفاصيل القاهرة القديمة وأزقتها النابضة بالحياة من خلال روايات نجيب محفوظ، كما قدّم لنا الطيب صالح صورة واقعية للحياة في قرى شمال السودان، كاشفًا عن تفاصيلها الدقيقة وملامحها العميقة، مما أضفى مزيدًا من الثراء على فهمنا لمجتمعاتنا وثقافاتنا المختلفة.
أما صديق عمر الصديق، فقد أضاف إلى النقاش بقوله: (كما قال أحدهم، نقرأ الروايات لكي نعيش حيوات كثيرة في أزمنة مختلفة، بدلًا من حياة واحدة.)
وعندما عادت الكرة إلى ملعب د. عبد الله الخير، صاحب السؤال، علّق قائلًا: (المتعة في الروايات تكمن في الهروب من الواقع والانغماس في عوالم أخرى.)
إذًا، القراءة – في تصورنا – ليست مجرد متعة شخصية، بل هي رحلة لاكتشاف العوالم الأخرى، ووسيلة لفهم الذات والآخر في آنٍ واحد. وقد توخينا قدر الامكان ان نجعل الموضوع سلس وممتع يحمل طابعًا حواريًا شيقًا، وأكثر تماسكًا وسلاسة. نتمنى ان نجد من يعززنا ببعض الأفكار لإثراء الطرح.
مع عظيم مودتي وأمنياتي الغوالي.
عثمان يوسف خليل
osmanyousif1@icloud.com