رئيس وزراء هايتي يدعو الأمم المتحدة لتحرك سريع لإنقاذ بلاده من العصابات
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
دعا رئيس وزراء هايتي أرييل هنري، الجمعة، الأمم المتحدة مجددا إلى التحرك على نحو عاجل وسريع لإنقاذ بلاده من خطر وعنف العصابات.
إقرأ المزيدوقال هنري من على منبر الأمم المتحدة، إن "الحياة اليومية للشعب الهايتي مؤلمة، لهذا السبب يتعين على مجلس الأمن التصرف على نحو عاجل عبر السماح بنشر مهمة دعم أمنية وشرطية وعسكرية متعددة الجنسيات"، في وقت من المتوقع إجراء تصويت في هذا الاتجاه الأسبوع المقبل، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضاف هنري "أطلب من المجتمع الدولي التحرك، والتحرك سريعا"، معددا الفظائع التي يتعرض لها السكان بأيدي العصابات والمتمثلة بـ"الخطف مقابل فدية، النهب، عمليات الحرق، المجازر الأخيرة، العنف الجنسي والجنساني، الاتجار بالأعضاء، الاتجار بالبشر، القتل، الإعدامات خارج نطاق القضاء، تجنيد الأطفال وإغلاق الطرق الرئيسة".
والعصابات التي تسيطر على معظم أجزاء عاصمة هذه الدولة الكاريبية الفقيرة وتنشر فيها الرعب، قتلت أكثر من 2400 شخص منذ بداية العام، وفق الأمم المتحدة.
ورغم ذلك فإن الشرطة الوطنية الهايتية عاجزة عن مواجهتها، ومن هنا برزت فكرة إنشاء قوة متعددة الجنسيات لدعم هذا البلد الذي يعاني أزمات متعددة، سياسية وإنسانية.
وقالت فيكتوريا نولاند، المسؤولة الثانية في وزارة الخارجية الأمريكية، بعد اجتماع وزاري حول هايتي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك إن "10 إلى 12 دولة قدمت عروضا ملموسة لمهمة الدعم" هذه في هايتي.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في الاجتماع إن "مهمة الدعم هذه لن تحل محل التقدم على المستوى السياسي في هايتي"، آملا في "نشر هذه القوة في غضون بضعة أشهر" لأنه "لا يوجد وقت نضيعه".
وأضاف بلينكن أن إدارة جو بايدن ستطلب من الكونغرس 100 مليون دولار لتمويل مهمة الدعم في هايتي.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة الجمعية العامة للأمم المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
هجرة مليون شخص.. مخيم زمزم في دارفور أصبح خاليًا بسبب الاشتباكات
حذرت الأمم المتحدة من أن مخيم زمزم الذي كان يضم نحو مليون لاجئ في شمال دارفور بالسودان أصبح خاليًا تقريبًا، بعد أيام من سيطرة قوات الدعم السريع عليه.
وقال تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (اوتشا) يوم الخميس، إن المنطقة المحيطة بمخيم زمزم ومدينة الفاشر شهدت "قصفًا مدفعيًا متواصلًا وضربات بالطائرات المسيرة وهجمات برية في الفترة من 10 إلى 22 أبريل الحالي، ما أسفر عن مقتل مئات المدنيين، بينهم 12 على الأقل من طواقم الإغاثة.
أخبار متعلقة بسبب الحكومة الموازية.. الأمم المتحدة تحذر من خطر تفكك السوداننزوح نصف مليون شخص في غزة والاحتلال يعزل ثلث القطاعبحثًا عن الأمان.. 13 مليون نازح سوداني خلال عامين من الحربوبحسب التقرير أصبح مخيم زمزم خاليًا تقريبًا، بينما أظهرت صور بالأقمار الاصطناعية اندلاع النيران في وسط وجنوب المخيم.تدمير البنية التحتيةواضاف التقرير إن مقاتلي الدعم السريع "يمنعون من تبقى من سكان المخيم من المغادرة"، لافتًا الى أن الهجمات أسفرت عن تدمير البنية التحتية الحيوية والمرافق الصحية، وأوقفت حركة شاحنات نقل المياه.
وأعلنت قوات الدعم السريع الأسبوع الماضي السيطرة على مخيم زمزم بعد هجوم بري دامٍ.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } هجرة مليون شخص من مخيم زمزم في دارفور - متداولة
ويقع مخيم زمزم بالقرب من مدينة الفاشر ذات الأهمية الاستراتيجية للدعم السريع، إذ تُعد آخر مدينة رئيسية في إقليم دارفور لا تزال تحت سيطرة الجيش السوداني.سيطرة الدعم السريعوتسيطر قوات الدعم السريع وحلفاؤها على معظم إقليم دارفور ذي المساحة الشاسعة غرب السودان، بالإضافة إلى مناطق في الجنوب، بينما يسيطر الجيش على شمال وشرق البلاد.
وأدت الاشتباكات المسلحة في شمال دارفور إلى مقتل 400 مدني على الأقل منذ منتصف أبريل الحالي.
وكانت الأمم المتحدة أفادت بأن معظم النازحين من مخيم زمزم فروا شمالًا إلى الفاشر أو إلى بلدة طويلة الصغيرة على بُعد 60 كيلومترًا إلى الغرب.
والأسبوع الماضي وصل أكثر من 150 ألف شخص إلى الفاشر، بينما فرّ 180 ألفًا إلى طويلة، وفقًا للمنظمة الدولية للهجرة.
والمساعدات الإنسانية شبه معدومة في المنطقتين المهددتين بالمجاعة.استخدام التجويع سلاح حربوحذر التقرير الأممي الخميس من أن مدن شمال دارفور بما فيها الفاشر في حاجة غير مسبوقة إلى المياه النظيفة والغذاء، مشيرًا إلى ارتفاع أسعار الوقود من 11 إلى 56 دولارًا في 3 أشهر.
آخر مدينة رئيسية في #دارفور تحت سيطرة #الجيش_السوداني.. مقتل أكثر من 30 شخصًا في قصف لقوات الدعم السريع بـ #الفاشر
للمزيد | https://t.co/HDk0vmIBnm#السودان | #اليوم pic.twitter.com/qm2fiT3F4Z— صحيفة اليوم (@alyaum) April 21, 2025
ووصف منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر الوضع في المنطقة بأنه "مروع".
وطوال فترة الحرب، اتُّهم كل من الجيش وقوات الدعم السريع باستخدام التجويع سلاح حرب ضد المدنيين.
وكثفت قوات الدعم السريع من عملياتها في دارفور بعد تلقيها هزيمة من الجيش السوداني في العاصمة الخرطوم.
وأطلق الجيش السوداني نهاية العام الماضي عملية واسعة في وسط البلاد استعاد خلالها مدنًا رئيسية كانت الدعم السريع سيطرت عليها في بداية الحرب، مثل ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة والخرطوم عاصمة البلاد.
وأدت الحرب التي دخلت عامها الثالث إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون شخص، فيما وصفته الأمم المتحدة بأكبر أزمة جوع ونزوح في العالم.