دراسة : ممارسة المرأة للرياضة في الصغر تحافظ على صحة قلبها في الكبر
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أميرة خالد
كشفت دراسة علمية أن ممارسة النساء للرياضة في الصغر وخاصة بالعشرينيات تجعلهن يتمتعن بصحة قلب أفضل في الكبر .
وتضمنت الدراسة التي أجريت في جامعة كوينزلاند الأسترالية على 479 امرأة ، وكان يتم تسجيل معدل النشاط البدني الذي تمارسه المتطوعات كل 3 سنوات من بداية العشرينات حتى بلغن منتصف الأربعينات .
وقال أحد الباحثين المشاركين في الدراسة ، “أن هدف الدراسة ، هو استكشاف مدى إمكانية تخزين الاستفادة من المجهود البدني، على غرار المدخرات البنكية، من أجل تحسين أداء القلب والأوعية الدموية في مراحل لاحقة من العمر” .
وأشار إلى”انخفاض معدل النبض عادة ما يعني أن القلب يعمل بشكل أكثر فعالية، وهو ما يشير إلى أن ممارسة التدريبات الرياضية بانتظام يعود بالفائدة على صحة النساء لاسيما قبل الانتقال إلى مرحلة انقطاع الطمث” .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المرأة صحة القلب ممارسة الرياضة
إقرأ أيضاً:
أطفال برؤوس منكمشة.. دراسة تحذر من مادة خطيرة في المستشفيات
بغداد اليوم - متابعة
حذرت دراسة جديدة اجراها باحثون اسبان، من مادة خطيرة في المستشفيات تؤدي الى زيادة نسب ولادة أطفال برؤوس منكمشة.
وتوصل باحثون إسبان إلى نتيجة علمية مفادها أن النساء الحوامل اللواتي تعرضن لمادة "أكسيد الإيثيلين" المستخدمة في مطهرات المستشفيات كانوا أكثر عرضة لإنجاب أطفال بوزن أقل و رؤوس منكمشة.
وتوصلت دراسة شملت ما يزيد على 1000 مولود جديد، إلى وجود أدلة على وجود "أكسيد الإيثيلين" في دم الحبل السري.
وأنجبت النساء اللاتي تعرضت لـ "أكسيد الإيثيلين"، في المتوسط، أطفالاً أخف وزنا بمقدار 71 غراما ومحيط رأس أصغر بمقدار 0.3 سم.
وقالت باربرا هاردينج، المؤلفة الرئيسية للدراسة من معهد برشلونة للصحة العالمية، "يرتبط انخفاض محيط الرأس بتأخر النمو العصبي، ويزيد انخفاض الوزن عند الولادة من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري من النوع 2 وهشاشة العظام".
وقال المؤلفون، الذين نشروا نتائجهم في مجلة علم الأوبئة، اليوم السبت (29 حزيران 2024)، إن أعلى مستويات أكسيد الإيثيلين وجدت لدى النساء المدخنات.
وفحصت الدراسة دم الحبل السري من إجمالي 1106 مولود جديد من اليونان وإسبانيا والنرويج والمملكة المتحدة والدنمرك.
وقال مانوليس كوجيفيناس، المؤلف الرئيسي للدراسة، إن ذلك يسلط الضوء على أهمية تقليل التعرض لأكسيد الإيثيلين في المنزل وفي مكان العمل.
المصدر: وكالات